•The beginning|2|البداية•

29 3 8
                                    

بعد ان عرفت عن نفسي بشكل موجز ، انهال علي وابل من الاسئلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بعد ان عرفت عن نفسي بشكل موجز ، انهال علي وابل من الاسئلة

" انت مسلمة؟"

"هل لديك هوايات ؟"

" سمعت بأنك ذكية ، هل هذا صحيح ؟"

"هل حقا انتي تقومين بإعطاء دروس خصوصية ؟؟"

"هل يمكنني المشاركة في هذه الدروس الخصوصية ؟" لقد كان الفتى الاسمر من قال ذلك

و من بين تلك الاسئلةلفت اهتمامي سؤال فتاتين قد استفسرتا عن مدرستي السابقة ، االابتدائية و غيرها ، لقد كانتا توأمتين ، و قد اثار الامر حيرتي

قال المعلم :" ستجاوب على اسئلتكم بالدور تمهلوا رجاءا"
و انا اجيب على الأسئلة ، كانت المزيد من الأسلة تطرح ، محض اسئلة تافهة ، ليست فضولا منهم حولي ، بل كانوا فقط يحاولون تضييع وقت الحصة على ما بدا

بعد ان انتبه المعلم لذلك ، امرني بالرجوع لمقعدي ، و شرع في شرح الدرس
و اخبرني عند انتهاء الحصة انني سأستلم الكتب غدا

خلال فترة الستراحة اجتمعت بعض التلميذات حولي ، منهم  التوأمتان و الفتاة الهادئة التي

امامي ، قالت التوأمتان بأنهما قد درستا معي في المرحلة الابتدائية في وطني الام

استغرق تذكرهما بعد الوقت ، لكني تذكرتهما في النهاية ، انهما ظريفتان للغاية و طيبتان

، حتى ان احداهما قد عرضت علي الجلوس بجانبي لكي نتشارك الكتاب ، اسم احداههما

ماري و الأخرى شيري ، و هما شديدتا الشبه ، لهذا يصعب التفرقة بينهما ، لكنني سرعان ما

عتدت عليهما لأن لشيري وحمة عند انفها مثل اختي اما ماري فلها وحمة في خدها،

كنت من القلائل الذيستطيعون التفرقة بين التوأمتين ، لكن مع الوقت يسهل الامر اكثر  ، فلهما صوتان مختلفان قليلا و كذا الشخصية

الفتاة الهادئة قالت بأنها تقطن نفس عمارتي ، و قالت بأنها رأتني صباح اليوم و انا ذاهبة

للمدرسة ، و قد نوهت على انها ارادت مناداتي للذهاب معا لكنا على ما يبدو احرجت من

الامر فهي ليست اجتماعية ، و قالت بأنها رأتني و انا اتجه للطريق المعاكس لطريق المدرسة

لكنني كنت مسرعة للغاية فلم تستطع اخباري ،
اذا لا عجب اني وصلت متأخرة ، اتضح انني اخطأت الطريق
و قد قالت ثلاثتهن انهن ستنضمّن لدروسي ، ارعبني الامر ، اذ اني أخشي ألا اكون جديرة بالقدرالمناسب لمساعدتهن ... لهذا سأبذل جهدي

لقد كان الجو في المساء جميلا ، لكني كان علي تقديم شرح لدرس الالفيزياء مجددا ، لم اتوقع اني سأعطي دروسا بهذه السرعة ، انه أول يوم لي !!!

لقد كان درسا سهلا حول حركة الجسم اثناء السقوط ، لكنه كان ليصبح اوصح مع التجربة

العملية ، و قد قان من السهل الشر ح للفتيات ، لاكن لاسمر و الذي كان اسمه آدم بالمناسبة

و ان كنت اتوقع ان اسم علاء الدين سيكون انسب لوجهه ، لم يفهم شيئا مهما حاولت
شرحه مرارا و تكرارا ، لا اعلم ان كان غبيا او يتغابى لإستفزازي ، على اي حال طلبت من

الجميع العودة لمنازلهم ، سنقوم باستكمال الدرس غدا ، و عدت انا مع الفتاة الهادئة من نفس عمارتي

الجميع العودة لمنازلهم ، سنقوم باستكمال الدرس غدا ، و عدت انا مع الفتاة الهادئة من نفس عمارتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و بينما نحن نمر عبر ممشي ، صاحت الفتاة تقول لي :"هنالك !، هناك امرأة تسقط !!"

لقد وجدت آدم يمشي بدراجته بالجوار و طلبت منه ان يقرضها لي على عجل ، بما انها كانت

مسألة حياة او موت ، اخذتها قبل ان يعكي جوابه ،و بما ان الفتاة انحف بكثير من ان  تقود

دراجة يركبها شخصان ، قمت انا بقيادتها ، من الجيد انني كنت ارتدي شيئا تحت التنورة

اسرعنا نحو مكان الحادثة ، حيث لم يكن هنالك احد بعد ، رحت اتفحص الإمرأة و التي بدت

انها لا تزال على  قيد الحياة ، قلت لصديقتي :" استدعي الإسعاف !! ، الآن !"و بما انها لم

تملك هاتفا اتجهت نحو سوبر ماركت قريب لتطلب المساعدة ، تأملت المرأة و فكرت قليلا

ثم قلت لها :" اتصلي بالشرطة أيضا !!انه ليس انتحارا بل جريمة!! ''

•يتبع

Give me a clueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن