•عطلة نهاية الاسبوع|The weekend•

18 3 3
                                    

(اعتذر عن اي اخطاء املائية ان وجدت  مقدما :)





لقد كانت استراحة الغداء ، و كان الصف فارغا و هادئا
كان آدم في هذه الاثناء يقوم بحل واجبه الامنزلي الذي لم يحله في الليلة الماضية بسبب تكاسله ، بينما كان صديقه يقوم بقراءة كتاب بجانب النافذة في صمت

بادر آدم بكسر الصمت الذي كان يسود المكان قائلا :
« مؤخرا كانت سارة تسأل عنك  ، كانت تستفسر عن اسمك »
اوه ، يبدو بأنها اعجبت بي ، و هل اخبرتها عنه ؟»قال ذلك بنبرة من التفاخر و السخرية
حسنا ، مذ انك اخبرتي ان لا افعل ، فانا لم اخبرها ، رغم اني استفرب فعلك هذا ،فليس من عادتك الاكتراث لأي شيء او شحص معين . لكن مؤخرا ايضا ، بدأت سارة بمناداتي بأسماء اخرى ، مثل جون ، او واتسون  ، تحديدا " دكتور واتسن  "
، رغم اني يقين انها كانت تعرف اسمي عند بداية الفصل الدراسي ،
اظنه انتقاما نوعا ما "
-«بفتتتت!»لم يستطع صديق آدم كبح ضحكته
«هاه ؟ما الخطب ؟ هل للاسم معنى معين ؟؟»
«انه اسم صديق شارلوك هولمز ، حسنا ، يبدو بأن الامور تزاد اثارة للاهتمام »
ثم ابتسم ابتسامة نواياها غامضة و هو يحدق نحو النافذة في غموض بينما يرمقه آدم نظرة ملأتها البلاهة و عدم الفهم ثم عاد لحل واجبه المنزلي الذي لم ينهه .....








في المساء بعد نهاية الدوام ، كانت سيليا تنتظر صديقتها سارة لتجمع اغراضها من اجل العودة الى المنزل معا
بعد ان اتمت سارة ذلك و توجهت نحو الباب لتهم بالرحيل عرضت عليها سيليا ظرفا بريديا بدون اسم او عنوان عليه

«ماذا يكون هذا ؟»سألت ُ باستغراب
«انه ظرف بريدي من تلك المرأة من الحادثة قبل اسبوعين ، اعني التي سقطت من العمارة ، لقد ارسلتها الىالفتاة التي ساعدتها (اي انت) و بما انها لم تكن تعرف عنوانك قامت بارسالها الى المدرسة اذ علمت ارتيادكي لها عبر زيك المدرسي الفريد  ، اجهل كيف لاحظته حقيقة ؛ لكن المدير ابلغني ان كنت اعلم بشأن الموضوع ، وها نحن ذا »قالت سيليا ذلك بذات نبرتها الهادئة المعهودة

«مالذي تتحدث عنه الرسالة ؟»

«انها تطلب مقابلتك لشكرك مباشرة  و التحدث معك »

«حسنا ......ان غدا نهاية الاسبوع ، هل نذهب غدا؟»

«نذهب ؟»

«اجل ، نذهب ، نحن الاثنتان »

قالت سيليا و هي تبتسم :«حسنا ، انا متفرغة على اي حال »

عدنا للمنزل معا و كل ما يشغل بالي هو ما يجب على ارتداؤه في اليوم التالي ،
بالرغم من ذلك كانت السماء تبدو جميلة ذاك المساء

عدنا للمنزل معا و كل ما يشغل بالي هو ما يجب على ارتداؤه في اليوم التالي ، بالرغم من ذلك كانت السماء تبدو جميلة ذاك المساء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


سبحانك و بحمدك اللهم اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك 💗✨

الفصل قصير لكن الفصول القادمة طويلة :)
Comment & vote please ;):)

Give me a clueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن