الجزء السابع من رواية امانتك

302 18 12
                                    

استيقظت سهر في غرفة كبيرة يوجد فيها سرير كبير و اثاث فخم احست في الم في رأسها عندما استيقظت ، تذكرت عندما كانت في كوخ مع بوراك و ايلين و خالتها اسماء ...
فلاش باك ***
سهر : انت تكذب كيف انا خطيبتك ...
رقضت ناحية الغابة عندما كان أحد رجال شاهين يراقبها عن كثب حتي دخلت الغابة مسكلها ، و قامة علي تخديرها عن طريق منديل ، التي احطه علي انفها بعد ذلك اخذ الي بيت شاهين التي لا يعرف غير عاهراته ...
سهر تكلم نفسها : أين أنا،  و ما هذا المكان و هذا الغرفة .. قامت من علي سرير التي كانت تنام عليها ..
كانت تمشي ناحت الشباك كانت في قصر لا تعرفه مكان غريب .. سهر تكلم نفسها (كيف وصلت الي هنا) عندها فتح الباب و كان شخص طويل القامة و كتفيه عرضين و يملك عيون لون ازرق و شعر اشقر الون و لحية خفيفة كان لبس بدلة رسمية من غير قرفت ، كان يمشي إليها و هي ترجع الي الخلف لحتي التصقت في حائط ..
سهر : ماذا تريد مني ، من انت ...
الشب : انك جميلة بالفعل بمتل ما كانوا يقولون ، و لكن لم اصدقهم .
سهر : من انت و ماذا تريد قلت لك .
كان الشب يتقرب منها ...
الشب : ليس انا التي اريد منك شئ ، أنه الأغا شاهين ، هل اشتقتي له .
سهر في صدمة من التي تسمعه ..
سهر : ما ... ماذا تقول انت .
الشب : سوف اخذك الي اغا شاهين ، و لك قبل هذا سوف تلبسي هذا الفستان ، و سوف تاتي التي سوف تجهزك له ، من مكياج و شعر ، لا تتأخري حتي لا اعمل شئ لك ، لن تحبيه .
خرج من الغرفة ... وقعت علي ارض و انهارت من البكي ...
....
عند يمان و بوراك الذين كانوا يدورون عليها مثل المجانين ، قامة بوراك بتصل علي كمال ..
بوراك : كمال ..
كمال : ماذا هناك هل سهر بخير .
بوراك : انها مفقودة .
كمال : كيف هذا ، كيف انها مفقودة ، هل تمزح معي ؟ أين هي اختي ..
بوراك : لقد اتي شخص يدعي يمان ، و قال لها اشياء جرحتها غير انها صادت ثروت ، و انها خطيبتو ما هذا و الآن هي مفقودة ، لا أعرف أين هي ..
كمال : هل يمان قال هكذا ، كيف هذا سوف اقوم بمحسبتوا ، لك أين اختي يا هذا .
بوراك : لا أعرف أين هي ..
فاصل في وجه بوراك ، و قام ذهب هو ايضا الي الكوخ ..
....
في مكان سهر ... كان الشب يكلم شخص علي الهاتف ..
الشب : لقد أتيت بها هنا ، انها فعلا جميلة الجميلات ، بال حسناء ..
...: هل تتغزل بها يا هذا ، لهذا خطبها يمان ، و لكن لا تخاف سوف يتولي شاهين حالها .
الشب : هل سوف تاتي الي هنا .
...: طبعا سوف اتي الي هناك ، حتي أراها .
الشب : انا في الانتظار ...
....
عند يمان الذي ذهب الي المركز الشرطة حتي يقوموا في واجبهم ..
يمان لشرطي : اريد مدير المركز .
شرطي :  لماذا تريده ، يا سيد .
يمان : شئ هام .
قام اتصال شرطي الي مكتب المدير ..
شرطي : تفضل من هنا .
دخل يمان مكتب السيد كنان مدير مركز الشرطة ..
كنان : مرحبا سيد يمان .
يمان : اهلا كنان مأمور .
كنان : ماذا هناك ، يعني غريب ان تاتي الي هنا .
يمان : لقد فقدت خطيبتي سهر كريم أوغلو .
كنان : كيف حدث هذا ..
يمان : كان مع اصدقاؤها عند البحيرة عندها ، ذهبت اليهم و لقد تتضربنا ، و بعد ذلك ذهبت من طريق الغابة عند دخولها اختفت كان الأرض بالعتها ..
كنان : سوف نراء لك بعد 24 ساعة من هذا الوقت ، حتي نتصرف .
يمان بعصبية : كيف هذا ..
كنان : اخفض صوتك ، أنه عملنا هيا اذهب ، و عند تصير لخا مفقودة 24 ساعة ، سوف نتصرف ، اما الان ليس لدينا شئ نقوم به ..
خرج يمان متل المجنون ، لأنه هو السبب بالذي حدث ..
عند ما تذكر عمه ان يحمي سهر من شاهين ..
يمان مع نفسو (عمي شاهين .. هل هو وراء كل هذا ) ..
اخرج هاتفه حتي يقوم بمكالمة دينيز ..
يمان : دينيز لقد عينت رجل خلف عمي ، هل لهذا الوقت يراقبه .
دينيز : كنت سوف اتصل بك ، يا يمان .
يمان : لماذا ، هل حدث شئ ..
دينيز : هاشين ذهب الي بيت في جبل و معه أحد رجاله و امرأة ..
يمان : يمكن احد عاهراته هذا القذر ، جهز أحد رجالي و انا سوف اذهب هناك .
دينيز باستغراب : لماذا هل يوجد شئ ..
يمان : لقد فقدنا سهر ، و اخاف انه هو من أخذها .
أغلق الهاتف و ركب سيارته و ذهب الي بيت الجبل الذي يخص عمه شاهين ..
....
كان عابدين في مكتبه عندما دقة اسيا علي الباب إذن إليها ان تدخل اليه ...
عابدين : ماذا هناك يا اسيا ..
اسيا : سيد عابدين اليوم لديك اجتماع مع وفد من خارج تركية ..
عابدين : متى سوف يكون الاجتماع .
اسيا : سوف يكون المساء الساعة 8:00 ..
عابدين : هذا جميل ، اسيا .
اسيا : اجل ، سيد عابدين .
عابدين : سوف تكوني هناك ، لاني لا استغني عنك .
ابتسمت اسيا : سوف أكون لا تخاف سيد عابدين .
ابتسم لها عابدين : كيف هي الأمور هل يرقبونها لبنت سنان .
اسيا : اجل ، و لقد اتي لي فيديو لها سوف ابعتلك ايها حتي تراها ، في بيت بعيد عن المدينة ، مع أشخاص لا اعرفهم من هم .
عابدين : ارسالي لي حتي أراها مع قصتها هذا ..
اسيا : تمام ، هل تريد شئ اخر سيد عابدين .
عابدين : لا يا اسيا ، و لك أريدك أن تري سليم لانه يريدك ، اليوم .
ابتسمت له اسيا : اعلم لقد قام بتصل بي ، لقد اشتق لي .
عابدين و هو يغمز لها : قصدك ان يقول لكي أسراره الدولية .
قهقهت اسيا : لا أعلم عن ماذا تقول ، انا هاربة ...
عابدين و هو يضحك : اهربي ... اهربي .
خرجت اسيا من المكتبة و ذهبت الي مكتبها ، ارسلت الفيديو الي عابدين ..
....
دخل شاهين هو ميليسا و كان بعص رجاله يحرسون البيت ، خرج الشب الي شاهين ..
الشب : انها هنا سيدي .
شاهين : هذا جميل ، اخرج انت و ميليسا من هنا و تركونا .
خرجت ميليسا و شاب من البيت و ذهبوا من كل المكان .. فقط ركبوا سيارتهم و بتعدوا عن المكان ..
الشب : كيف هي ميسو ..
ميليسا : بخير مارك ، ماذا تفعل الان ..
مارك : سوف اسافر الي فرنسا حتي اري ميرنا لقد اشتقت لها كثيرا .
ميليسا : هل هي بخير كيف أصبحت بعد علاجها النفسي .
مارك : انها بخير جدا ، لهذا سوف اذهب الي هناك حتي أراها .
ميليسا : هذا جميل جدا ..
....
كان شاهين جالس في صالة علي الكرسي الهزاز و بيده كأس من المشروب ، و هو يتذكر كيف اخها عثمان ابعد سهر عنو و تزوجها ، و الآن سوف ينتقم أشد الانتقام منها و من أخيه .. شاهين في نفسه (لقد اتيتي اخيرا يا ملاكي الصغير ) كان يبتسم ابتسامة خبيثة خرجت من ثغره ، و هو يتوعد بالانتقام منها ..
كانت سهر تجلس في ركن في الغرفة و هي مكورة قدميها الي صدرها و تبكي بكتم ، و دموعها تنزل متل المطر علي خدها و تحرقها .. كانت تفكر ماذا سوف يحدث لها هل سوف يلحقوا بها اما انها سوف يتركوها الي هذا القذر .. كانت تتذكر عثمان الذي كان يخاف عليها من نسيم الهواء حتي لا تجرح وجنتيها الجميلة ، لكن الآن ليس هنا تركها تخبط في هذا الحياة المرة التي كانت تستحملها فقط لأجل وجود عثمان في حياتها ، و الآن أنه ليس هنا لقد تركها متل امها ، خافت عندما سمعت صوت أقدام اتية إليها كانت حتمنا انها نهايتها اليوم لقد استسلمت الي حياتها العينة التي لم تراء فيها غير الحزن و القهر و اعتداءات ... فتح الباب و علي وجهه ابتسامة خبيثة تخرج من فمه القذر ، عندما اردف ..
شاهين : اهلا بملاكي الصغير .
سهر : .....
شاهين : لماذا انتي ساكتة هكذا ، هل اشتقتي لي اخي الحبيب ، لا تخافي سوف ارسالك الي هناك في جانبه ، و لكن ...
سهر بخوف منه ، و لكن تتصنع القوة ..
سهر : ماذا تريد مني يا حقير ، يا وغد ..
شاهين : اريد ان اتمتع بجسمك هذا ، و بعد ذلك اقتلك ، و لكن طبعا قبل ما اتفنن في تعذيبك ، و بعد ذلك انحر عنقك متل خروف العيد ، و بعد ذلك سوف اتركك الي الكلاب الشوارع تنهش هذا الجسم الجميل ..
خافت سهر من كلامه ، و نبرة صوتها المخيفة ..
اقترب منها خطوة بعد خطوة ، عندما وقفت و هي تقول له بخوف ..
سهر : لا تقترب مني ، ابتعد ..
لم يرد عليها و تجاهلها ، لأن في باله ان ينتقم منها و من أخيه ، عندما اقترب منها و امسك رقبتها حتي يقبلها ، كانت سهر تقاوم حتي يبتعد عنها لكن لا حياة لمن تنادي ، بصدفة رأت القرورة الماء و لكن كانت بعيد قليل حتي بدأت تقترب منها عندها مسكتها ، و ضربتها علي راسه حتي كان يمسك راسه بألم و عو يلعنها ...
شاهين : ماذا فعلتي العنة عليك يا حقيرة ..
عندها كانت سوف تهرب ، لكن مسك معصم يدها ..
شاهين : الي اين يا ملاكي الصغير ، سوف تندمين علي فعلتك هذا ..
خافت سهر : اتركني يا وغد ، يا حقير .
عندما طفح كيل شاهين و بداء ينفذ صبره منها عندها بدء بضربها علي وجهها و مسك شعرها بكل قوة حتي انها احست ان فروة راسها لقد قلعت من راسها ، رامها علي سرير و عندما كان سوف يمزق ملابسها ، لكن سمع صوت باب البيت عندما فتح بقوة ، تركها و هرب من شرفة الغرفة التي تحتوي علي درج الي الحديقة ..
كان يمان عندما وصل ، طلع الي الغرفة عندما راء سهر علي الارض و هي تبكي بشهقات و خوف من ان يكون أحد ، لكن كان يمان ، رقض إليها ، و قام بحتضنها ..
يمان : انا هنا ... انا هنا يا صغيرتي ، لن اتركك مهما حدث .
سهر مع بكاها و رجت جسمها التي احس بيها يمان ، لكن عندما احست انها في حضنه بأمان حتي استسلمت و غابت عن وعيها ، قامة بحملها و أخذها الي سيارته عندما اتي دينيز و كمال و بوراك و بعض رجال يمان ..
كمال : كيف هي اختي ..
يمان و هو يركب سيارته بعد ما قام بجلسها في كرسي الخلفي ..
يمان : سوف اذهب بها الي المستشفى يا كمال .
كمال ركب سيارة مع يمان ...
كمال : و انا لا اريد ترك اختي في هذا الوضع ..
هز راسه بنعم ، و انطلقوا بها الي المستشفى ، و تركوا بوراك و دينيز بتفقد المكان مع الرجال ...
....
وصلوا المستشفى و قام يمان بحمل ، و رقض الي غرفة الطوارئ ، كان ينادي علي الطبيب ..
يمان : اريد سرير خطيبتي مغمي عليها ..
اخذت التمريض بجر السرير بسرعة ، وضعها علي سرير و هو يمشي مع الممرضات و طبيب التي اتي علي سرعة من أمره ...
الطبيب : ماذا حدث لها ..
يمان : لا أعرف ، لأنه حدث اشياء كثير معها ، في الاون الأخيرة ..
الطبيب : تمام يا سيد ، لطفا اخرج حتي تراء عملنا .
خرج يمان عندما رقض كمال ايه بسرعة ، و مسكه من ليقت القميص ، و صرخ في وجهه ..
كمال : اذا حدث شئ لاختي ، سوف تندم يمان ، هل فهمت ، سوف تندم ..
مسك يمان يدها و تركهم بعنف .. و لكن سك علي أسنانه ..
يمان : لا تقل هذا يا سيد كمال ، لأنها التي في دخل تكن خطيبتي ، و بعد كم يوم سوف تصبح زوجتي و علي اسمي هل فهمت .
كمال : لن تكون ، و لن يحدث هذا الزوج ، الي علي جثتي ، لو انك لم تقل عنها صادت ثروت و انها تزوجت عمك فقط للماله ، كيف سوف اعطيك اختي ، اساس انت لا تعلم ماذا هي حياة سهر ، حتي تقل عنها هكذا ، و انها قامة بغراء عمك .
يمان : سوف يحدث هذا الزوج ، حتي لو كلفني حياتي يا كمال ، هل فهمت ..
كمال : سوف نراء سيد يمان ..
في هذا الحظة خرج الطبيب من الغرفة عندما اردف ..
الطبيب : السيدة سهر تريد يمان من منكم يمان .
يمان : انا هو يمان .
الطبيب : تريدك السيدة سهر ، بسلامة .
هز يمان راسه ثم دخل الي الغرفة .. وقف عند الباب بعد إغلاقه حتي اردفت ...
سهر : اقترب .
اقترب يمان منها و جلس علي الكرسي المجاور لسرير ..
سهر : هل صحيح اني انا خطيبتك .
هز راسه بنعم ، ثم اردف ..
يمان : لقد كانت وصية عمي قبل ما يموت ، ان اتزوجك و احميكي من شاهين ، لكن انا لا اعرف لماذا قامة بعمل هذا شاهين و خطفك غير اني لا افهم شئ ، لاني فجأة رأيت نفسي اني خطيبك ، أو بالحر اني سوف اتزوجك بعد كم يوم ..
سهر : انت لا تعرف شئ عن حياتي ، و كيف مضيت لهذا كان عثمان يحميني من اي احد حتي من نسيم الهواء خوفا علي خدش جرحي ، لهذا انا أحببته ، و انت تقول عني صادت ثروت انت لا تعرف شئ عني .
نزلت دمعة من عينها علي خدها تحرقه .. مد يده حتي يمسح دمعتها لكن رفضت و زاحت راسها الي جهت الآخرة عنه ثم اردفت ..
سهر : انا موافقة علي الزواج بك ، فقط من أجل وصية عثمان ..
-----------------------
كيفكم ي غالياتي بعرف اني طولت الغيبة لكن ظروف و هيك شئ لكن رح اعوضكم ان شاء الله ، و كمان رح انزل بارت سجينة قلبي حتي اعوضكم لاني غيبت عليكم ♥️♥️♥️
ان شاء الله يعجبكم البارت ي حبيباتي و لا تنسون التصويت و تعليق حلو متلكم 😘😘
احبكم ي جميلات 😻😻😻

-----------------------كيفكم ي غالياتي بعرف اني طولت الغيبة لكن ظروف و هيك شئ لكن رح اعوضكم ان شاء الله ، و كمان رح انزل بارت سجينة قلبي حتي اعوضكم لاني غيبت عليكم ♥️♥️♥️ان شاء الله يعجبكم البارت ي حبيباتي و لا تنسون التصويت و تعليق حلو متلكم 😘😘...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أمانتك ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن