الجزء الثالث عشر من امانتك

301 17 7
                                    

بعد مرور شهرين من علي حدثت الطلاق بين سهر و يمان ، استيقظ يمان من نومه و خرج من الغرفة التي بدأ في المكوث فيها ذهب الي الحمام و اغسل و جهه و توضي و صلي صلاته و جهز نفسه حتى يذهب الي العمل نزل الي المطبخ حتى يقوم بعمل فنجان قهوة له عندما كان واقف يقوم بعمل القهوة دخلت سهر  المطبخ ثم اردفت ...
سهر : صباح الخير .
لم يرد عليها يمان بعد انتهاء القهوة اخذ فنجان القهوة و خرج الي الحديقة و ترك سهر مع نفسها ، حزنت سهر و نزلت دمعتها لأنها بعد حدثت انه طلب منها ان يطلقها لا يكلمها حتى لم ينام في الغرفة معها حتى هي اشتقت الي النوم في احضانه و من شهرين لم تنام علي السرير تنام علي الكنبة اخذت كأس الماء و ذهبت الي الغرفة دخلت الي غرفتهم و عندها جلست علي الارض و هي تبكي و تبكي لا تعرف لماذا لما قلبها محطم لما تشعر بنخزه فيه لما لما عندها صرخت صرخة قوية فزع يمان من الصوت ترك القهوة و رقض حتى يراء سهر فتح الباب لكن ان صدم من الذي راه .
-----------------------------------
كان بوراك جالس و أمامه نازلي التي تحاول أن تبراء موقفها لكن انصدمت عندما رأت فتاة جميلة لدرجة لا توصف في شعرها الذهبي و عيونها الزرقاء و لون بشرتها البيضاء متل الثلج و لبسها المحتشم كانت تلبس فستان طويل لونه ابيض مع ازهار ملونة و حذاء كعب قصير اقتربت من بوراك و هي تبتسم له وقف بوراك لها و أخذها في احضانه ثم همس لها ...
بوراك : لما تأخرتي .
...: كانت توجد أزمة سير .
نازلي بأغظة : من هذا يا بوراك .
بوراك بمغزة : جميلتي و حبيبتي يلديز يا مدام نازلي .
يلديز : مرحبا انا أكون حبيبت بوراك و زوجته المستقبلية .
نازلي بستفزاز : هه هل سوف تكوني زوجته المستقبلية لكن ماذا عني انا التي أكون حبيبته و حبه الأول ..
ات ان يقول شئ لكن اوقفه صوت يلديز عندما قالت لها ...
يلديز : قصدك انكِ كنتي حبيبته السابقة و التي لم تقدري حبه هل هذا صحيح يا جميلتي ..
نازلي : كيف تسمحي لنفسك ان تقولي هذا عني .
يلديز : بلا انتي التي بدأت بهذا الكلام .
قامت نازلي بعصبية كبيرة من كلامها و كانت تنظر الي يلديز التي تبتسم بانتصار .
جلست يلديز أمامه و هي تنظر الي المنيو ثم اردفت ..
يلديز : ماذا سوف افطر .
بوراك : يلديز .
يلديز : نعم سيد بوراك هل هناك شئ .
بوراك : لا ولكن شكرا لك لأنك اعرفتيها انها لم أعد احبها فعلا شكرا لك .
يلديز : ليس هناك شئ لأجل ان تعتذر لقد قمت بمساعدة صديقي فقط ، هي أغلق هذا الموضوع لاني جعانة كثيرا .
ضحك علي هذا طفلة التي دوما تكون جائعة ..
بوراك : تمام ..
(رح تسألو كيف بوراك و يلديز صاروا علي علاقة هما ليس علي علاقة و لكن كاصدقاء في الوقت الحالي و كيف صاروا مقربين بعد ما سهر بدأت ان تعالج سليم و كان بوراك يذهب معها علي قصر شكر زادة و بعد كذا مرة حتى شكرته علي وقفه بجانبها ايام ما كان سليم في المشفي و بعد هذا بدأت تكلمه و لكن عندها مشاعر تجأه بوراك ولكن كيف رح يكتشف بوراك بحب يلديز له مع الأحداث القادمة بأذن الله)...
---------------------------
في قصر شكر زادة في غرفة كان يجلس فيها علي كرسي متحرك و هو ينظر الي نافذة هو يتذكره وهي تتذمر من حركاته الطفولية عندما كان لا يريد أن يأخذ العلاج هو كان يفرح علي اهتمامها فاق من تفكيره بها كانت هي أليف الممرضة التي عينتها سهر عندما تغيب عن جلست سليم و كانت هي التي تقوم معه ابتسم عندما رآها ثم اردف ..
سليم : آنسة أليف .
اقتربت منه و هي تبتسم لأجله ثم اردفت ..
أليف : أتيت الان ، هل اكلت فطورك اما انك تنتظرني ان نأكل في الحديقة و اليوم الجو جميل .
سليم : لما أكل شئ لهذا كنت انتظرك حتى نأكل معا ، اما انكِ اكلتي قبل أن تأتي الي هنا .
أليف : لا تخاف لم اكل شئ لهذا سوف نفطر معا هي حتى اخذك الي الحديقة .
بدأت أليف تجهز الكرسي حتى تنزل هي و سليم مع حتى يفطروا مع بعضهم ..
---------------------------
عندما فتح يمان الباب انصدم من جلوس سهر في زاوية الغرفة و جالسة و كأنها في عالم آخر تنظر فقط الي الفراغ اقترب منها يمان و جلس امامها و من ثم رفع راسها حتى تنظر اليه عندها اردف بقلقك ..
يمان : سهر .
نظرت اليه سهر و كأنها تستنجد به و لكن لم تتحرك بل كانت تنظر اليه فقط اقترب منها يمان و أخذها في حضنه حتى تهدأ لكن كما هي تنظر الي الفارغ قلقك عليها يمان من وضعها ثم قال بهمس لها ..
يمان : سهر ارجوكي ردي علي يا صغيرتي لما انتي هكذا .
سهر لم ترد عليه لكن سمع صوت هاتفها يرن بأن وصلت لها رسالة نظرت سهر الي يمان ثم دفنت وجهها في صدره و ثبتت في تيشيرته ثم اردفت بضعف ..
سهر : لماذا أنا يا يمان ماذا يريد مني انا اكره اكره كثيرا ارجوك لا تتخلي عني لا اريد ان تتركني و تذهب ارجوك ارجوك .
و بدأت سهر ببكي كثير و مع كل دمعة تنزل يمسحها يمان و مصدوم من كلامها و لا يعرف لما قالت هذا و لكن أوقف تفكيره رن هاتف سهر بوصل رسالة اخذ هاتفها الموجود علي الارض و عندما رأء الرسالة انصدم من هذا الذي يهدد زوجته بأن يقتل أخيها من هذا احس برتخاء جسد سهر و هي بين ذراعيه خاف عليها ثم حملها بسرعة و ذهب بها الي المستشفى ..
----------------------------
كان شاهين يجلس في مستودع مهجور و كان يمسك في يده كأس من الخمر و كان يقف أمامه شادي و هو اب سهر عندها اردف شاهين له ...
شاهين : هل قمت بإرسال الرسالة الي ابنتك التي متل الساقطة تحوم حول رجال آل كريملي .
شادي : اجل سيدي لقد قمت بإرسال الرسالة و هددتها بقتل كمال .
شاهين ضحك بسخرية علي هذا الرجل الذي باع أولاده لأجل مصلحته و الا استمتع بما حرامه الله علينا ثم اردف ..
شاهين : سوف تقوم بهذا هل فهمت ان تتهددتها بأخيها ، و ايضا اضغط عليها بهذا سوف ترضي عندما تراء كمية الضغط سوف توفق علي طلبك هل فهمت .
شادي : فهمت يا اغا .
شاهين : هيا اخرج حتى استريح .
شادي خرج من المستودع و ذهب حتى يخطط كيف سوف يجبر سهر علي ان تأتي اليه من دون أن يتعب .
----------------
وصل يمان الي المستشفى و حمل سهر بين ذراعيه و عندما نادي علي الممرضين الذين يقفوا في الممر أتوا بسرعة و معهم السرير المتحرك (ما بعرف شو بتقولوا عنو ) قام ب انزلها علي السرير اخذوها الي قسم الطوارئ حتى يكتشفوا ما بها انتظر يمان يقارب الساعة عندها خرج الدكتور حتى رقض اليه يمان بلهفة عليها من ثم اردف ..
يمان : كيف هي زوجتي يا دكتور .
دكتور : لقد قمت بأعطاها مهدي لأنها مرقت بحالة صدمة و لكن عندما تستيقظ سوف نراء حالتها اكثر من هذا و الآن سوف ننقلها الي غرفة عادية حتى تستريح و نراء كيف سوف تكون بعد ذلك .
اوما يمان الي الدكتور ذهب دكتور و أخرجت الممرضة سهر من قسم الطوارئ و هي علي السرير نظر الي وجهها الشاحب الذي يخفي جمالها و تعب اخذ منها كثيرا بعد مرور ساعة فتحت عيونها عندما فاقدة من فقدها للوعي كانت اروي غير واضحة و بعد ذلك وضحت بدأت تنظر حولها ف رأت يمان يجلس علي الكرسي بجوارها و هو مندمج في هاتفه عندها اردفت سهر بصوت وهن ...
سهر : يمان .
نظر يمان لها و من ثم اعتدل في جلسته ثم اردف بخوف و قلقك عليها ..
يمان : هل انتي بخير يا صغيرتي ، سوف اقول لدكتور انكِ استيقظتِ .
قبل يقوم عندها سمعها تقول له ..
سهر : لا تذهب ابقي معي هنا .
نزلت دمعة من عينها عندما رآها جالس في جانبها ثم أخذها في حضنه و مسح دمعتها ثم اردف ...
يمان : لا تخافي انا معك .
سهر : لا تتركني ارجوك .
حضنها بين ذراعيه بقوة كأنه يقول لها انتي هنا في قلبي و احضاني هنا امانك و مسكنك يا صغيرتي ..
لا يعرفوا كيف نائمة كل منهم البعض ..
-----------------------
و اخيرا نزلت البارت حقكم انكم تزعلوا مني لاني انا غلسة و ما نزلت الكم من زمان بارت من امانتك بس والله ظروف و غير هيك كانت نفسية مش جاية علي حاجة حتى لهلقيت بس لما شوفت تعليقاتكم تشجعت اني اكتب الكم بارت من امانتك وقت ما تشوفوني تأخرت قولوا الي عشان اتشجع يعني دوم شجعوني عشان اقدر انزل الكم بارت اي صحيح عن الرواية الجديدة رح تكون جميلة برضوا و ان شاء الله تعجبكم ي غالياتي والله ❤️😘
و راجع و اقول انا اسفة كتير علي اهمالي علي كاتبة الرواية احبكم في الله ي جميلاتي ربنا يسعدكم سعادة الدارين ي رب 😘❤️

أمانتك ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن