الجزء الحادي عشر من رواية امانتك

269 17 4
                                    

وصل بوراك هو و ايلين المستشفى و قبل أن تنزل اردف ..
بوراك : انتبهي لنفسك .
ايلين : تمام ، قبلت وجنته و خرجت من السيارة ..
فجأة رن هاتف بوراك ، و أخذه حتى يرد ..
بوراك بغضب جامح : انت ما بتفهم ، يعني مافي كرامة حتى .
...: بوراك اسمعني بس و الله مو قصدي اعمل هيك ، و هو سبب في كل الي صار .
ضحك بوراك بصوت عالي : اي فعلا ان هو السبب لكن ، كنتي معا و في احضانه صح ، و حتى مستمتعة كتير كنتي ، و عشان هيك كنتي تتهربي مني و انك بعلاقة مع واحد ما بسوي فعلا لابقين كثير علي بعض .. و أغلق المكالمة في وجهه ... نزل من السيارة حتى يأخذ نفس عندها راء فتاة جالسة علي الكراسي و تبكي في حرقة كانت هذا الفتاة شعرها اشقر و قصير يوصل حد كتفها و عيونها زرقاء و كانت تلبس بنطال جينز مع تيشيرت ابيض مع جكيت سودة كنت جميلة بمعني الكلمة ، ذهب الي كافتيريا المستشفى و اتي بالماء لها ..
وقف أمامها و مد عليها زجاجة الماء فنظرت و عيونها التي تحولت من لون الأزرق الي الون القاتم من بكاءها ثم اردفت من بين شهقاتها ..
يلديز : ماذا تريد ..
ابتسم بوراك علي شكلها انها طفلة فعلا ..
بوراك : خذي اشربي الماء حتي تهدي ، ماذا حدث معك و لما البكاء ..
لا تعرف يلديز بماذا شعرت احست بشعور غريب و اول مرة تشعر به ... اخذت من الزجاجة و شربت قليل من الماء ثم اردفت ...
يلديز : اخي لقد قام بعمل حدث و الآن هو في العمليات و انا خايفة كثيرا عليه لأنه صديقي الوحيد الذي يعرف عني كل شئ و يخاف علية من اي شئ اخاف ان افقده ..
بوراك بحنان : لا تخافي هو سوف يكون بخير غير هذا ماذا هو يحبك سوف يحارب من أجلك و لا تبكي ، انا اعرف لو راء دمعتك سوف يحزن كثيرا سوف يأنب ضميره و سوف يقول هو سبب ، هل تريدي أن يقول هذا ..
هزت يلديز راسها بلا ، ثم مسحت دموعها في ظهر يدها متل الأطفال .... ثم اردفت ..
يلديز : لن ابكي بعد الآن ، حتى اخي لا يحزن ، و شكرا علي كل شئ ..
بوراك : انا لم اقوم بأي شئ ..
قامت يلديز حتى تذهب لي تطمئن عن أخيها .. و قبل أن تذهب اردفت ...
يلديز : شكرا لك مجددا .. و ذهبت من أمامه و هو ينظر لها حتى اختفت من امامه .. و هو ايضا ذهب من المستشفى حتى يراء عمله ..
------------------------------------------
وصل يمان و سهر البيت و كانت سهر نايمة نزل يمان و فتح باب سيارة من عند سهر و قام بحملها بين ذراعيه و دخل البيت و بعد ذلك ذهبت الي غرفتهم و قام بحطها علي السرير ثم قام بخلع حذاءها و غطها بالغطاء و تركها و نزل حتي يقوم بحل اعماله عندها آت له اتصال من كمال ...
يمان : كمال ، كيف حالك ..
كمال : انا بخير ، يمان هل سهر بجوارك ..
يمان باستغراب : لا و لكن لماذا تريدها ..
كمال برتباك : لا لا يوجد شئ فقط اريد ان اتكلم معها ، لأن هاتفها مغلق لهذا فقط ..
يمان علم انه يكذب : انها نايمة ، و لكن عندما تستقيظ سوف اقول لها ..
كمال : تمام ، الي إلقاء .
يمان : الي إلقاء ..
بعد ما أغلق يمان مع كمال بدأ يفكر في سهر و انها غير عادتها و ماذا يريد كمال من سهر .. ابعد الأفكار هذا عن عقله و عاد الي عملها عندها اتي له اتصال من دينيز ..
دينيز : يمان ..
يمان : ماذا هناك انت ايضا ..
دينيز : سليم لقد قام بعمل حدث ..
يمان : كيف هذا و أين هو الآن ..
دينيز : انه في المستشفى و سوف اذهب اليه (هلقيت رح تحكوا انو مش عائلة كريملي مع عائلة شكر زادة أعداء لكن ما تنسوا انهم فقط أعداء شاهين لهيك من قبل كان عثمان شرك هو و عابدين صح لهيك هما و سليم قراب من بعض )..
يمان : تمام ، و توصل معي اذا حدث شئ ..
دينيز : تمام ، هيا الي إلقاء ..
يمان : الي إلقاء ..
بعد ما أغلق المكالمة ذهب حتى يطمن علي سهر لكن كانت تتعرق و تهلوس بالكلام ..
سهر : ارجوك ابعد عني لا تلمسني ، انا بكرهك بكرهك ..
استيقظت و هي و كانت تصرخ قرب منها يمان بسرعة و حضنها حتى تهدأ لكن ، سهر ابعدته عنها بكل ما أتت بقوة ...
سهر بصريخ : بتعد عني ابتعد عني لا تلمسني ..
كان يمان مصدوم من ردت فعلها و الآن عرف ان في موضوع من حالتها التي أصبحت هكذا فجأة ...
يمان من بعيد و كان يقترب منها ببطئ شديد ثم اردف ..
يمان : سهر اهدي اشرب ماء ..
نظرت سهر اليه عندها استوعبت انه يمان ..
سهر بصوت متعب : يمان ...
اتي إليها يمان و جلس في جانبها عندها ارتمت في حضنه و هي تبكي و تشهق من البكاء ..
سهر من بين شهقاتها : ار .. ارجوك لا ... ت تركني له ..
يمان استغرب من كلامها و من هو الذي يريدها ...
سهر : يريدني ان يلمسني و ياخذ اعز شئ عندي ، كيف له ان يقوم بهذا كيف انا بكره ..
يمان قلبه اشتعل من سوف يقترب من زوجتي و يريد أن يقوم معها الفحشاء .. ثم اردف ..
يمان بغضب مكتوم : من هذا يا سهر حتى اخذ حقك منه ..
سهر : هل تعلم لماذا .. عمك كان سوف يتزوجني ..
كانت تتكلم بستهزاء من نفسها ..
سهر : لاني كنت اري تحرش ابي لي و كان يوم من الايام يريد أن يغتصبني كيف لاب يقوم لهذا لبنته ، و لكن في آخر لحظة اتي اخي كمال و هربنا و اتينا الي هنا عندها ذهبنا الي عمك عثمان ، و اشتري لنا بيت و نسكن فيها انا و اخي ، و بعد ذلك اتي شاهين و بدأ ان يتحرش بي ، يمان انا اريد اطلق لا اريد ان اكون حمل علي احد و سوف اسافر خارج المدينة و لا احد سوف يعرف عني شئ ..
يمان ابعدها و كانت دموع تهبط علي وجهه .. ثم اردف
يمان : ماذا كيف اطلقك .. لا يوجد طلاق ..
سهر بهسترية و صراخ وصلت لمرحلة الانهيار العصبي .
سهر : ارجوك اتركني لا لا اريد أحد في حياتي انا دوما و دمر حياة الناس الذي حوليه ، ها متل عثمان تزوجني من هنا ، بعدها مات و امي ايضا تركتني لأبي التي يراء بنته بس الشهونيته و انت تركت حياتك و أتيت الي هنا ، انا لا استحق هذا انا لا استحق هذا .. ثم فقدتت الوعي .. أخذها يمان علي السرير و جلس في جوارها و بعدها ذهب في نوم عميق ...
-----------------------------------------------------
الساعة 11:30 مساء في المستشفى خرج الدكتور من العناية المركزة بعد ما اطمن علي سليم كانت امه و اخته و جدته جالسين عندما ، روء الدكتور و قاموا سريعة ... ثم اردفت السيدة خديجة ...
خديجة : كيف هو حفيدة ماذا حدث .
ابتسم لها الدكتور ثم اردف ...
دكتور : لقد استيقظ و سوف ننقله الي غرفة عادية و حينها تقدروا ان تروه ، و سلامته ، عن اذنكم ..
فرحوا كثيرا و عابدين حضن أخيه فاتح الذي كان خايف جدت علي ابنه ، و كانت اسيا تحضن يلديز و خديجة تحضن جميلة .. بعدها خرج سليم و هو نام علي السرير و لكن مستيقظ .. ادخلو الغرفة و دخل الجميع عليه و هم يبتسموا و لكن عندها دخل الدكتور حتي يقوم بالفحص له و لكن صدمة ....
----------------------
بعرف انو قصير البارت بس رح اعوضكم ان شاء الله لانو اليوم ما كنت فاضية الله يحفظ لكم خواتكم كانوا عنا خواتي لهيك ما اقدرت اكتب كتير لهيك انا اسفة لكن ان شاء الله رح اعوضكم المهم يعجبكم البارت و اي صحيح انا ما شايفة في تفعل مع رواية عشقت محجبة اذا بدكم اوقفها عادي ما بدي أطول عليكم ...
لا تنسوا تصويت و تعليق حلو متلكم ❤️

أمانتك ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن