صُدِم الأخَر كَونهَا تَقِف أمَامهُ
وَ هُو مِن دُون قَمِيص فَنزَع سَمعاتهُ
وَ نَهض بِسرعَة
وَ هِى خَرجت مِن الغُرفَة
وَ أغلقت البَاب خَلفهَا
بِوجنَتين مِحمرتَين
أستَندَت عَلى الحَائِط بِجانِب البَاب
تُلوِح بِيدهَا أمَام وَجهِها
لعَل ذَلِك الإحمِرَار يَهدأ
وَ الأخَر بِالدَاخِل يَبحَث عَن قَمِيصهُ
الذِى ألقَاه هُنا أو هُناك
هُو فَقط خَلعهُ وَ ألقَاهُ دُون
أن يَهتَم أينَ سَيذهَب
وَضع سَماعته وَ جَلس عَلى رَاحتهُ
ظَناً مِنهُ أنهَا سَتُراسِلهُ وَ تُخبِرهُ أنهَا هُنا
وَجدهُ أخِيراً مَلقِى خَلف الأرِيكة
أرتدَاهُ بِسرعَة وِ فَتح البَاب
أذُنَاه المِحمرتَان كَانتَا دَليلاً عَلى خَجلهُ
"أسِف"
"أسِفة"
أردَفا فِى نَفس اللَحظَة
"تَفضلِ"
أردَف يُشِير بِيدهُ نَحو الغُرفة
دَخلت غُرفتهُ تَعتصِر حِزام
حَقِيبة ظَهرهَا بِسبَب
الخَجل وَ الإحرَاج
جَلست عَلى أحدَى الكُرسيين
المَوضُوعين أمَام المَكتب
فَتحَت حَقِيبتهَا
وَ أخرَجت بَعض الأورَاق
وَ هُو أتَى يَحمِل بَعض المُجسمَات
نَظرا لِبعضهمَا بِإستِغرَاب
"ألَم تَقُل أنكَ لَم تَفعَل شَيئاً !"
أردَفت بِتسَاؤل
"ألَيس هَذا مَا قُلتِه لِى أيضاً !"
أردَف الأخَر بإستِغرَاب
أنت تقرأ
Wings | KTH
Mystery / Thriller"قَالُوا أنهُ قَاتِل إذاً لِمَا أنتِ مُصِرة عَلى أنهُ لَيس كَذلِك" __________________ "لَن أفعَل ، أعِدك حَاستِى السَادسَة تَقول أنَّك شَخص جَيد" ________________ ربمَا هُو لَيس بِذلِك السُوء ! أقُول فَقط ربمَا و...