09

1.4K 91 25
                                    


-

حينَ نَقع في الحُب.. نُظهر أفضَل جوانِبنا مُتناسين جُلَ شَخصيَتِنا، نُظهِر اللين غافِلين عَن القسوة

نُظهِر السعادة.. عِوضًا عن الحُزن، نأخُذ الجانِب المُشرِق.. الأفضل! مُهملين ذالِك الجانِب القاتِم، الجانِب الذي يَجعلُنا نَنهزِم كُلَ مرةٍ

حينها فَقط تَكتَشِف إنهُ حُبٌ زائِل.. إعجاب؟ رُبما!، لَكِن مِن المُستَحيل أن يَكون حَقيقيًا أو مِثاليًا كما نُريد

سَنتَحطم، نتألم، نَنكسِر بأقبح الأشكال.. حينها سَنلوم الطَرف الاخر! مُتناسين قُبحَ أفعالِنا وَ أكاذِبنا السَيئة

مُتناسين لو إننا أظهرنا كِلا الجانِبَين حينها سَيكون كُل شَيئٍا مِثالي، مِثالي وَ رَقيق وَ لَطيف خاص بِكُما

هذا ما لَم يَفعله جيون، أظهَر اسوء جوانِبه وَ رُبما بَعضُ الرِقة التي لم يَعتدها!.. لَم يُحب الشخص الذي هو عَليه

لَم يَعرِف ذاتَه حتى جَيدًا!، هو جَيد في الادعاء.. إنهُ مَلِكُ التَمثيل!، يُجيدُ جَعلك تتعاطَف مَعه، أن تَحزن لِأجلِه أو حتى إن تَكرَهه.. وَجه البوكر الخاص بِه

كانَ أكثر مِن مِثالي، رُبما كُل ذالِك بِسَبب بَعض صَدمات الطفولة؟.. إجبارُه على الدراسة بأقبح الطُرق وَ الضغط عليه فَقط لِكَونِه الأكبر بَين الأشقاء وَ أطفال عائِلة جيون!

كانَ عَليه حَمل الاعباء وَحده، حينَ يَخرُج الأطفال لِأجل اللعب يَحبِسونَه في تِلك الغُرفة الفاخِرة

التي اضحَت سِجنًا قَبيحًا، خَلقُ مِنه كائِنً مُتَجلِدًا!، جَعلُه الأسوء.. حتى حينَ أرادَ إظهار جوانِبه المَخفية

هو لَم يَفعل!! طوال الـخَمس وَ ثلاثين عامًا التي عاشَها لَم يُقابِل مَن يُحِبُه بِصدق!!

بَعد أن بَنى نَفسهُ بِنَفسِه أمسى فَخر العائِلة.. بَعد ماذا؟ بعد الإهانات التي كانَ يلقاها مِنهُم؟

الجَميع يَتحدث عن مِقدار الثروة التي تَجعلُه أغنى رَجُلٍا في العالَم إلى جانِب مُعضم رؤساء الدول او رِجال الأعمال الآخرين وَ التُجار كذالِك!

لا أحَد فَكر بِمشاعِره، مِثل هذِه اللحظة التي تَركه فيها بارك.. جونغ كوك  كانَ يُغَطي عُري جَسدِه الذي إمتَلئ بِعلامات بارك  القاتِمة

هو وَد لو بَقي جيمين إلى جانِبه..صِدقًا لا يُريد الكثير! هو حتى لَم يَطلُب مِنه تِلك المُضاجعة التي

إستَمرت حوالي الساعَتين، كانَ بارك   حادًا مَعه أكثَر مِن اي وَقتٍ مَضى وَ ما كَسر جونغ كوك  هو نُطق الاخر بِأسمِ عَشيقه، هو يَعلم إنَ بارك  الان عَبدٌ لَديه فقط!

لَكِن لا حَق لَهُ في مِساس مشاعِره ناحية اي شخصٍا آخر، إلا أنهُ لا يَنفكُ يُفَكِر ما الشَيء الذي جَعل بارك يَقع لِذالِك الفتى؟ نعومَتُه؟ جونغ كوك  يَستطيع أن يَكون كذالِك!!

هو يَستطيع أن يَكون ما يُحب بارك.. وَ إن كانَ بِالخفاء

تَنهد وَ أغمَض أجفانَه ما إن سَمِع صوت فَتح الباب، الباب الخاص بِالحمام وَ تلتها خطوات بارك   نَحوه

إرتَعش ما إن إحتَضن جيمين  جَسده، كانَ الاخر لا يزالُ مُبَللًا نوعًا ما وَ ها هو جِلدُه يَلتصق بِجلد جيون

" مُضاجعة صباحية جَيدة؟.. أ تَتفِق؟"

غَص جونغ كوك  في لُعابِه حينَ لَعق بارك  شَحمة أُذنِه، وَ أجاب بِنبرة جاهَد أن تَكون أعتياديه

" إنها تُلائِم يَومي الخاص"

" همم.. بِخصوص هذا! يا رَجُل ما هي مُناسبة هذا اليَوم؟"

بِفضول شَع مِن عَينيه هو سأل! بِالفعل لِما هذا اليوم بِالذات؟؟

هَمهم جونغ كوك  وَ إستدارَ ناحية عَيني الاخر اللطيفة، وَضع يَدهُ بِرقة على فَكِ جيمين  يَتحسسُه

" في مِثل هذا اليَوم رأيتُ طِفلًا أظهَر جانِبًا آخر مِني كانَ هذا قَبل حوالي تِسع أعوام، رؤيَتُه أزهَرت شَيئًا داخِلي كانَ رَقيقًا وَ لَطيفًا!، تَصرُفاتُه التي أسَرتني بِشدة لَم تَكون عائِقًا ليَتكون هذا الحُب.. او إن صَح القول مشاعِر ثَمينة لا أُريد وَضعها أسفَل مُسمى.. بالنسبة لثيابي.. في يَومي الخاص لا أرتَدي هكذا ثياب على الإطلاق أو أتَصرف بِنعومة بالِغة.. إن هذا فقط لِأجلِك بارك   "

-

هششش!! كوو طالع مقابل طفل قبل تسع سنوات؟ همم تربطون المواضيع؟!

المهم، رايكم؟

كونو بخير سويتيز 💙

Boy Toy ∆ MK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن