07

1.4K 91 8
                                    


-

صباحُ اليوم الموالي

جيمين  أستَيقظ قَبل جونغ كوك  وَ طلب مِن الخادِمة أن تُحَضِر فطوره.. هو عَلِم إنَ اليوم عُطلة أي إنَ جونغ كوك سينام لِوقتِ مُتأخِر نوعًا ما

رُغمَ كَون جونغ كوك  يُخبِرُهم ألف مرةٍ أنهُ يَجب أن يَستيقط مُبكِرًا.. إلا أنَهم ما إن يَفعلوا حتى يَصرُخ بِهم غاضِبًا.. هذا ما عَلِمه جيمين بَعد شهرٍا واحِد

هو إكتَشف إنَ جونغ كوك  مُحِبٌا لِلجواهِر.. التي لا يراها بارك! هو فقط رأى ذاتَ مرةً العِقد الذي أخفاهُ جيون بِحدة في الواقِع هو إعتَقد إنَ جونغ كوك يَرتدي الساعات الفاخِرة فَقط.. لَكِن المجوهرات؟ هذا غير واقِعي!

" سَيد جيون،نَحنُ سَنذهب الان، حُبذًا لو أخبَرت السَيد الصَغير إننا لم نَذهب مع كارلوس بل بسيارة أُجرة"

" لَكِن لِما تَذهبون؟"

" ألَم يُخبِرك؟.. هذا اليوم مُمَيز لدى السَيد الصغير، هو يُحب أن لا يتواجد ايٌ مِن الخَدم في هذا اليَوم خاصةً.. كما إنهُ سَيطبُخ أيضًا! كم إنَك محظوظ بِتَذوق ما يَصنعُه السيد الصغير "

قالتَ مُدَبِرةُ المَنزِل وَ إبتَسمت اثناءَ ذهابِها تارِكةً جيمين  وَسط الصدمة الخاصة بِه!

المُتعالي جونغ كوك  يَطبُخ؟ حقًا؟.. هذا غَريب!، لا يَنفكُ جيون  يُبهِرُه حقًا!، جَلس مُكمِلًا طعامه الفضول يَقتُله

كَي يَعلم لِما هذا اليَوم بِالذات؟، تَغلغل الصَمتُ داخِلَه ما إن سَمِع خطوات جونغ كوك  الهادِئة.. هو لم يُفَكِر

بالاستدارة، لَكِن تِلك الرائِحة المثالية وَ الرَقيقة إجتَذبته!

كادَ فَكُه يَصل إلى الأرض ما إن رأى جونغ كوك! جونغ كوك الجاد وَ حاد المِزاج وَ اللعنة!

مَر جونغ كوك مِن أمامِه..بِتلك الثياب الناعِمة التي وَد جيمين  بِتَقطيعها وَ الاستمتاع بِجَسد الحَليبي

كانَ جونغ كوك  يَرتدي قَميصًا حَريريًا وَ اللعنة شفافًا!! مَع شورتٍ قَصير بِلونٍ أسود يُبرِز جمالَ بَشرة جيون الحليبية الرَملية!، ما زادهُ فِتنةً مُرَطِب الشِفاه الذي وَضعه

هو لَم يَحتج الى فِعل الكَثير، صُعِق بارك  وَ إبتَلع ريقه بِصعوبة ما إن خَلع جونغ كوك الروب الخَفيف

كاشِفًا عن ظَهرِه العاري، أ هو يَتعمد إغاضَته؟.. هذا لا يُعقل!.. " هَل حَضرت ليا ذالِك؟"

" كل- اقصد نعم نعم هي فعلت!!.. أ وَ-وَ هُم ذهبوا مع أجرة السيارة.. أقصِد!! سيارة الأجرة!!.. اللعنة!"

" ما بِك بارك   تَتعرق؟"، بِخُبث يُغَطيه عِبقُ البرائة الزائِفة

" لاشَيء-.. أنا فقط كُنت.. أتَمرن؟ نعم أتَمرن!"

تَلعثم وَ هو يُراقِب هذا الشيطان المُغوي أمامَه، رَفع شَعره وَ تَنفس الصعداء حينَ جَلس جونغ كوك  أمامَه

هذا الجانِب مِن جونغ كوك  صادِم..

-

تراني احب الرقة و النعومة

رايكم؟

كونو بخير سويتيز 💙

Boy Toy ∆ MK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن