19

1K 65 4
                                    

-

جيمين صِدقًا لَم يَفهم الأمر في البداية لَكِن فَهِمه بعد حَديث الاثنين!، كانَ بِحق مُتعَبًا لَكِن ما أراد

فَهمه لِماذا لَم يَقُل جونغ كوك إنهُ مُجَرد عَبدُ رَغباتِه؟.. أ هذا الحُب الذي يُكِنُه لَه؟.. لَم يَتحدث مع الأكبر على أي حال هو ذَهب إلى غُرفَتِه كَي يَرتاح

يَشعُر بِالثُقل فَوق خافِقه يَزداد، وَ لَم يَقل أبدًا حتى مَع حَديث جونغ كوك مَعه، كانَ مُرتابًا إزاءَ كُلِ شَيء!

" أوشام؟.. تُساعِد؟"

هَمس ما إن لَمح القَلم على المِنضدة التي تَتوسط غُرفَته لطالما كانَ في ذالٓك المَوقِع هذا القَلم

تَنهد بارك وَ أزاحَ الفِكرة عن رأسِه، لا يرى إنها تُجدي هو لَم يُجَرِب وَحده!

أخرَج هاتِفه وَ كانَ يَبحث عَبر المَقالات، صُدِم بِالكَم الهائِل مِنها!!، ما يَزيد عن المِئة وَ ثمانين مقالة عَن جيون!

لَم يَعتَقِد إنَ جونغ كوك بِهَذِه الشُهرة!

" هُناك المِئات الاخرى، لا شأن لَك بِها "

أخَذ جونغ كوك الهاتِف مِن يَد جيمين واضِعًا أياه على السَرير وَ جَلس إلى جانِبه مع إبتسامة

" لَم تُخبِرني لِماذا لَم تُخبِره بِالحَقيقة ؟"

" بإمكاني إخبارُه أياها لَكِن أُحِبُ هذِه الحَقيقة الزائِفة أكثَر "

رَفع بارك حاجِبَه لَكِن فَضَل الصَمت تفاجئ ما إن وَضع جيون رأسه فَوق كَتِفه، " كانَ بإمكانِك أن لا تُجاريني جيمين"

ما إن قالَ ذالِك حتى قَهقه الآخر بِهدوء وَ أزاحَ رأس جونغ كوك عَنه، " لَم أعتَقِد إنَ هُناك فائِدة في عَدم مُجاراتِك "

أومَئ جونغ كوك هو لَم يُحب هذا البرود فجأة، لَكِن كما لو إنهُ تَذكر شَيئًا قَفز مِن على السَرير وَ رَفع الهاتِف الخاص بِه،" يالي مِن أحمَق!، المومس الذي تُحِبُه إتَصل اليوم بي"

خَفق قَلبُ جيمين ما إن سَمِع بِكون حَبيبه إتَصل!، أ يَشتاقُ لَه؟.. قد مضى وَقتٌ طَويل حقًا!

" ماذا قال؟!! أ سأل عني؟، أ هو بِخَير"

" هو بِأفضل أحوالِه صَدِقني.. همم لِذا عَليه إخبارُك بِنَفسِه، لحظة واحِدة سأتَصِلُ بِه! "

تَشتت ذِهنُ بارك وَ هو يُفَكِر بِمَعشوق قَلبه، رُغم شعورِه بِشَيء غَير جَيد هو تجاهل ذالِك!

كانَت ثواني حينَ مَد جيون الهاتِف إلَيه مع غَمزة مُتَعمدة، كما لو إنَهُ يَعرِفُ شَيئًا ما!

لَم يَكتَرِث حقًا وَ ما إن خَرج جونغ كوك مِن الغُرفة هو سَمِع صوت الأصغر، الصَوت الذي إشتاقَ لَه حقًا

" صَغيري"

هَمس بِها ما إن وَصله صَوت مَعشوقِه، مِثل الألحان التي تَمثلت داخِل أُذنَيه بارك لَم يَعلم.. إنَ هذا الصوت سَيُخبِرُه بإسوء الأمور.. هو لَم يَعلم ماذا

كانَ يُريد الأصغر، ما يَعلَمُه إنَهُ إشتاقَ لِصَوتِه لا أكثَر.

-

ورا شي حبيب جيمين؟

رايكم؟

كونو بخير سويتيز 💙

Boy Toy ∆ MK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن