الأشتياق ....

114 18 64
                                    



حياتنا تتلخص في مجموعة من القرارات ...منها ما قد يغيرها تماماً للأحسن أو الأسوأ

وأصعب الأختيار حينما تتضارب قرارات العقل والقلب ...تقع الحيرة ويتوجب علينا الاختيار ..بعد الأختيار لابد من تحمل مسئوليته أياً كانت تبعاته ......

*******

رجوع لبدايه اليوم
مر ثلاثه أسابيع علي خروجي من المشفي وازلت الجبيره وجروحي قد تلائمت قد كان كل أصدقائي بجانبي وقد كان هو يطمئن علي يومياً واذا لم أُجيب كان ماركو يأتي تحت نافذتي ليراني وصلت للجامعه وقد أنهيت محاضراتي أساعد ڤيڤيان في المذاكره وأسجل لأجلها كل المحاضرات كان الحمل يرهقها وحالتها النفسيه تزيد عليها فوق التعب تعباً أتفقنا علي أن نتقابل بعد المحاضره بالكافتيريا لم تتركني ناردين طول اليوم أبتعد عن عينيها وذلك أبن خالتها المدعو أيدن وحوله الفتيات يرتمون حوله ......
" أفٍ ثم أفٍ لكما الا يوجد غيري هنا أنها لا تري في الكون غيري أختنق فقط من رؤيتها وتاره أريد نتف شعرها ألم أتركه لها ماذا تريد مني بعد "

لتنظر ڤيڤيان حولها " علي من تتحدثين هل جننتي عقلك ليس بمحله تتحدثين مع نفسك كثيراً"
تأففت بقوه والقيت علي ڤيڤيان نظره بارده " أنت حامل ولست فاقده للعقل علي من سأتحدث الا تري تلك الحيه كيف تنظر إلينا هي وهذا اللزج "

لتتطلق أهات دلاله علي فهمها المتأخر الذي يصيب جسدي بالحكه من الغباء " حمداً لله علي سلامتك ڤيڤيان صباح الخير علي قدومك "

لترفع صوتها وهي ترتشف من زجاجه الماء بيدها " أنتِ محور الكون ياهيري هنا بالجامعه لذلك هناك الكثير من الفتيات الذين يفقدون أنفهم من وجوههم ويضعونه بحياتك ياحياتي " لتلقي إلي قبله في الهواء بأخر حديثها ...

لتضحك ناردين بصوت مرتفع بسخريه " اتدري أيدن سارقات الرجال من نسائهن صارو بدون حياء أوخجل نحن نختف علي رجالنا من مشعوذات مثلهن "

حمدت الله كثيراً أنها لم تتفوه بتلك الكلمات إلا بعدما رحل جميع الطلاب من المدرج والا كنت صأصبح حديث الجامعه.....

ضغطت بداخل يدي بأظافري أكاد أحترق جلدي من الغيظ ولذلك لم أستطع التراجع وتركها تهين كرامتي أكثر من ذلك وهي موشكه علي الرحيل أمسكت ذراعيها أحثها علي النظر إلي وقد وجدت بعينيها غل لم أعهد به أحد لو عينيها تتكلم لكادت تحرقني " كيف تلمسين جسدي هكذا هيرين أجننتي ونسيت حالك !؟"

وضعت سبابتي أمام وجهها بكل ثقه لم أخاف من نظراتها أو حديثها اللاذع الذي بلا قيمه قد قررت أن أخبرها بكل ما بداخلي دفعه واحده " أنا لا أركض خلف خطيبك أتسمعين ما أخبرك به وأنتِ تعلمين أنني لا أجيب علي رسائله اذا كان هناك من عليكِ ان تتكلمي معه فهو ماركو وليس انا لست مذنبه بحقك ولو كنت أدنبت فقد أعتذرت وأبتعدت ولكن لن أسمحك لكي بتهديدي أو تسميمي بحديثك سأجعلك تندمين إذا لم تتراجعي كلامي لا أعيده مرتين ناردين "

Ma passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن