افعالك أهم من بضع كلمات

15 4 15
                                    

متنسوش الفوت والكومنتات 😉♥️✨

تمر علينا أوقات يتمكن منها كل العسر بالحياه ولا يتناثر حتي جزء من اليسر حولنا نغرق بقاع الحزن واليأس وننسي الضحكات ،
ويصبح كل ما يسعدنا باهتًا بلا لون ولا حياه صفير في الاذن يطلق فيصمت كل ما هو متكلم ويخرج صوت العقل يميت أخر ذره أمل
....ولكن ما نحتاجه ينقذنا   بتلك الفتره وجود علاقه تسندك تساعدك ،
ولو بالقليل من كلمات تسعدنا او تذكيرك بشيء فعلته وساعدت به شخص اخر ؛
تذكيرك بأنك قادر علي النهوض  ليست شفائك الكامل ,

أعلم ولكنها مساعد لخلقك من جديد فنحن خلقنا لنكتمل بالعلاقات وتكمل جزء بداخلنا كما نكمل بكل من له علاقه بنا بجزء سواء علاقه قابضه ام صداقه ام مشاعر او كانت أمومه  ......
كالمرض عندما تمرض تذهب للطبيب ولكن أخذك لادويتك هو العامل الرئيسي لشفائك فلا تطمع بالعلاقات ككل هي جزء من بين كل العالم ..

*********

أنزل الهاتف من علي أذنه ينظر إلي بهلع لينطق " ناردين تطلب النجده وتصرخ ثم أغلقت الهاتف يجب أن أسرع إليها "
أقتربت منه ولكنه تخطاني بخطوات يركض للخارج  يطلب سياره أجره ليركض إليها ولكنني أوقفته " بالطبع لن ننتظر سياره أجره لنذهب بسيارتي سأذهب معك إليها بكل الأحوال فقط أخبرني الي أي منزل سنذهب "
تهرب من النظر لعيني ليخبرني بمكانها " في منزلي الذي كنا سنتزوج فيه "

ركبت السياره وركب بجانبي وذهبنا مسرعين وضع هو الطريق علي هاتفي وقدت السياره بالأتجاهات التي ترشدني إليها وهو من الناحيه الاخري يتحدث مع الشرطه حتي وصلنا للمنزل

وجدنا الباب مفتوح والبيت في حاله يرثي لها كل ما في المنزل مكسور ومبعثر  وماركو بدء ينادي عليها ويركض في المنزل ليجدها  الذي هب في قلبي الرعب الدماء التي كانت علي الارض وهاتفها الملقي بأهمال ....

وضعت يدي علي فمي وكدت انادي ماركو ولكن الشرطه  سبقتني أتت للمنزل
دخلت القوات رجعت بخطواتي للوراء أترك لهم مساحه البحث ورفع البصمات تقدم مني ماركو وجلس علي السلم بأنهيار  القلق والصدمه ينهشان  ملامحه  ليلقي عليه ضابط الشرطه السؤال المعلوم " بحكم رؤيتي لك هنا معنا والبلاغ قادم منك فأخبرني اذا كيف علمت بما حدث سيد ماركو "
نهض ماركو من علي سلم المنزل وقف أمام الشرطي " اتصلت بي ناردين من رقم غير معروف كانت تصرخ وتستنجد بي ولذلك أتيت مسرعاً"

لينظر له ببرود الشرطي " أنت خطيبها من خلال معلوماتي وهذا المنزل منزل زواجكم كنت أين عندما أتصلت بك " ثم ألقي بنظراته علي ليعود بالنظر لماركو ولكن موجهاً سؤاله لي " ومن أنتِ ؟!ولما انتِ هنا هل يمكنكً اخباري

Ma passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن