.. "1"..

76 5 0
                                    

روسيا:                                                        

السابعـة صباحا:
استيقظـت على صوت المنبه المزعج
قمت من فراشي احارب كل
خليـة تحثني على العودة لنوم اتجهت
الى الحمام اخذت حمـام سريع وخرجت
ارتديت سروال اسود مع قميص
برقبـة طويلة خرجت واتجهت
للمطبخ
"صباح الخير سوزي"
نظرت لي ببتسامة لأردها
"صباح الخير انستي"
اخذت تفاحة وخرجت لاخذ
سيارتي واذهب الى جحيمي
.
.
.
.
.
.
وصلت لأركن سيارتي وانزل قابلتني
صديقتي بوجه غاضب لتتقدم نحوي
"ايفي ايتها العاهرة هذه سابع حصة
افوتها بسبب تأخرك متى تتوقفين عن
تصرفاتك هذه"
عانقتها لأقبل خدها واربت على
رأسها لأتكلم بمرح
"تعلمين اني احبك صحيح ثم
اننا لن نموت لو لم نحضر حصة
ذلك العجوز"
ضحكت على كلامي لتضرب مؤخرة رأسي
لأعبس وانظر لها
"عندما تعيدين عام قولي انك لن تموتي
على يد والدتك"
تقدمت لأدخل الممر وامشي بينما
اغطي اذناي
"بلا بلا بلا انا لا اسمعك"
قامت بالجري لتلحقني وتقفز علي
"سأستمتع كثيرا ان اعدتيه"
قرصت يدها لاقف امام الباب لأطرقه
"انظري كيف سوف نتبهدل"
قرصت كتفي لتعبس
"كله بسببك ايفي"
قلبت عيناي لأتقدم وادخل لأنظر
لذلك العجوز ليتقدم منا ويرفع
حاجبه
"انسة بيلـر وانسة فارمن تأخر كالعادة"
زممت شفتي افكر بكذبة ما لينبس
"امم كذبة اخرى؟"
نطقت ستيلا بسرعة
"لسنا نكذب"
رفع حاجبةليقلب عينيه ويعود لمكانه
"لا فائدة من الحديث معكما ادخلا"
نظرت لأرفع حاجبي بنتصار لتقرص يدي
لندخل ونحجز اماكننا بالاخير
"أفف متى ستنتهي"
"لتوك دخلتي ايفي"
وضعت يدي على المدرج لاضع رأسي
"ايقظيني عندما تنتهي"
قلبت حاجبيها لتركز مع الشرح
.
.
.
.
.
.
.
"ايفي استيقظي استاذ الانجلزية لم
يأتي لن ندرس"
تململت لأبعد يدها لأتكلم بسخرية
" اهمم حسنا صدقتك"
امسكت وجهي لتيقظني
"انظري الكل غادر هيا استيقظي بحقك"
فتحت عيناي لأنظر بتشوش لأحكهم و أصرخ بوجهها لتغطي اذنيها
"اللعنه عليك لما لم تيقظيني"
فتحت عينيها بصدمة لتضع يديها على خصرها لترمش
"حقا.؟؟  من كان ييقظك الان"
بعد ان استوعبت نظرت لها لأجلس
"اسفة اسفة"
حملت حقيبتي لنتجه الى الخارج لأنظر لها
"الم تأتي بسيارتك اليوم؟ "
زمت شفتها لتنظر لي
" لقد صادرها ابي يوم ذهبنا للملهى"
قلبت عيناي بملل لأفتح سيارتي واصعد
"اصعدي اصعدي دعينا نذهب"
رفعت حاجبها لتصعد وتنظر لي
"اليس مرحب بي؟"
ضحكت لأنظر لها وارتدي نظراتي
"مرحب بك كثيرا عزيزتي"
حركت عجلات سيارتي لأنطلق لأشغل
الموسيقى وارقص انا وصديقتي لأوصلها
توقفت امام منزلها لأنظر لها
"اعجبتك سيارتي هيا انزلي دعيني اذهب"
نظرت لي لتضحك
"ليس وكأنك ستموتين ان لم
تعودي للبيت"
وضعت يدي على صدري لأتكلم بدراما
"اتقلديننيي.!" 
نزلت لتنظر لي من نافذة السيارة
"كلا عزيزتي وداعا"
ضحكت لألوح لها
"وداعااا"
ادرت محركي قاصدت منزلي
لأقود سيارتي وها انا اصل  لأركن سيارتي
لأجد العديد من السيارات
قطبت حاجباي بستغراب لأسرع وادخل
لأتجه الى الدخل حتى اجد والدي
و والدتي يجلسان مع رجل ستيني
لكنه فاتن لينظر لي والدي ليتحدث
"سيد هونغ هاهي زوجتك"
نظرت لأمي بستغراب لتومئ مأكدة كلام
والدي اللعنه هل ينوني ان يزوجني
لعجوز نظرت لوالدي بتقزز
"انت تمزح صحيح؟"
وقف ليقدم و يقف بجانبي ليضع يده على كتفي ليضغط عليها
"ستتزوجينه!"
نزعت يده بخشونه لأرمي حقيبتي لأنظر
له ولأمي "اكرهكما"
رفـع يده ليصفعني انتظرت ان تحط
يده على خدي لكن ثانية خمس ثواني
لم اصفع فتحت عيني لأجد شاب
اقل ما يقال عنه فاتن ظللت شاردة به
لينزل يد والدي
"لاتقلل من احترام ابنتك امام الناس
هذا ليس نبيلا اوليس"
نظرت له لأشكره بعيني
نظر لذلك العجوز ليتقدم ويجلس بجانبه
ليهمس له"جميلة اوليس"
قلب والده عينيه لينبس
"تعرف اني لارى احد جميل غير والدتك
وسأخذها لأنك ترفض الزواج والتدخل
بشؤون عملي.!"
احتدت عينيه عندما ذكر والدته لاحظت
هذا ليقف فجأة وينظر ببرود للجميع
"اظن انه قد انتهت مهمتي هنا
سأذهب"
ستوب ستوب اهذا هو نفس الشاب
الذي كان يتحدث عن الاحترام لتو
خرج لألحق به لأستوقفه امام الباب
"هي انت انتظر"
توقف لأصطدم بظهره لأني كنت
اركض استدار لينظر لي ببرود
"همم؟"
لعبت بأصابعي لأنزل رأسي
"اود شكرك"
وضع اصبعه تحت ذقني ليرفعه
"عيناك علي وانت تحدثينني"
احمرت وجنتاي لطريقة حدثيه معي
ليكمل كلامه
"هل اذهب"
نفيت برأسي لأتكلم بسرعة
"كلا كلا شكرا لك"
اخفضت رأسي مرة اخرى ليرفعه ليمرر
انامله على شفتي تجمدت مكاني
بينما فراشات بطني ستخرج من مكانها
لينحني الي ويهمس بأذني
"وافقي على الزواج"
من شدت تأثري اومأت ليدفعني الى الداخل
لأكمل طريقي واقف امام الباب لأنبس
"انا موافقة ابي"
رمش امي عدت مرات لتقف وتحتضنني
"حقا طفلتي"
اومأت مؤكدة لها لتذهب بتجاه
والدي وتمسك ذراعه
"انظر لقد وافقت اخبرتك انها ستوافق"
رمشت عدة مرات استوعب ماذا فعلت لتو
هل كلامه اثر علي لتو لأصرخ واصعد لغرفتي جريا وامسك هاتفي وانقر عدة
مرات
"اللعنه ماذا فعلت بنفسي "
اتصلت بستيلا لأزف لها ماذا فعلت
لتجيب علي بحماس
"ايفيي عزيزتي"
القيت كلمتي دون حتى الترحيب بها
"تقدم عجوز ليتزوجني و وافقت لان
ابنه قال ان اوافق والمشكلة اني لا
اشعر بندم"
استشعرت صدمتها لأنها لم ترد علي لتصرخ
فجأة لأبعد الهاتف من اذني
"ماذا اتمزحين اهي احدى مقالبك سأقتلك ان وجدتك تكذبين انا اتيه"
اغلقت الهاتف بوجهي لأرمش بصدمة...
.
.
.



.
.
.
.
.
.
.
احم واخيرا اول بارت نزل
ادري اني سرعت الاحداث
بس يلا اتسك

كيف كان البارت.؟
رأيكم بردت فعل افيلين
جونكوك؟
ستيلا.؟
احداث جميلة بالبارت الجاي
ماتتحمسوا امزح سوو
رأيكم بكل شي
ترا يهمني.!








لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 19, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑇𝐻𝐸 𝑆𝐼𝑁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن