"جدتىلاتكونعنالوردمجددًاارجوكىىىى" ضحكت ثم اعدلت ظهري لأنه يؤلمنى' "لايجميلةجدتك، انهاعنجدكمتايهيونغحبيبي..." تنهدت بـحب لذكرياتنا المحبـبه لقلبي..
"فىالفتسعمئةخمسه و سبـعونقـابلتجدكـمدعونىاخبركمالقـليلمنذكريـاتنا" ______________________________________
الأول
١٩٧٥
فى العاشـر مـن ديسـمبر، اجلس بينما الأمطار تتساقط من حـول الـمتجر الصغير الـخاص بى...انـه فى وسـط الـريف الذى نعمل بـه
تعريفى الى اليـوم...
انـا لـوڤـيـا، اعمـل فى قـريتنا الصغـيره انا وعائلتي، امي و ابي و اخـتي لـوي، عمـري تسعة عـشر و متحمسه لـعامى العـشرون.
تعريفى الى اليوم ليس بـه شئ جديد، الحمد الى الرب اننى اجلس و اكتب هذا..
تحت ضوء الـنجـوم و جمال القـمر و الورود....و حبـى لهـم يـحاوطنا.
شعـرت بـحركه حـول الـمتجر، لهذا مسـكت بـالبندقيه الخاصه بى لا اجيد استعاملها جيدًا و لكنه مجرد تخويف. خرجـت من المتجـر بعدما وضعت مسدس احطياتىً فى التـنورة خاصتي و ربطـت ربطة رأسي جيدًا..
"قفمكانـك !"
الـتفت لى صـاحـب الـجمال...الجمـال خُلـق فى وجـهُ كـجـمال الـسماء و القـمر... و لكنى خائفه.
"لاتقلقى..لنافعلشئانستي"
ملأت الـبندقيه بـطلقة و اقتربـت منهُ...
"أ تريدسرقورودي؟ ، اعترف!"
"دراجتيفقطوقعتفىالحفـرهالصغيرهلاتقتلينى"
ادقت عيني بعدم تصديق، ثم ثبتـت البندقيه قريبة منهُ و ذهبت لأتفقد الدراجه
"اوه، لاتكذب؟" نفى برأسـه سريعًا..
"تعالمعىتبدولستخطرًا" اومأ لى ثم ذهب ورائي ولازلت اتمسك بـ بندقيتي.
"اشـرب" نظر لى بعـينه، ان سأعطيه كنية فـ ستكون الـدُب.. ابتسامته المـربعه جميلـه للغايـة.
"منتكون؟"
وضعت البندقـيه على رأسـه عندمـا قـام....انـه خائـن؟