1975 / التقاء

911 28 11
                                    

فقط لفراغ وقتي

.
.
.

"دعونى هيا اخبركم عن ذكرة التـقاء غيرت عُمري يا أطفالى"

"جدتى لاتكون عن الورد مجددًا ارجوكىىىى"
ضحكت ثم اعدلت ظهري لأنه يؤلمنى'
"لا يجميلة جدتك، انها عن جدكم تايهيونغ حبيبي..."
تنهدت بـحب لذكرياتنا المحبـبه لقلبي..

"فى الف تسعمئة خمسه و سبـعون قـابلت جدكـم دعونى اخبركم القـليل من ذكريـاتنا"
______________________________________

الأول

١٩٧٥

فى العاشـر مـن ديسـمبر، اجلس بينما الأمطار تتساقط من حـول الـمتجر الصغير الـخاص بى...انـه فى وسـط الـريف الذى نعمل بـه

تعريفى الى اليـوم...

انـا لـوڤـيـا، اعمـل فى قـريتنا الصغـيره انا وعائلتي، امي و ابي و اخـتي لـوي، عمـري تسعة عـشر و متحمسه لـعامى العـشرون.

تعريفى الى اليوم ليس بـه شئ جديد، الحمد الى الرب اننى اجلس و اكتب هذا..

تحت ضوء الـنجـوم و جمال القـمر و الورود....و حبـى لهـم يـحاوطنا.

شعـرت بـحركه حـول الـمتجر، لهذا مسـكت بـالبندقيه الخاصه بى
لا اجيد استعاملها جيدًا و لكنه مجرد تخويف.
خرجـت من المتجـر بعدما وضعت مسدس احطياتىً فى التـنورة خاصتي و ربطـت ربطة رأسي جيدًا..

"قف مكانـك !"

الـتفت لى صـاحـب الـجمال...الجمـال خُلـق فى وجـهُ كـجـمال الـسماء و القـمر... و لكنى خائفه.

"لا تقلقى..لن افعل شئ انستي"

ملأت الـبندقيه بـطلقة و اقتربـت منهُ...

تريد سرق ورودي؟ ، اعترف!"

"دراجتي فقط وقعت فى الحفـره الصغيره لا تقتلينى"

ادقت عيني بعدم تصديق، ثم ثبتـت البندقيه قريبة منهُ و ذهبت لأتفقد الدراجه

"اوه، لاتكذب؟"
نفى برأسـه سريعًا..

"تعال معى تبدو لست خطرًا"
اومأ لى ثم ذهب ورائي ولازلت اتمسك بـ بندقيتي.

"اشـرب"
نظر لى بعـينه، ان سأعطيه كنية فـ ستكون الـدُب..
ابتسامته المـربعه جميلـه للغايـة.

"من تكون؟"

وضعت البندقـيه على رأسـه عندمـا قـام....انـه خائـن؟

"انـا أكون لوڤيـا!"

نطق..

"انـا تـايـهيـونغ"

____________________________________✓

"جدتي لا تمزحى اكملى هيااا"
ضحكت مره اخرى...
-غدًا سأكـمل يا جميلة جدتـك ، فى عشـرة ايـام سـأكمل قـصتنا"

الأول انـتهـى.

.
.

الفكرة عجبتنى،وانت؟

الفكرة عجبتنى،وانت؟

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
1975 / K.T ✓Where stories live. Discover now