1975 / بائعة الورد

303 24 12
                                    

فقط لفراغ وقتي.
.
.
.

"انا متحمسه لـذكريات اليوم ياجدتي هيا هيا"
قهقت بـسعاده،
"هيا ياجميلة جدتك"

______________________________________
الثـانى

١٩٧٥

تساقط الثـلج حولنـا ووجدته يأخذ من البندقيه على غفله، أ هو خطير؟
"اتركنى ان صرخت لن يكون فى صفك!"

"انتى جـميله"
ضحكت و نسيت ما انا به...رغم انه يمسكنى غصب و لكنى اشعر انه ليس به خطوره، لأنى قابلت العديد من قاطعين الطرق..

انتَ ايضًا"
ابتسم و ظهرت كـل مظاهر الـحُسن التى بـأبتسامته.

.
الـسادس و العـشرون من ديـسمـبر.

وضعت الـزهور على الـطاوله بعـدما ودعـت الرجـل الذى جلـب ورود لـزوجـته، و لطـلامه احبـبت كل ثنائـى اتى الى هنا.

"اهلًا"

طرق صوتـهُّ كـ معزوفـه لطلامه احـبها قـلبي فى يـوم واحـد.

"اهلًا بك فى متجر الورود"

ابتسم ينظر لى و بـيده دراجـته، مسحـت يدي فـى قطعة القـمـاش المخصـصه لهـذا..
"ادخل ادخل"

ستثبتى على رأسي البندقيه ام ماذا؟"
ضحكت بـخجل،لا يظهر على انى بتلك الخطوره...
وضع دراجته بجانب الـمتجر و دخل يجـلس فى وجه الكرسي خاصتي..عيـنهُ البـنيه جعلتنى اغرق بـها كـالحفره.

"لـوڤيـا صحيح؟"

"نعم"

"احب زهورك"

اومأت له بإبتسامه،

"كم عمرك؟"
سألـته بـفضول بينما اسـقى الـنبته الخاصـه بي، نبتـة الـلوڤيا

"سبعـه و عـشرون"

"اوه انت كبير"
ضحك بـخفه ثم قام يقف بجانبى يـنظر الـى نفس الـنبتة
"ما اسم النبتة؟"

"انها نبتتي اسمها لوڤيا ايضًا"

همهم لى ثم ذهـب ييتنشق رائحـة زهرة حمـراء انـا من اعتنى بها

"تعلم تلك الزهره كم كانت متعبه؟، لقد ذبلت عدة مرات و جذعها انحنى و لكنها لـم تستسلم"

"انـها جميله للغاية"
اومأت له..

"كم عمرك انتى الأخرى؟"

"تـسعة عشـر عـام و فـى يـناير سأصبـح عشرون"

ابتسمت لتذكرى انى سأكـبر بينما العب فى خصلات شعري الـقصيره.

"صحيح سيدي أنت لست من هنا صحيح؟"

"اولًا لا تقولى سيدي، ثانيًا لست من هنا انا من بـوسان"

شهقت بخفه،
"كم احبـها! انا فقط اسمع عنها"

"أ يمكنك اعطائى رقـم هاتـفك"

نبـس بإبتسامه و لكنى تذكـرت ما سيحـدث ان اعطيته رقـمي، لـربما تقتلنى اختي..

"سأعطيك الهاتف الذى هنا،لكى تبقى مع الزهور"

اقترب منى وهذا ماجعلنى اتوتر
"لما لا ابقى معكِ؟ ، انـتِ اجـمل زهـرة هُنـا"

____________________________________✓

"هل سأبقى بذلك الحماس لغدًا؟ قولو لها شئ انتم الأخرين!!"

ابتسمت لـهم ثم قـفلت انـوار الغرفـه، هم الـعشره يـشعرونى بالـفراشات حتى بهذا العمر..

"تصبحون على خير يا أجمل شئ حدث لى"

الثـانى انتهـى.


...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


1975 / K.T ✓Where stories live. Discover now