21 / مساله حياه او موت

377 13 9
                                    

امام احدى فروع كارفور.........

بعد مرور نصف ساعه من القياده المعتدله.............. وصلوا اخيرا الى كارفور......... ووجدوا اسامه ومايا واسر فى انتظارهم امام بوابه كارفور الكبيره .......ولاحظت غزل بدهشه كيف جرى الاطفال على اسامه ورحبوه به بحراره..........

... ولكنهم تجمدوا و اصابهم الخجل عندما نظرو الى مايا التى وقفت تحدق بجمال الفتيات بابنهار وهى تقول لشهاب : الله دول حلوين قوى يا شهاب......وعلى مايبدو انها تذكرت ان غزل امهم ايضا.......... فاستدارت اليها واكملت كلامها قائلة : بس ده شىء طبيعى وخصوصا ان امهم رائعه الجمال.......وعلى مايبدو ان ماقالته لطف الجو قليلا......وشاهد شهاب كيف صافحت غزل اسامه ومايا بادب وانحنت وقبلت اسر بحب..... ولكن تقبيلها لاسر لم يرضى عنه اطفالها الغيورين عليها والقوا نفسهم فى احضانها ومعهم لؤى طبعا.......ولان غزل تعرف انهم غيورون عليها جدا ابتسمت لهم بحنان قائله : طبعا انتم عارفين دكتور اسامه صاحب بابا شهاب......واشارت لمايا بادب قائله : ودى تبقى طنط مايا مرات دكتور اسامه وكمان تبقى ام اسر.......

ابتسم الاطفال برقه وادب الى مايا التى بادلتهم الابتسام بسعاده وسالتهم بفضول قائله : مين فيكم بقى سديم ومين رنيم

صاحت رنيم وهى ترفع يدها قائلة : انا رنيم واشارت لاختها قائلة : ودى سديم واشارت الى لؤى بغيظ قائلة : وده لؤى ابن خالو هيثم وطنط داليا بس هو مصمم ان مامى تبقى امه ودلوقتى بيقول ان بابى شهاب ابوه......هو كمان

وطبعا ضحك اسامه ومايا رغما عنهم ولكن الصغير انفجر باكيا......فضمته غزل الى احضانها ونظرت الى ابنتها بجديه قائلة  : رنيم انتى معاقبه......لاخر الاسبوع مفيش ليكى حاجات حلوه.......لانى حذرتك قبل كده من الحكايه دى اكتر من مره .....وطبعا بعد ما قالته غزل للصغيره بكت بقوه وطبعا حملها شهاب لمصالحتها.......

وبعد سكوت الاطفال.......اقترح اسامه بمرح الدخول الى الهايبر وهمس لشهاب الذى كان يسير بجواره ساخرا : كان مالنا احنا ومال العيال والزن والقرف والدراما دى كلها.......... ما الواحد كان عايش ملك ولا المصيبه فيك انت يا مسكين اللى اخدت الصدمه مره واحده وصحيت الصبح لقيت نفسك عندك بنتين وكمان معاهم ولد مصمم انك ابوه.......زيهم

ضحك شهاب على كلامه الساخر بمرح وهمس له قائلا : احلى مصيبه والله وياريت فعلا كان لؤى كمان ابنى....... اصل انا حبيبت اوى فكره ان عندى ثلاث عيال زى القمر كده......

اجابه اسامه ساخرا : ماشى يا اخويا اتفضل لم الفريق بتاعك علشان نركب الاسانسير.....المطعم اللى قلت لك عليه فى الدور العاشر.......

كان الاسانسير كبيرا جدا ويحمل عدد كبير من الزوار ولان رنيم كانت ملتصقه بشهاب بعد ان عاقبتها غزل كانت تمسك يده اما سديم ولؤى كان يمسكون يد غزل واسر يمسك فى يد اسامه وابدى الاطفال اعجابهم بالاسانسير الذى يحمل حائط زجاجى كان يطل على الحدائق الواسعه فى الخارج.....

ضحيه اكاذيبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن