FIRST PART

592 25 17
                                    


في مكـانٍ مـا تقـع تلـك المنطـقه المعـزولـه
عن المملـكه

كـان يـوجد ذلـك القصـر الضخـم

حـديقه ملـيئة بأنـواع مختـلفه
من الزهـور تُحيـط القصـر

ولـكن هـذا فقـط من الداخـل

والبشـر بطبـاعهم يـرون المظـهر الخـارجي

حـيث يـرون الأشـواك العـاليه الـتي تحـيط
تـلك المنطـقه

أشخـاص كثـيره تتحـدث كـم أنـها
منطـقه مخيـفه

ولـكن جميـع تلـك الأحـاديـث والأسـاطير
لم تخيـف هذه الفتـاه الصغيـرة

بـل زادت من حمـاسـها للدخـول
ومعـرفه ما تخفيـه تلـك الأشـواك.

________________________

"أودري"

خـرجـت من شـرودها على صـوت
صـديقـها المفضـل

ألتفتـت هذه الفتاه العشـرينيه ذات العـيون العـسليه تلوح له

"مرحبـا جيمين"

"ماذا تفـعلين بهذا المكـان؟"
أقتـرب منها لـيقف بـجانـبها

كـانت الريـاح شديـده بهذا الوقت
بـما أن فـصل الشتـاء قد حل

"لا شئ فقـط أتأمـل المكـان"

نظـر لها بعلامـات تقـزز

"مـا الجمـيل بتلك الأشـواك؟
إنها مجـرد أخـشاب مخـيفه"

بـادلته النظـرات بغضب

"المظـاهر خـادعه سيـد بـارك
لا يمكـنك معـرفه ما الذي تخـفيه الأشـواك
كـما لا يمكـنك معـرفه ما الذي يخـفيه جـلد البـشر"

هـمهم لـها بتفـهم ليـعيد أنـظاره
على الأشـواك أمـامهم يحاول تخـيل ما الذي من الممكـن أن تكـون بداخـلها

من الممـكن أن يكـون وحـش مخـيف

أو تكـون أرض تنـانين

قاطـع حبـل أفكـاره صـوتها

"ألـم تُـفكر من قبل بـأن تتخـطى الحـدود
التي رسـمها العالـم لك؟"

|| RESILIENCE ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن