THIRD PART

171 17 51
                                    

مـر اسبـوعـان منـذ ذلك اليـوموالأحـداث الغـريـبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مـر اسبـوعـان منـذ ذلك اليـوم
والأحـداث الغـريـبه

مـر الأسبـوعـان وهي في غـرفـتها لا
تخـرج من المنـزل لأن في مخـيلتـها أن
الأشـباح سـيأكلـونـها لـمجـرد خـروجـها

يـطـرق أحـدهم بـاب الغـرفـه لـتسمـح لـه بـالدخـول

"أتـمنى أنني لـم أأتي في وقـت
غيـر مناسـب"

جلـس جيمين بجـانبهـا على السـرير
يرجـع خصـلاتـها الأمـامـيه خلـف أذنهـا
ليتـضح وجـهها لـه

"لا بـأس جيمين أنا لا أتـحرك من هنا بالأصـل"

يهـز رأسـه لـيتحـدث معـها في
الأمـر الذي أتى لأجلـه

"ماذا حـدث ذلك اليـوم؟
ليس من الطـبيعي أن أراكي في تلـك الحـاله"

نظـراتها إهتـزت

ليس من المُـقنـع أن تخـبره أن الأشـباح
هم السـبب وأنـها تخطـت حـدود الأشـواك

من عـيوب أن يكـون لـديك صديـق
طفـولـه

أنه يحـفظ نـظراتـك وتـصرفـاتـك

رفـع ذقـنهـا بـسبـابتـه وإبـهامـه لـينـظر بـعيـنهـا

"لا تقـلقِ سـأصـدق ما تـقولـيه
حـتى لو كـنتِ تكـذبيـن سـأصـدق الكـذبـة"

حـديثه أعطـاها الدافـع أن تخـرج مـا
بـداخلـها لـه وهي مطـمئنـه

"لـقد تخـطيت الحـدود التي رسمـها العـالم
بالـفعل"

تحـدثت بصـوت منخـفض لينظـر لها
منتـظراً إكـمالها لحـديثـها

"لـقد تخـطيت الأشـواك"

لحـظه صـمت حتى دوى صـوت قهـقهـاتـه
في المكـان

|| RESILIENCE ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن