SIXTH PART

185 14 151
                                    

●●●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


●●

تـدخـل لـداخـل المـنزل بينـما دمـوعهـا تتـساقـط
بـعدمـا أبـعدت جيمين بـقسوه

ولكـن الشعـور الـذي يتـحكـم بـها الآن
هـو الخـوف

الخـوف فقـط

رأت والـدة جيمين تجـلس في
غـرفتـه بينمـا جـدهـا على الفـراش والإرهـاق بـادي عـلى جسـده ووجـهه

"مـاذا حـدث لـه عـمتي؟! هـو بخيـر صحيـح؟"

لـحسـن حـظهـا أن والـدة جيمين لـديهـا
خبـرة في الطـب

ولكـنها لـم تجـيب عليـها
فقـط تنـاظـر إبنهـا الواقـف خلـف أودري التـي تبكـي بـجنـون

"مـاذا بـه؟ ليجـيب أحـدكـم!"
صـرخـت عليـهم لتشعـر بأيـدي جيمين
تحـاوطهـا من الخلـف

"لتهـدئـي ونـتحدث بالـخارج أفضـل"
هـمس لهـا بـهدوء يحـاول أن يتحـكم بـمشـاعرهـا

هـي تعلـم أن صحـة جـدهـا لـم تعـد جيـدة
لـذلك الشعـور بـالذنـب يـأكلـها

هـي تركـته بمفـرده وذهبـت

مسـحت دمـوعهـا بـخشـونـه لتـأخـذ جيمين
ويـخرجـوا من الغـرفـة

يقـفوا أمـام الشـرفـة ليـتعـامـد ضـوء
الشـمس على وجـوههـم

"مـاذا بـه جيمين؟! لمـا لا يفتـح عيـنه؟"

كـانـت تنـظر لـداخـل عينـه تتـمنـى أن يخـبرهـا
أنـه مجـرد إرهـاق فقـط

ولكنـه تنـهد بـحزن يبـعد عيـنه
بعـيداً عن نظـراتهـا

القـادم ليـس مُبشـر..

"قلبـه قـد ضعـف كثـيراً أودري، النبـض يقـل
و والـدتـي حـاولـت إعطـائـه أعشـاب قـد تسـاعـده ولكـن لا فـائـده النبـضـات تقـل"

|| RESILIENCE ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن