SEVENTH PART

146 15 181
                                    

●●●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


●●●

كـانت تنـظر لـه فقـط

لا تنكـر أن قلبـها كـان موافـق على مـا حـدث
ولكـن عقلـها في حـالة اضطـراب

"أحبـك أودري، وسـأظل أعشـقك للأبـد"

"كـيفـمـا كـان اسـم أودري مـوجـود في كتـابـي مُنـذ أن وُجِـد هـذا العـالـم سيظـل مـوجـوداً بـه حـتى نهـايـة العـالـم"

قـرر قـلبهـا الاشتـراك مع عقـلها في الاضطـراب

"جـ جـونغكـوك أنـا لا أعلـم مـاذا أقـول"

يصـمتـها بوضـع سبـابتـه على شفـتيهـا

"لا تقـولـي شيء هـذا مكتـوب بـاسمـي مهـما حـاولتـي تغيـر اسمـي لـن تستـطيعـي إنـها رغـبة المـلائكـة"

كـان يشيـر على قلـبها لتنـظر لـه بتعجـب

"مـاذا تقصـد؟!"

"أعـني أنـه مثـلمـا أنـا ملعـون ولعـنتي هـي أنـتِ فـأنـا لعنـتكِ أيضـاً"

"أنـا لا يمكـنني أن أحـب غيـرك ولا أنـتِ يمكـنك نحـن مقـدران لبعـضنـا"

يرجـع ظهـره ليسـنده على الكـرسي ينـاظـر مـلامحـها التـائـهة

"هـل لـذلك أنـا أحـب..."

تـوقفـت عن الحـديث عنـدمـا أدركـت أنـها كـانت ستفـصـح عن حبـها لـه

"تحـبيني صحـيح؟!"

لا تعـلم حقـاً أتعـترف أم تصـمت قلبـها مـازال مضطـرب

"لا بـأس يمكـنني الإنتظـار حـتى تتـأكـدي بـنفسـك من الإجـابـة"

أومـأت لـه بصـمت تفكـر وكـانـت الشـمس بـدأت بـالإستـيقـاظ

|| RESILIENCE ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن