Part 5

67 6 21
                                    

عادُ كُل مِن جيهان و روز إلى منزل جيهان دخلُ غرفت جيهان وبدأُ يتحدثون عن بعض الأمور حتى سألت روز جيهان
روز:حسناََ جيهان انت لم تخبريني
جيهان: أخبرك بماذا؟
روز: هل انتِ واقعه في الحُب
جيهان: لا لستُ كذالك في الوقت الحالي
روز :حسناََ
جيهان: لكن فيما مضى وقعت بالحُب
روز:حقاََ اخبريني!
جيهان:كان صديقي في الطفوله
روز: وبعدها؟
جيهان: حسنا كنتُ احبه للغايه و في يوم من الايام اختفى و اعتبرت هاذا الحُب عابر ولم اعد اشعر اي شيء تجاهه
روز: لم أفهم جزيئه ''اختفى'' كيف اختفى؟
جيهان: اختفى فجاه من الحياه لم يعد يزورنا او يلعب معي لم اره ثانيتا انتظرت عدت سنين و يئست لا أظن أنه سيعود لذا نسيته
روز:!!!

لم ترد روز على كلام جيهان لكن جيهان لاحضت ملامح الحزن على وجهها
جيهان: الان لا تقلقي بأشياء حدثت في الماضي من الممكن ان تصادفي حبيبك بهذا الوجه المضحك
روز: انه ليس حبيبي فقط انا احبه
جيهان: وأن يكن؟
روز:ماقصدك بالمضحك؟
جيهان: قد سالَ بعضٌ من مكياجك على اعينك
روز:حقاا!
جيهان: هناك مرآة في الحمام يمكنك أن تستخدميها
روز:حسناََ شكرا

دخلت روز الحمام و اوصدت جيهان باب الحمام من الخارج عليها بالمفتاح ذهبت ونادت لهيب
جيهان: لهيب اسبقني إلى الغرفة لدي موضوع مهم معك
لهيب:الا يمكنك التحدث هُنا
جيهان:يجب أن أُريك شيء بغرفتي اسبقني بسرعه لا نملك وقت
ذهب لهيب إلى غرفتها و جلس على السرير اغلقت جيهان باب الغرفه بسرعه واوصدته بالمفتاح
لهيب:افتحي الباب لا وقت لدي لمقالبك
جيهان:لم افتحه ستش...
لهيب:افتحيه تعلمين اني استطيع كسره بسهوله
جيهان:صدقني ستشكرني لاحقاََ
كان سيكسر الباب لهيب لكن سمع صوت باب الحمام يحاول ان ينفتح اقترب منه سمع صوت روز
روز:جيهان الباب عالق لا استطيع فتحه!
فتح لهيب لها الباب
روز:شكرا جي..... لهيب؟
لهيب:نعم لهيب اظن اننا علقنا معاََ بالغرفه
روز:مالذي تقصد؟
جيهان:اا الان اغتنموا الفرصه بينما تستطيعون افرغوا مشاعركم لبعضكم هيا
روز :جيهان انت تمزحين افتحي الباب ارجوك
جيهان:لم افتحه انا راحله سوف افتحه غدا اذا تذكرتكم اتمنى لكم ليله سعيدا
روز:انتظري لا تذهبي افتحي الباب اولا
لهيب:لم تفتحه يجب أن تعرفي كم هيه عنيده
روز:انت على حق ساحاول فتحه
بدأت تسحبه بكامل قوتها لاكنه لم يُكسر امسك لهيب بيدها بينما كان يقف خلف ضهرها فزعة من لمسته
لهيب: يجب أن تتوقفي لم تستطيعي كسره بهاذين اليدين الصغيرين يجب أن تعلمي انك في منزل احد اشهر الضباط و كل شي مصمم هُنا ضد الهجمات لا يُكسر بسهوله حتى انا لا استطيع كسره <<يكذب>>
روز:انت على حق
سحبت يدها من تحت يده
لهيب: حسنا الان اخبريني
روز:ماذا؟
لهيب:ماذا كانت تقصد ب افرغوا مشاعركم؟
روز احمر وجهُها وبدأت تتلعثم بالكلام
روز: ما اداني اقصد ادراني انا أسأل أُختك!
لهيب:حسناََ سافرغ مشاعري انا
اعتقدت روز بسبب الموقف الذي حصل في منزلها ويرغب شكرها على انهُ بات في منزلها لكن حاوط لهيب خصرها الصغير بيديه الكبيرتان بدأ يسحبها نحوهُ
لهيب: انا أحبكِ يا روز
قالها دون أي تردد كأنه شخص مدرك لمشاعره كلياََ بينما اشتعل وجه روز كونها محاطه بذراعيه و راسها على صدره حاولت المقاومه لاكنه لم يتحرك انش واحد ومن ذاك الذي يستطيع أن يحرك أخطر قائد استخبارات في الـ شرق الأوسط
لهيب: لم تستطيعي ان تحركي جسدي ولو قليلاََ استسلمي، لاكنك حركتي ماهوا أعظم كلما اراك قلبي يتحرك بأسرع مايمكن وانا ذاك الذي لا يهزهُ شيء كلما اراك احاولُ ان اسيطرُ على انفعالاتي كما سيطرتي على مشاعري لكن اظنُ هذهِ المره سوف افشل في ذالك
احكم لهيب قبضته على روز ورفعها لانه أدرك ان اقدامها لم تعد تساعدها على حملها كرر كلامه مره ثانيه وقال
لهيب: انا أُحِبُكِ حَقَاََ يا روز، لا تبقي بدون كلام هاكذا تحدثي!
لم تستيطع روز جمع الكلمات على الرغم من السعاده التي هي فيها لاكنها لم تستطع النطق باي كلام لم تشعر سوه بالسعاده حتى لم تشعر بألم احشائها التي كانت تحت قبضت لهيب

𝒓𝒐𝒔𝒆 𝒘𝒐𝒓𝒍𝒅 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن