Part 16

35 6 6
                                    

سالار:نحن منفردين الان..
جيهان: إذا؟
سالار: مارأيك ان نهرب بعيداََ من هُنا وحدنا؟
جيهان:اهرب وحدك
سالار:كنت اقصد نهرب معاََ
جيهان:الا تشعر انها تأخرت؟ بدأت بالقلق
سالار:الان لا تفكري فيها ألم تقولي بضع فتيات لم يستطيعوا اذيتها؟
جيهان:جيهان نعم
سالار: اظن انها لاقت لهيب و هربوا، لنهرب من هُنا نحن ايضاََ
جيهان: لم أفعل شيء على مجرد افتراضاتك سوف ابقى حتى يأتون
سالار:وبعدها؟
جيهان:سوف نذهب للحفل، لكن حقاََ انها تأخرت سوف اذهب إليها
امسك سالار يد جيهان و سحبها نحوه
سالار:الا يمكننا أن نحظى ببعض الوقت بمفردنا؟، اعتبريه رد دين اني انقذتك، و سوف اعتبره موعداََ غرامياََ من طرف واحد
جيهان:لم أطلب منك انقاذي
سالار: لو لم انقذك لمتِ
جيهان:ومن قال اني خائفه من الموت؟
سالار:انا اخاف ان تموتي، اجلسي من فضلك
عادت جيهان للمقعد وأمسك بيديها وحاوطهم بيدهِ
جيهان:مالذي تفعله؟
سالار:ادفى مشاعري انا اشعر بالبرد بقلبي، اذا كنت لا تخافين من الموت انا اخاف ان تموتي لأنك اخر ماتبقى لي بهذهِ الحياة
جيهان:ماذا عن لهيب؟
سالار:انه صديق، انت شخص مُغرم بك، اتعلمين انك السبب الوحيد الذي يجعلني ابقى على قيد الحياة فقط من أجلك فقط
جيهان:ولِما انا؟
سالار: لاني وقعتُ بشباك حُبِكِ، انا واقع لك جيهان
جيهان:الا تنوي اخباري عن الذي حدث؟
سالار: انا اريد اخبارك، فقط ليس الآن سيحين الوقت المناسب
جيهان:انا انتظرك حقاََ
سالار:اشعرتي بالاشتياق لي عندما اختفيت؟
جيهان:لا
سالار:انتِ لئيما حقاََ
جيهان : هل تظن أنني لئيما حقاََ؟
سالار: بعض الشيء اظن انك تخفين حقيقه مشاعرك او شيء كهذا حقاََ نسيتني بعد أن رحلت؟
جيهان:أتريد الصدق؟
سالار:نعم بالتأكيد
جيهان: لم تكن اياماََ سهلا ابداََ، لقد انتضرتك باليوم الثاني في حديقة منزلنا حتى تأتي لكي نلعب ثانيتاََ  لكنك ببساطه لم تأتي ولا اليوم ال بعدها او ال بعدها لم تأتي مطلقاََ بقيتُ بانتظارك لمدة شهر ولم اعد انتظرك قررت النوم بدل الانتظار...
سالار:يعني هذا انك افتقدت غيابي؟
جيهان:نوعاََ ما
سالار:افضل من جواب لا
جيهان:ماذا عنك؟
سالار:لم اتوقف عن التفكير بك رغم كل شي
جيهان:كل شيء؟
سالار:ستعرفين بالوقت المناسب
جيهان:متى سيحين؟
سالار:عندما أخبرك،
عم الهدوء لوهله فقط كان هناك اتصالا و بالاعين
حتى نطق سالار
سالار:انا حقاََ حقاََ اُحبُ تلك العيون،
جيهان:أي عيون؟
سالار:عيناك تلك غرقتُ بهم منذُ زمن بعيد بعمق سرمدي، لكن غرق بعينيك نجاتي
جيهان:لديك لسان فصيح حقاََ
سالار:الإنسان يكون مبدع عندما يعبر عن مشاعر الحب مارأيك؟
جيهان:ليس دائماََ
سالار:انتِ على حق،
جيهان:أليست تلك روز ولهيب؟
سالار:نعم انه لهيب
سحبت جيهان يديها من بين يدين سالار بسرعه عندما لاحظت ان لهيب اقترب ولوحت لهم
جيهان:نحن هُنا
وصلوا إلى مقعدهم
لهيب:اهلاََ، سالار هُنا ايضاََ
سالار:نعم لم ارد تركهم الوضع لا يبشر خيراََ واتوقع ان بعض الهجمات قد تقع بمثل هذا المكان خصوصاََ من منظمه hpr انها ساكنه حالياََ و اظن انها سوف تثير بعض الضجه قريباََ
روز:كهدوء ماقبل العاصفه
لهيب:انت على حق، اظن ان أعينهم نحوي الان
سالار:بطبع فإذا سقطت سوف  تسقط الكثير من قوه الدوله
نظرة له روز نظرة قلق هي تعلم انه محاط بالاعداء لكن لم تعلم مدى قوتهم
بعثر لهيب شعرها بعد ذالك و أخبرها لا تقلقي سوف أحميك
روز:لستُ قلقا على هذا
جيهان:روز ما بال عيناك؟
روز: لهيب امسك يدي بقوه وسحبني بقوه
جيهان:كيف لك ان تحميها وانت لا تستطيع حمايتها من نفسك
لهيب:لقد اعتذرت
جيهان:اعتذرت! على كل حال ما فائدة اعتذارك
بدأُ لهيب و سالار وروز وجيهان يمشون سويتاََ
بدأت روز و جيهان بتمتمه
جيهان:مالذي فعلته ففعل ذالك؟
روز:تلك الفتاة التي هاجمتنا
جيهان:ماذا عنها؟
روز:جلبت فتى ضخم معها و بدأ بسحبي نحوه
جيهان:حقاََ!!!
روز:وحين لم استطيع فك ذراعي دستُ على قدمه بكعب حذائي فافلتني و عندما كنتُ ساهرب قابلت لهيب امامي
جيهان: يالها من ساقطه حقاََ!
روز:بعدها ادعوا بأنه ذالك الشخص خليلي
جيهان:لا تخبريني بأن لهيب صدق ذالك!
روز:لا فقد ضربهُ على وجهه وصوب السلاح نحوه فهرب ذاك وبدأ بسحبي بقوه من يدي بسبب ثيابي
جيهان: اا اظن اننا بالغنا
روز:وبالغ بردت فعله
جيهان:ماذا عن ذاك الضرف الذي بيدك ماذا فيه؟
رور:ساريك بالمنزل
جيهان:لما ليس إلا..
لهيب:كفاكما دمدما و اسرعا لا نريد أن نضيع بعضنا المكان زحام
زادو من سرعة خطواتهم  ولحقوا بهم حتى يصلوا للاحتفال لكن زاد الزحام
وغزت روز سالار باصبعها فستدار نحوها
سالار:اتريدين شيئ..
روز:اششش، فقط خذ جيهان وابتعد عنا كي يصبح لكم وقت لحالكم، انه رد دين لها، انا سوف اشتت انتباه لهيب، نلتقي في الاحتفال

𝒓𝒐𝒔𝒆 𝒘𝒐𝒓𝒍𝒅 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن