استدار لهيب وركض نحو روز بسرعه
نظر إليها
لهيب:روزي! انظري لأي حال اوصلتك اليه وانا الذي وعدتك ان لا اجعل احد يلمسك ارجوك فقط لا تتركيني
كان يتحدث بينما يفتح قيودها
نظر إلى وجهها وسقط ارضاََ يسحب أنفاسه بقوه بينما دموعه بدأت تنهمر
عندما لاحظ الحراس هدوء المكان حملُ اسلحتهم و داهمُ المكان لم يروا لهيب بتلك الحالة من قبل لم يروه يبكي ابداََ
بدأ لهيب بصراخ من شدة مراره عسى أن يخرج شيء من حزنه من داخله دون فائده
تقدم احد الحراس نحوه ووضع يده على كتفه
'سيدي هل انت بخير!
لهيب: يجب أن انقذها
' سيددي هي مات...
لهيب:من المستحيل ان تموت لم تتركني ابداََ
رفع لهيب نفسه من على الارض و حملها من على الكرسي وقاس نبضها
لهيب:اخبرتك! هُناك نبض نبض ضئيل لَكن هُناك فرصه لحياتها، هل اتصلتم بالاسعاف!
فقط بدأُ الحراس بتراجع لأنهم لم يفعلوا ذالك و شعروا بخطروة الوضع
حتى تقدم احدهم
'سيدي اتصلتُ قبل أن نخرج تحسباََ لوضع كهذا ستصل بعد لحظاتبعد ثواني معدودا دخلت سيارة الإسعاف
حمل لهيب روز بين يديه كان يشعر بثقل جسدها لا يعلم هل هي من زادت ثقلاََ ام ان جسده يابا على حملها منشدة حزنه
' الإسعاف خذوها بسرعه
ادخلوها سيارة الإسعاف و وضعوا لها أكسجين وبدأُ يحاولون إيقاف دمائها كي تصل للمستشفى وهي على قيد الحياة
ركب لهيب معهم بنفس السيارة وانطلقوا
كان لهيب يتحاشا النضر إلى وجهها المحطم فهوا يبكي كلما نضر اليها
لهيب: روزي سوف تبقين على قيد الحياة لا تجعليني افقد روحي وانا حي! اتوسل إليك ان لا تموتي
الدكتور:إن حالتها خطرا بحق لديها حروق بجسدها مع كثير من الاصابات بوجها والأخطر هوَ ذالك الفتح الذي في راسها
لهيب: بعد أن سمع الدكاتره تُتمتم في ذالك
لهيب:أسرعوا هذهِ السياره اللعينه
رن هاتف لهيب فنضر إلى الهاتف المتصل هو مُدللته كيف لهُ ان يخبرها الان ان صديقتها باسوء حال ممكن
عض على شفائه و مسح تلك الدموع التي لا تتوقف عن النزول
جيهان:لهههيب! مالاحوال! نحن بمستشفى المدينه من أجل علاج يد سالار هل وجدت روز؟
لهيب:نحن متوجهين ايضاََ إليها
جيهان:اعطني ايها اريد الحديث معها
لهيب:لا تستطيعين ذالك
قال ذالك وهو يشهق من كثر بكائه
جيهان: أ انت تبكي! روز! مابالها لهيب اجبني!!
لهيب:واصلنا إلى المستشفى مع السلامه، عن أي سلامه سأتحدث ماذا سيحصل بها عند رويت صديقتها بهذه الحالة
'في المشتفى
افسحوا الطريق وصلتنا حالة خطرا جداََ إلى غرفة العمليات مباشرتاََ
سمعت ذالك جيهان و تجمدت في أرضها عندما رأت العربة التي يسحبونها بسرعه إلى غرفة العمليات ومعهم لهيب
ركضت نحوهم
عندما رأت صديقتها بتلك الحالة وقعت على اقدامها
جيهان:روززز!
الدكاتره:لا يمكنك أن تدخل ابقى خارجاََ
لهيب:لا تجعلوها تموت
'سنحاول
استدار لهيب ليرى اخته تجلس على الارض
ذهب نحوها
جيهان:مالذي حصل!
لهيب:لم تموت ستحيى
جيهان أمسكت ثياب لهيب وبدأت بسحبه
جيهان:أخبرني ما وضعها!
لهيب عض على شفاهه وانزل وجهه هو فقط لا يستطيع أن يخبرها انها بحالة جيده لانها ليست كذالك ولا يريد أخبارها بأنها باسوء حال ممكن لسانه لا يساعده على ذالك
فهمت جيهان تلك الايمائات على وجهه
افلتته و وضعت يدها على كتفه
جيهان: لا تقلق روز اقوى من ذالك لم تموت بسهوله
خرج الدكتور من غرفة العمليات
ركضوا نحوه
'انا اسف لَكن لا يوجد املل لقد تضرر راسها للغايه
امسك لهيب ثياب الدكتور وسحبها إليه
لهيب:ايوجد نبض!
الدكتور: انه ضئيل
لهيب:يعني ان هذا امل، اذا لم يوجد امل سوف تصنعه انت، إما ان تعيش انت وروز انا ان تموتا كلاكما الخيار لك
دخل الدكتور مسرع وبدأ بإجراء تلك العمليه انها طويله
لهيب: اللعنه عليهم انهم يففقدونا الامل على مزاجهم
نظر إلى جيهان وجدها تجلس على احد المقاعد واضعه يديها على وجهها
حتى خرج أحدهم من غرفة عمليات سالار
استدارُ جيهان ولهيب نحوه وجدوه سالار
تقدمُ نحوه
لهيب:اذراعك افضل؟
سالار:انها ليست خطيرا اخرجوا الرصاصه و خيطوها انها لم تكن عميقه
لهيب:الحمد لله
جيهان: حمداََ لله
سالار:يمكننا العوده إلى البيت الان
جيهان:إن روز بغرفة العمليات
سالار:،!! لِما!
جيهان: حتى انا لا اعلم، لقد جلب لي لهيب صديقتي باسوء حال ممكنه الخطر يحيط حياتها من كل الجهات انا لا اعلم اذا كانت ستحيى او تموت
سالار:أين هي الآن؟
لهيب:بغرفة الطوارئ
سالار: لنجلس إذاََ هُناك وننتضر ماسيخبره الاطباء
كان يحاول سالار إعطائهم الامل وتهدئتهم
لَكن لم يخرجوا الدكاتره من الغرفه من ساعتين
بدأ أعصاب لهيب بالانهيار و بدأ يكسر اي شيء حوله
حاولوا سالار و جيهان تهدئته وإيقافه لَكن لا فائده حتى خرج الدكتور ركضوا نحوه
'إن العمليه تجري بسلاسه لَكنها تحتاج وقت طويل
لهيب:كم من الوقت تحتاج؟
' ثمان ساعات بالقليل
لهيب:فقط لو كانت الحياة كُلها اهم شيء انها تعيش
'لقد زاد الامل لَكن لم اعدكم بشيء
دخل الدكتور وبدأُ اكمال عمليتهم بينما هم بدا ينتضرون بالخارج
بعد ثلاث ساعات
نظر لهيب إلى جيهان التي تجلس بجانب سالار نائمه على كتف سالار و هو الاخر قد غفى على راسها
لهيب:من الأفضل لكم ان تناموا الان حتى تخرج روز من العمليه
بقيت جيهان نائمه ساعه حتى استيقضت وهي تصرخ
جيهان:روزززز!.
ركض نحوها لهيب و سحبها نحوه سالار لتهدئتها
جيهان:انه مجرد كابوس
علم لهيب انها لم تكن مرتاحه حتى بنومها
جيهان:كم بقي وتنتهي العمليه؟
لهيب:ساعه
جيهان:الا توجد اخبار؟
لهيب:لم يخرج الدكاتره من الغرفه منذُ ساعتها
جيهان:اتمنى فقط أن يحصل خير
رن لهيب على حراسه
لهيب:كيف حال الحراس الذين اصيبوا؟
'كلهم جروحهم سطحيه لا يوجد أي حالة قتل او محرجه
لهيب:الحمد لله... كيف حال حارس روز؟
' انه بخير لَكن يجب أن يكون بفترة راحه
لهيب:ليرتاح قدر ما يريدبعد ساعه
خرج الدكتور وهو ينزع قفازاته و كمامته
ركضوا نحوه
لهيب:طمنا
الدكتور:هناك خبران محزن ومفرح
وضع لهيب يده على قلبه
الدكتور:الخبر الاول نجحت العمليه سيزول الخطر عن حياتها
عانق لهيب جيهان بكامل قوته من شدة الفرح
لهيب:ألم أخبرك؟ انها ستحيى
جيهان:انا التي اخبرتك بذالك... من المستحيل ان تموت
لهيب:انا اعلم انها لم تتركني ابداََ
جيهان:انها كذالك
سالار:حمداََ للهِ انها بخير
الدكتور:احم لا اريد ان اخرب فرحتكم لَكن الخبر السيء هو
لهيب:لا يهم الان بما انها على قيد الحياة
الدكتور:لا نعلم متى سوف تستيقظ هي في غيبوبه ربما لم تستيقظ وذالك سوف يجعلنا نفصل عنها المغذي....النتيجه ليست واضحه للان
زالت تلك الابتسامه كلياََ عن وجههم
الدكتور: تستطيعون الدخول رؤيتها، لَكن اذا كنتم تريدون الخير لها لا تلمسوها اي لمسه سوف توذيها حتى وهي في غيبوبه
دخل لهيب و جيهان لها و سالار قال سوف انتضر بالخارج
عندما نضرت جيهان لوجهها عن قرب
جيهان:مستحيل! وجهُها ماذا حل به...
لهيب:عندما وصلتُ إلى الحارس أخبرني انهم قد اختطفوها وعندما وصلتُ إليها قد فعلوا هذا بها... لكن الغريب انه قال انا افعل بابنت اخي ما اريد
جيهان:اكان عمها من هجم!
لهيب:لا أظن انهُ كان يسعى خلفي اني متأكده انهم من منظمه hpr لكن من المحتمل ان يكون عمها احد القادة
جيهان:ماذا حدث لعمها؟
لهيب:ارسلتهُ إلى الجحيم مع ابنه قطعتُ راسه.. لَكن سوف تستيقظ ونسألها اذا ما كان عمها
جيهان:سوف تستيقظ انا متأكد
مرت الايام و الأسابيع و مر شهر ونصف وهي لم تستيقظ
لم يتركها لهيب ابداََ لقد كان ينام بالمشفى معها كل تلك المدة وفي الصباح كان يجلس بقرب تلك النافذه التي تطل على شجرة ازهار الكرز ''رمز الامل بالنسبه ل روز'' كان ينتضرها تتفتح على أمل أن تستيقظ معهم روز عند التفتح
حتى لاحظ ذبولها وتساقطهااما جيهان هي الأخرى لم تنفك عنها ابداََ بقيت تزورها وتبقى معها بالمشفى تدعوا دائماََ ان تستيقظ ولديها ايمان قوي بأن تستيقظ.. لقد تطورت مشاعرها تجاه سالار لَكن لم تعترف بحبها له حتى تستشير روز حتى تخبرها بما حدث في ليلة عرسها
ماسا ايضاََ عندما علمت بما حصل لم تتوقف عن البكاء و هداتها جيهان كانت تزورها على المشفى بشكل شبه يومي
اما خلود كلما نضرت لها بدأت بالبكاء على صدرها على الرغم من معرفتهم القليله بعضهم لَكنهم كانوا صديقات بحق كانت تأتي كُل اسبوع بازهاراََ تضعها على طاوله أمامها
خلود:روزا ارجوك استيقظي اشتقت لك..تعالجت والتئمت تلك الندبات على وجهها وعاد بشكل طبيعي
عادا الجميع إلى منازلهم بينما لهيب و جيهان بنتظار روز ان تسيقظ
حتى حركت يدها روز قليلاََ
لهيب:جيهان! انظري حركت يدها!
قفزت جيهان لعنده
'حقاََ!
' انتضري انظري سوف تحركها ثانيتاََ
كانوا يراقبون يدها
لَكن روز لم تحرك يدها بل استفاقت تصرخ قامت من مكانها بسرعه وقعوا كل الأشياء التي كانوا عليها من مغذيات وغيرها
روز:ااابييييي!
أنت تقرأ
𝒓𝒐𝒔𝒆 𝒘𝒐𝒓𝒍𝒅
Romanceكانت هِيَ تُحافِظُ علىٰ كُلِ زَهرةٍ يَجلِبُها لَها كانت كُنوزها الثَمينهُ بَينما كَان هوَ يَحتَفِظُ بِهَا هِيَ كانت مُنجِيتهُ فِي وَسَطِ سَلاسِلِ ألزِنزَانات تِلكَ بَينما قَيدت قَلبهُ بِسَلاسِلهَا الأقوىٰ كانت عِيونَها كَفيلهٌ بِاغراقهِ بأعمقِ أَلبِ...