لهيب:اشرحي لماذا كنتم قريبين من بعضكم!
جيهان:نحنُ على علاقه
غضب لهيب للغايه وامسك كتف جيهان بقوه كبيره جيهان:أترك يدي انك تؤلمني
سالار: أنتظ...
لهيب:أخرس فمك انت وإله اسقطك ارضاََ
سالار: فقط دعني اش...
لهيب: اسكت سوف اتكلم معك لاحقاََ انت انتضرني فحسب لا تتدخل فيما لا يخصك الان
جيهان: انت ممسك يدي بقوه كبيره
لهيب: أربيتك على أن تقييمي علاقات بدون زواج!
توسعت عينا جيهان وضربت صدرلهيب
جيهان: أحمق كيف لك أن تعتقد اني قصدتُ ذالك
نظر لها لهيب بنظره تقول اشرحي
جيهان: كنتُ اقصد اني أحبُ سالار
سالار امسك كتف لهيب من الخلف
سالار: أريد أن اطلب يده اختك منك بكُل إخلاص أفلت لهيب يد جيهان
لهيب: سنتحدث بهذا الموضوع لاحقاََ أنا متعب الان
جيهان: لا تتحدث معي ثانيتاََ كيف لك ان تشك بي هاكذ!
لهيب: انا حقاََ مرهق لم اقصد أن أحزن أميرتي الجميله
جيهان: لا تتحدث معي
وضع لهيب يده فوق راس جيهان وبعثر شعرها جيهان:أبعد يدك عني
ضحك لهيب قليلاََ
لهيب: تبدين لطيفه على غير العاده عندما تغضبين
جيهان: لا تتحدث معي ولا اتتملق ايضاََ
لهيب: الا يحصل الاخو المرهق على عناق؟ بعد عودته من عمله
جيهان: لا لايحصل لايستحق
لهيب: حقاََ! انت متأكده؟
جيهان:متأكده.
لهيب: إذا سوف اعطي الهديه التي اشتريتها لشخص آخر بالطبع لم تقبلي هديه من شخص غاضبه منه
جيهان:أيُ هديه؟
لهيب: لا لاتهتمي أنت غاضبه لم تاخذيها
جيهان:أريني اياها وسوف اقرر
ضحك لهيب
لهيب:انها بسياره
سالار:ساعود للمنزل بما انك عُدت
لهيب:لدي حديث معك لاحقاََ
سالار:حسناََ
رحل سالار ونظر لهيب تجاه جيهان
لهيب:لم تكبري ابداََ
جيهان:مالذي تقصده ايها ال
لهيب رفع جيهان
لهيب:لاريك ماذا شتريت لك
كان يمشي بتجاه السياره
جيهان:أنزلني الست مرهق؟
لهيب:لا تقلقي لست ثقيله، منذُ متى؟
نظرت له جيهان بعدم فهم
لهيب:منذُ متى تواعدين سالار؟
جيهان:وقعتُ بحبه بيوم زفافك و أخبرته بذالك بعد أن عادت روز للبيت
لهيب:لم تخبريني...
جيهان:كنتُ انتضر فرصه مناسبه
لهيب: كنتُ أود منك أن تعودي إلى ممارسه هوايتك لذا اشتريت لكي من احد المحلات على طريق عودتي أدوات رسم أنها كثيره
جيهان:انهم جميلين حقاََ
عانقت جيهان عنق لهيب
جييهان:شكراََ لك حقاََ
لهيب: اراك كالطفله لم تكبري بعيني ابدا انت اميرتي الصغيرا دائماََ، جيهان لا تخفي عني اشيائك مره اخره انا اخوك أقرب إليك من اي احد
جيهان: لم أفعل ذالك مره اخره
لهيب: تعديني؟
جيهان:أعدك
لهيب:اسامحتيني؟
جيهان:فقط لكونك متعب
قبل لهيب راس جيهان وانزلها
لهيب:سوف اذهب لأمي وروز ايضاََ
جيهان:أمي عند خالتي
لهيب: ماذا عن روز؟
جيهان:أنها بالغرفه لم تخرج من الصباح و ايضاََ لم تفتح لي الباب عندما طرقته
لهيب:اهي مريضه!
جيهان: لا أدري لم تتحدث بخصوص هذا لَكنها ليست على طبيعتها منذ غادرت هي يصيبها الدوار كثيراََ لا أعلم مابها وعندما اسألها تقول لاشيء
لهيب: سوف اذهب لارى
طرق الباب
لهيب: روز افتحي انا لهيب
ركضت روز نحو الباب
روز: لهيب! اشتقت لكك...
عانقته بكامل قوتها بادلها العناق
لهيب:مابك؟ قال العصفور انك بصحه غير جيده ماذا بك يا فتاتي اهُناك شيء
حاوطت روز عنق لهيب اكثر
روز:لا تقلق تلك العصفوره كاذبه أنا بخير
تحسست جيهان من كلامها لانها هي العصفوره
لهيب:أ أنت متأكده؟
روز: حسناََ، ليس كثيراََ
لهيب: سوف اخذك لطبيب غدا
روز: لهيب
لهيب: ماذا؟
روز: لا أريد منك أن تذهب للخفاره بعد..
لهيب: ما مناسبه هذا الكلام؟
روز: اشتقت اليك كثيرا
جيهان: تسامرو بغرفتكم أريد النوم
كان لهيب يحمل روز بين يديه أخذها
لهيب: أريد الاستحمام هله حممتني؟ أنا مرهق
روز أحمر وجهها هي لم تعتد على ذلك لكنه زوجها طلبه ليش بغريب وسار إلى غرفته
لهيب: لنأجل هذا الحديث دخل لهيب قبلها إلى الحمام و كان ييردتي منشفه تغطي أسفل ضهره كاشفه عن اقدامه و عضلات صدره
دخلت تلك الروز إله الحمام هي الأخرى ترتدي بجامه
أحمر وجهها عندما نظرت إليه وابعدت وجهها
لهيب: اتخجلين من زوجك وتأبين النظر إليه؟
روز: لا لست كذالك
لهيب: حسناََ إذا
تقدمت روز تجاهه و سكبت فوقه بعض الماء وبيننا كانت تقوم بتدليك جسده ببعض الصابون لاحضت ندبه كبيره على جسده
حملقت بعينيه
روز:ماهذا!
لهيب: لا تقلقي كانت سطحيه
روز : هل اصبت!!
لهيب: انها سطحيه لا تقلقي
روز: كيف لي الا اقلق لقد شعرت بذالك كان قلبي يؤلمني لهيب لا اريد ان تذهب مره اخرى امسك لهيب بيد روز
انظري إلى جسدك انت ايضاََ مليئ بالحروق والندوب
أمئت بحزن و أنزلت راسها للاسفل
اسفه لان جسدي لا يناسب ذوقك..
توسعت عينا لهيب فهي فهمته بشكل خاطئ كلياََ
لهيب: ليس هذا ما قصدته كنت اقصد عندما انظر إليهم فقط قلبي يتقطع لأجزاء تقدمت نحوه و لمست جرحه بسبابتها بلمسه ناعمه
عض لهيب على شفته من تلك اللمسه اغمض عيناه بشده و رفع عنقه
روز: اتولمك؟
لهيب:ليس هذا..
روز: كيف اصبت بها؟
لهيب: لا تقلقي حي....
وسعت روز عيناها و ركضت نحو الحمام و استفرغت ما بداخلها ذهب لهيب خلفها
ووضع يده على ضهرها ورفع شعرها عن وجهها
لهيب: روز مابالك فجاه اخفتني!
روز: لهيب سأخبرك بشيء
لهيب: اخبريني بدأتي باخافتي...
روز: أنا...
لهيب: أنت ماذا؟
روز: هناك طفل او طفله صغيرا في بطني
وسع لهيب عيناه
لهيب: هل انت حامل!
روز: نعم.. لهيب ابتسم كثيراََ
لهيب: هل هو فتى أم فتاة!
روز بدأت بضحك
لهيب: هل قلتُ شي مضحك
روز: ليس كذلك لكن سوف نعرف بعد اشهر من الان
امسك لهيب باكتاف روز وادارها نحوه نظر إله عينيها ملياََ نظرت الأخرى إلى عينيه
روز:هه ماذا انت توترني.
لهيب: عيناك ازادات بريقاََ انها تغريني اكثر من ذي قبل
نظر بتجاه بطنها ووضع يده على بطن روز ثم امسك بيد روز ووضعها على بطنها ووضع يده فوقها
قرب لهيب راسه من بطن روز
روز: ماذا تفعل هذا يدغدغ
لهيب: انا بابا
بدأت روز بالضحك
استوعب لهيب ماقاله هو الاخر وبدأ بالضحك
رفع روز و اجلسها فوق قدمه واضعاََ ظهرها على صدره مدخل راسه في عنقها
لهيب: اشتقت إله وردتي الجميله وإلى هذه الراحه التي تدخلني بهلوسات..
روز: اشتقت إليك انا ايضاََ حقاََ
لهيب: جيهان ا اخبرتها؟
روز: لا عرفت اليوم
لهيب حاوط بطنها
روز: اتركني اريد الخروج
لهيب: أ ازعجتك؟
روز: ليس كذالك هذا يوترني فقط، ساكمل تحميمك اريد النوم
لهيب:حسناََ، باي شهر انت؟
نظرت له روز بنظره عدم فهم و استوعب هو الاخر سؤاله
وضع راسه على جبينه
لهيب: يجب أن يكون هذا واضحاََ بالثاني صح
روز: هل تعتقد اني سمينه؟
لهيب: زاد وزنك بعض الشيء
روز: اظن انه كيلوغرامان
لهيب: ماذا تعتقدين ردت فعل جيهان؟
روز: همممم سوف توسع عيناها وتقول مااذا ولم تخبريني
لهيب ضحك، اظن هذا
روز: اعطني يدك
لهيب: يجب أن لا تفعلي هذا اساسا يجب أن تستريحي طويلاََ ساكمل انا
روز:انت على حق، لكن لا بأس الان شارفت على الانتهاء
لهيب : حسناََ
روز:متحمسه لاخبر جيهان
لهيب: ماذا ستسمينهم؟
روز: إذا كان فتاة ساطلق عليه اسم انا واذا فتى انت
لهيب: ماذا ستسمينها؟
روز:هه جيهان ربما تاخذ من جمال عمتها واسمها ايضاََ
لهيب:ستكون جيهان سعيدا بذالك انا اتخيل فتاة تشبه روز وجيهان بنفس الوقت ستكون فائقه الجمال
روز: واذا كان فتى؟
لهيب: سالار، ربما لان زوج جيهان المستقبلي هو سالار
روز: هل اخبرتك؟
لهيب: سالار طلب يدها اليوم ربما سنتحدث في هذا غداََ، بكل الاحوال هم يحبون بعض منذ الصغر ولهذا كنت قلق على جيهان عندما رحل بكل الاحوال اظن انك تعرفين كل هذا لكنك تنسيه
روز: ساتذكره حتماََ
.
.
.
أنت تقرأ
𝒓𝒐𝒔𝒆 𝒘𝒐𝒓𝒍𝒅
Romanceكانت هِيَ تُحافِظُ علىٰ كُلِ زَهرةٍ يَجلِبُها لَها كانت كُنوزها الثَمينهُ بَينما كَان هوَ يَحتَفِظُ بِهَا هِيَ كانت مُنجِيتهُ فِي وَسَطِ سَلاسِلِ ألزِنزَانات تِلكَ بَينما قَيدت قَلبهُ بِسَلاسِلهَا الأقوىٰ كانت عِيونَها كَفيلهٌ بِاغراقهِ بأعمقِ أَلبِ...
