Part <2>

33 9 1
                                    

[ حَفيدُ روبِن هود ]

~ الْفَصّلُ الثَّاني ~

__________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________________________________

" أيَّتُها الأَميرة ، إسّتيقِضي الْفَطورُ جاهِز. "

كانَت تِلكَ إحدى خادِمات قَصِر الملك
تَطرُقُ بابَ غُرفةِ الأميرة مراتٍ تِلوَ الأُخرى
لتسمعَ بعدها هَمهَمةٍ تَصدِرُ من الْغُرفة

تَوقفت الخادمة عَنِ الطّرقِ وذَهبت .

تُزيلُ ستائِرَ غُرفَتِها وتَفتَحُ الشَّبابيكَ لِتَسمحَ للهواءِ النَّقي بِالتَوَغُلِ داخِلْ رِئَتيها .

ألْقت نَظَّرها للعامِلينَ و الْمُزارعينَ في الْحَديقةِ الْمَلَكية .
تَنهدت وهي تُتابِعهم وهم يَعملون

" أشعُرُ بِالوَحْدة . " نَطَّقت كَلِماتِها بِحُزنٍ يُداهِمُها مِنذُ فَتره .

تَركتْ النّافِذه وجَّهزْت نَفسها للخروجِ مِنّ الغُرفة .

POV ' JENNIE :

أنّا هي أميرة مدينةُ دايجو الْقَديمة ، تَعودُ عائِلتي لِأوصولٍ مَلكِّية عَريقةٍ جداً ،
لكنَّي وَحيدة .

أكَلِمُ الْوحاتِ الْمُعَلقة فيّ أرجاءِ الْقَصّرِ مِّن شِدةِ الْمَلَّل ؛ فأنا لا أملِكُ أصدقاءٌ أبداً ولا أُغادِرُ هذا الْقصّر .

جِدّياً  كَيفَ لِوليةِ العَرشِ أنّ لا تَعرفَ شَكل الْمَدينةِ ألتّي مِنَّ الْمُمكنِ أنّ تَحكُمها مُستقبلاً .
أُضيِعُ وَقتي أحيانّاً بالرسمِ وأحيانّاً أُخرى بِالعزفِ ، لَكن هذا لا يَكفيّ أحتاجُ أحد .

END POV ' JENNIE

" سَيكونُ عَليكُم تأمينُ الطريقِ بأكملِهِ مِنَّ الْلصوص ، وأنتَ تَعرفُ مَنّ اقصِد." نَظر في أخر كلامهِ لقائدِ الحرس.

إنحنى قائِدُ الْحَرس " أمرُك جَلالَتك " .

حَّدقَ المَّلِك بقائِد الحرس وضَّرب الطاولة بيده وردف بصوت غاضِب : " وإِذ قَبضتُم عَليهِ سَيكونُ ذلِكَ أفضَّل بِكَثير "

 || ʀᴏʙɪɴ ʜᴏᴏᴅ'ꜱ ɢʀᴀɴᴅꜱᴏɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن