الشباب:حب أم إعجاب؟( الجزء الأخير)

33 5 0
                                    

أتى ذلك اليوم الذي حصل فيه الكثير ، إعتراف ونهاية كانت مفاجأة إلينا كثيرا فقد أتى أيمن إلى عيد ميلاد غادة وأعطاها هديتها وكان حزينة جدا وقال لها:
-كنتم محقين جميعا ،أنا لم أحب غادة فقد أعجبت بها فقط لأن الحب لم يدخل قلبي إلى الآن وأحسه بأنه لن يطرق بابي أبدا وأنا لست حزين لأن غادة وأحمد يحبان بعضها ولا داعي بأن تحفيا ذلك لأنني أعرف لكنني كنت حزينا لأن أحمد لم يخبرني بأنه عشقها بالرغم من أنني أخبرته بمدى إعجابي بغادة لكن الآن حصل ما حصل .
نظر إليه أحمد وغادة وكانوا يحاولون قول الكثير له لكن مسك يد كل واحد منهم وقال:
عدوني بأن لا تتفرقا أبدا وأن يبقى هذا الحب بينكما إلى الأخير ولا تسمحا لأحد بأن يدمر هذه العلاقة .
فرحت غادة كثيرا وعانقت أحمد وقال أحمد لأيمن:
-لا تكن متأكد كثيرا بأنك لن تحب فالحب يطرق بابك من دون أن تعرف.
كنا فرحين جدا فقد أجتمع هذا الحب الشبه مستطيل أخيرا
لكن ألم تتعلموا شيئا بأن علينا أن نتأكد من الشخص الذي نحبه وأن نعرفه وأنا متأكدة أننا كلنا معجبين بأشخاص لكن لا نعرف إن كانوا يبادلوننا نفس الشعور فإن كنا معجبين بأشخاص يمكن للأولاد بأن يعترفوا بهذا الإعجاب وإن كنا نحب   فعلينا أن تعرف بهذا الحب لأنني أحببت شخصا حقا ولم أخبره ومازلت نادمة حتى الآن لأنني لم أخبره لأنني أحسست بأنه يحبني ولكن إبتعدنا عن بعضنا.
لذلك علينا أن نخبر أي شخص عن شعورنا تجاهه وإلا سنندم كثيرا لأننا نخال بأنه يحب شخص آخر فحتى لو لم يكن يبادلنا نفس الشعور فنحن أخبرناه وإلا سنبقى دائما تائهين في الأحلام.

- النهاية-

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

موج الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن