الجزء الاول🗝️

73 6 7
                                    

يمشي ذهاباً و إياباً يضم يديه و القلق يملأ بدنه..

صراخ زوجته الحامل على وشك الولادة الذي يصدح من الغرفة و حالتها المستعصية يزيدان من قلقه و خوفه عليها و على الطفل..

يفكر ماذا لو توفيت زوجته؟ ماذا سيحل باطفاله الأربعة؟

فجأة سمع صوت بكاء طفل من الداخل فارتاح قليلاً..

جلس ينتظر أخته التي كانت مع زوجته..

بعد مدة خرجت أخته و بيدها الجنين ملفوف بقطعه من القماش يستر بدنه الصغير الطري و وجهها اصفر شاحب..

أعطته الرضيع و كان واضح عليها التوتر..

" حسناء؟ أختاه ما بالك؟ كأنك تريدين اخباري شيء لكن لا تعرفين الوسيلة للنطق! هل حدث لزوجتي شيء؟ "

" حسناء؟ أختاه ما بالك؟ كأنك تريدين اخباري شيء لكن لا تعرفين الوسيلة للنطق! هل حدث لزوجتي شيء؟ "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

﴿حسناء﴾

" أخي حسان ، زوجتك بخير و سلامه هي نائمة في الغرفة لكن... الرضيع..."

﴿ حسان ﴾

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

﴿ حسان ﴾

تبعثرت حروف حسناء و انعقد لسانها..

" ما به الرضيع؟! حسناء انطقِ ارجوكِ! "

" الرضيع انثى و ليس ذكر! "

شحب وجه حسان و نظر للرضيعة النائمة بحضن أبيها..

أعادها لأخته بعنف و وضع يديه على رأسه و اخذ يلطم و ينوح..

حَـوافِر خَــيّـلِ إمّــرَأةَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن