1-ما لا يخصني.

2.4K 144 48
                                    

أهلا♡









إستقام معتدلا ينفض ملابسه بعدما كان منحنيا ليربط حذاء حبيبته كطريقة في ترجمة حبه لها.

تلك الفتاة الجميلة رشيقة الجسد ليست بالطويلة ولا القصيرة، طولها مثالي بالنسبة له كما يقول.

شعرها الأسود الطويل و الذي إعتادت دائما على قصه قائلة أنها لا تحتمل الشعر الطويل و أنه يزعجها و لكن فور علمها بحبه للشعر الطويل عليها هي لم تقصه أبدا.

تضع يدها بخاصته و تخلخل أناملها بخاصته أيضا بينما يمشي كلاهما بجانب بعض طوال الطريق نحو الجامعة و كعادتهما اليومية.

هو ذلك الشاب المثالي المراعي، المهتم بحبيبته و المحب لها، أفعاله اللطيفة و المحبة لها تجعل من أغلب الفتيات حولهم يشعرن بالغيرة فمن منهن لا تريد الحصول على هكذا حبيب مثالي، و أيضا بعض من الشباب.

إكتسب شعبية كبيرة بين فتيات و فتيان جامعته فهو جذاب لكلا الجنسين، كان محط الأنظار و فتى الأحلام و لهذا خبر مواعدته لها كان صدمة لكل من إهتم به و سرعان ما أنتشر الخبر.

لم يلحظ أحدهم و حتى أصدقائه أنه كان مهتما بها بينما الكل كان يعرف أنها مهتمة به.

في هذا الجو الربيعي كانت خصلاته الشقراء تبدو كشمس الربيع بينما مظهره الحيوي جعله كالطاقة الإيجابية لكل من حوله.

إبتسامته الهلالية و التي تظهر صفي اللؤلؤ لم تُزل من وجهه أبدا، يمشي و يوزعها بالأرجاء داخل الحرم الجامعي.

في حين تلك التي تشد على ذراعه تكاد لا تصدق أنه حبيبها و ملك لها أخيرا بعد سنوات من الإعجاب و منذ الثانوية، الأمر يجعل منها تحلق في الفضاء من نشوة الحب تلك التي تبهج دواخلها.

هي لم تعرف للحزن يوما منذ أن طلب منها مواعدته، هي لا تعرف حتى كيف إنتبه لها و وضع إهتمامه عليها و لكن كيف يمكنها التشكيك بحبه بينما يدللها بتلك الأفعال التي تعكس حبه بوضوح.

رغم ذلك لازال أمر أنها لم تره يوما ينفعل غيرة عليها عند إقتراب الشباب منها يزعجها و لكنه ربما ليس من النوع الغيور.

هما الآن بداخل الردهة الكبيرة في الجامعة حيث تركها قائلا أنه سيغادر لأصدقائه و سيقابلها هنا ليوصلها للمنزل و يؤدي واجبه كحبيب.

سرعان ماتغير من ذلك الشاب البالغ إلى مدلل الهيونع الخاص به عند دخوله القاعة الفارغة و التي يتواجد بها الهيونغ الخاص به فقط، هو دائما ما يتخذ مجلسا له بالقاعة قبل بدء المحاضرات بوقت طويل يقرأ أحد كتبه ثم كالعادة يحظى بمحادثة لطيفة مع صغيره.

Pacify her  |Y.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن