7-مشَاعِرُ مُضطربة

1.1K 98 38
                                    

أهلا♡


لم تكن نفس جيمين الحقيقية هي الصورة التي أخذها الكل عنه، ذلك الرجل اللطيف و الذي يشبه الفتى نوعًا ما، متدفق المشاعر و يكن الحب لكل الناس، مجرد فتى يحب اللهو و اللعب في الأرجاء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم تكن نفس جيمين الحقيقية هي الصورة التي أخذها الكل عنه، ذلك الرجل اللطيف و الذي يشبه الفتى نوعًا ما، متدفق المشاعر و يكن الحب لكل الناس، مجرد فتى يحب اللهو و اللعب في الأرجاء.

بل لطالما كان جيمين رَجلًا حذق و ذكي، يعرف نفسه و مالذي يريده، متزن و رزين كما أنه لا يحب البشر اجمع بل و گ كل الناس هو حقد على البعض و حسد البعض الآخر، كانت الثقة هي ما يفتقر لها جيمين.

هو يرى أن شخصيته الحقيقة و التي تميل للدلال و التبختر سيئة و لن يحبها المجتمع إن أظهرها، جيمين و في سنه الخامس عشر تعرض للتنمر من فتيان مدرسته قائلين أنه يشبه الفتيات بأفعاله و مظهره، المشكلة ان ذلك لم يقتصر على فتيان الإعدادية فقط بل عانى منه طوال سنين ثانويته حتى سنة تخرجه و التي قرر فيها أن يغير من نفسه، هو لم يتغير حقًا إنما يصطنع ذلك فقط.

لطالما اخبره يونغي أنه جميل بطبيعته و لطالما ضرب و لقن المتنمرين درسًا مهددًا إياهم للإبتعاد عنه، هو يعرف أنه لو اراد التصرف على طبيعتك فلن يزعجه أحدهم مدام يونغي يقف جانبه، و لكن هو لا يريد منهم عدم التعرض له فقط بل يريد أن يكون مقبولًا بينهم.

رغم محاولاته للظهور بمظهر رجولي أمام الكل إلا أنه بقي يعرف على ذلك الفتى اللطيف بينهم، و لكن هذا لم يزعجه لأنهم أحبوه و هذا مايهمه.

«جيمين هيونغ؟».

توقف الأشقر عن السير بعد سماع مناداة بإسمه، إلتفت للخلف يحاول معرفة من ناداه حتى إتسعت إبتسامته الحقيقية عن رؤيته.

«جونغكوك يا إلهي لم أرك منذ مدة».

نقل أنظاره نحو المراهق المتعلق بذراعه و الذي لم يتعرف عليه ربما هو أحد أصدقائه الجدد.

«أنت لن تزرنا منذ مدة كل ماتفعله هو إحتكار يونغي لنفسك فقط».

قهقه الأشقر على تعابير الأصغر الغيورة اللطيفة و التي دائما ما يضعها على محياه عند معاتبته لجيمين على إحتكار كل وقت يونغي.

Pacify her  |Y.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن