أهلا♡
يونغي
قد يكون الأمر مبالغًا فيه عند قولي أن أشقري كان و لازال أعظم إنتصاراتي.
ها أنا ذا أكاد أبلغ عامي الثلاثين و لازلت أحتفظ بنفس الأحاسيس إتجاهه بل أكثر هو لم يتغير في نظري أبدًا لايزال عبارة عن قطعة الشمس الصغيرة تلك التي إلتقيت بها أمام إعداديتي.
قد مضت خمس سنوات و نصف منذ يوم إنتصاري و فوزي بقلبه و يكاد خافقي لا يسع السعادة المترتبة عن كوني عشت معه طوال هذه السنوات و لايزال أمامي الكثير هو كان الصديق و الرفيق و الأخ و الخليل و العائلة بالنسبة لي.
في ذلك اليوم الذي سماه محبوبي بالفلانتاين الأزرق كنت قد طلبت مواعدته رسميًا، هو لازال حتى يحتفل به قائلًا أنه ليس مجرد ذكرى بل يوم الحب الخاص بنا.
لقد كانت السنوات صعبة بقدر جمالها و عذوبة لحظاتها و لكن ماجعل مرحلة حياتي الماضية أسهل هو وقوفه بجانبي و حملي كل مرة أسقط.
هو قدم لي الكثير و ساهم في جعلي ما أنا عليه الآن و لهذا أكرر أن اشقري هو أعظم إنتصارتي.
إستعطت الإستقرار بِرفقته بعد تخرج كلانا حيث يجمعنا الآن منزل دافئ مع حيواناتنا الأليفة.
كنت قد تبنيت جروًا و قطتين صغيرتين حيث إحداهما بيضاء بينما الأخرى سوداء.
لازلت لا أصدق أنه أجبرني على أخذ كلاهما عندما لم يستطع الإختيار بينهما و لا أصدق كذلك كيف وافقت.
و رغم أنه يعاني حساسية من القطط إلا أنه يهتم بهما أكثر مني حتى.
و عند رؤيته لغيرتي السخيفة حول الأمر يقول أني قط كبير أستطيع الإعتناء بنفسي على عكسهما
و لازال هذا يحرجني كثيرًا عند تذكري له.
هو غدا أكثر وسامة و فتنة من قبل يريد إهلاكي و كأني لم أهلك على يديه.
كما أنه مؤخرًا أصبح يطالبني بالزواج بطريقة غير مباشرة قائلًا ان كل شيء في هذا المنزل تحت إسم مين غيره هو.
صحيح أني لم أبدي نيتي في الزواج منه بعد و لكني فكرت في الموضوع قبل أن يخطر لبله أصلا و لكني لازلت أبحث عن طريقة مناسبة للتقدم له.
إستغربت عدم سماعي للضجيج في المطبخ أو شمي رائحة القهوة اللذيذة عند إستيقاظي فهو ليس بالسرير و لا أثر لما يغادر فراشنا قبلي كل صباح من أجله.
أنت تقرأ
Pacify her |Y.M|
Fanficقال لي أحدهم يوما ما أن أبتعد عن الأشياء التي لا تخصني. و لكن ماذا إن كان ما لا يخصني يريدني بشدة؟ -يونغي
