6-سِر اللٌَونِ الأزرَق.

1.1K 100 33
                                    

أهلا♡








«لماذا يبدو عليك التوتر يونغي؟».

كان جيمين من خاطب ذي الشعر الأزرق سائلًا إياه عن سبب تعرق يداه و إرتعاش حدقتاه.

هي أعراض توتره التي يحفظها الأشقر جيدًا، و لكن يونغي لم يسبق له أن توتر بجواره أبدًا.

«لاشيء الأمر فقط أنها مرتي الأولى في تجاوز حدود قُبل الخد اللطيفة معك».

تحدث الأزرق بينما ينفض يديه يحاول تجفيفها من العرق، هو حاول المبادرة و لكنه لا يستطيع، لطالما كان يونغي جريئا نوعًا ما فيما يخص الملامسات الحميمية و لكن عند عودة الأمر لأشقره هو يصبح كفتاة خجولة ليلة زفافها.

قهقه أزرق الأعين على نبرة صديقه المتوترة ثم قال
«منذ متى نخجل من بعضنا يونغي؟».

لم يجد شاحب البشرة إجابة على سؤاله فإكتفى بالصمت، و لكن الاشقر أحاط مؤخرة رقبته بكف يده جاذبًا إياه نحوه.

هو إنتظر الأزرق كثيرًا ليبادر و لكن على حسب مارآه فيونغي لن يتزعزع من موقف و لذا قرر هو المبادرة.

جيمين و لأول مرة يتذوق طعم شفاه يونغي الرقيقة و التي كانت دائما ما تثير فضوله حول ملمسها بين شفاهه الثخينة و طعمها.

و كما توقع هو وجدها كما تخيل دومًا، هو فكر أن شفاه الأزرق تتناغم مع شفاهه نوعًا ما، و كأنها خلقت ليتم تدليلها بشفتيه فقط.

هو حتى الآن لم يحرك ثخينتيه على رقيقتي الأزرق هو فقط يمتصها بخفة، إنتظر ذلك المتجمد و الذي يأبى عقله ترجمة مايراه و ما يتحسسه الآن.

هو لايعرف مالذي يجب عليه فعله الآن و للحظة ترآى له أن حالهم قد إنعكس، يونغي هو من يحتاج التعلم من جيمين لا العكس.

أبعد جيمين شفتيه عن خاصة الآخر بسنتيمترات قليلة ينفث أنفاسه الحارة على نسيجهما بينما ينقل أنظاره بينهما و بين أعينه السوداء.

«أتعاني خطبًا ما؟».

بقي سؤاله هذا معلقًا فالآخر لم يجبه، بدل ذلك هو أدرك الموقف برمته و أخذ بالشفاه المكتنزة بين خاصته.

حركها على منتفخة الأشقر بحرية يتنعم بهما بحجة تعليمه، بينما يقوم الاشقر بمبادلته هو رفع يديه يتمسك بأكتاف الأزرق العريضة و المحببة له.

داعب يونغي شفتي الأشقر بلسانه محاولًا حشره وسطهما، تلقى جيمين التنبيه من الاكبر فكشف عن ثغره لمن أقحم لسانه يكتشف به دواخله و يتذوقه.

Pacify her  |Y.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن