6

14 5 17
                                    














.


.













بعَيدةٌ کالبُعدِ بين نِهاية سَنة وبداية سَنةٍ أخرى
فلا انا بُقربكِ ولا انتِ بِجانبَي فمَا الحلُ؟!

.

.








الخامس وعشرون من ديسَمِبر حيث الجميع مشغول
بين العمل أو الاحتفال او الخروج مع رفاقه
او البقاء في البيت والتمتع بدفئه
او الخروج في موعد غرامي








.


.






تجلس في المقهى بينما تشاهد الناس يمرون
تفكر بالعديد من الأشياء
مثلا حياتها ببساطة كانت تسعى دائما للهدوء والسكينة
ولكن حتى هذا أصبح مُحال بالنسبه لها الأن
هل كان من المفترض أن تتغير هكذا
او يحصل كل هذا !
محض قدر هاه؟؟ هي لاتؤمن بهذا
لديها مبدأ واحد اذا لم تسعى لشيء
او تغير انت فلن يحدث ما تريد فقط بالدعاء والتمني
فكما ترغب بشيء يجب عليك التعب من أجله
واليس هذا الصواب
لن يأتيك كُل شيء برحابة صدر

.

.

قاطع حبل أفكارها جلوسه أمامها وتنهده المسموع
حولت بنظرها له تناظره

Beck

يجب عليكِ تقدير هذا كما تعلمين
لقد حصلت لكِ واحدة بهوية أخرى

اردف ذلك بينما يمد ذلك الظرف لها واضعاً اياه
أمامها

ازاحت بنظرها عنه ناحية الظرف ساحبة اياه

Sellar

انا بالفعل اقدر هذا فأنت صديقي الوحيد
الذي اعتمد عليه وأثق به
اشكرك حقاً

انهت كلامها بابتسامه صغيرة زينت محياها

Beck

هاه! من انتِ؟!

Sellar

أيها الوغد هذا ذنبي
فلتنسى ماقلت انا سأرحل

 _متوقفة_  𝗦𝗘𝗟𝗟𝗔𝗥 | سيلارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن