« ألا تعتقد هناك مبالغة بِالأمر .. ؟ » « بِحقك جيمين .. ! ، أنا لا أشفق على نفسي فَكيف سَأشفق على الغير .. ! »
في داخل السيارة يتواجدون و بِموضوع معين يتحاورون .. أوقفت حديثهم الذي يعتبر بلا فائدة لها و نبست ترخي ظهرها خلفية الكرسي ..
« أصمتا كلاكما ، أراد فَوافق و عقد على الإتفاق .. ! ، الثمن كيفية الشراء طرق الشراء الجودة ، أشياء لا تخصنا لِذا إلتزما بِالصمت أو غيرا الموضوع .. ! »
راقبها الإثنين من المرآة الأمامية لِلسيارة و غيرا بصرهما للأمام يتحلون بِالصمت كما طلبت و لم تمر ثواني لِيردف من يمسك بِالمقود و المعروف بإسم جونغكوك ..
« صباحاً يجب أن ننهض مبكراً لِلذهاب لِمنطقة ديونغ .. » « لن أذهب .. ~ »
رد عليه صاحب الشعر البني جيمين و عيناه معلقة على الخارج ، أجاب جونغكوك سريعاً خلفه .. « بل سَتذهب و حتى جِيا سَتذهب .. ! ، يجب أن نرى المكان جيداً نظراً لِلقيام بِأول عمل لنا هناك .. ! »
« بِحقك جونغكوك منطقة ريفية بها عشر بيوت تقريباً ، لسنا مجبورين على الذهاب .. ! » كانت جِيا من تحدثت لكن جونغكوك تكفل بِالصمت مُصِرٌ على قراره ذاك .. !
•
•| ديونغ |•
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
وضعت الدلو جانباً و تخصرت تنظر لِتلك السيدة الكبيرة في السن تتقدم منها مبتسمة و تحدثت قائلة .. « ماذا أخبرتك عمتي .. ؟! »
« يجب أن أساعدك إبنتي ، هذه الأعمال كثيرة عليك .. ~ » « لا لا ، ثم هل نسيت الإتفاق سأرد الجميل بحمايتك و حماية عمي أيضاً و الآن إصبري سأحضر كرسي لك و إجلسي بِقربي و هذا يكفيني .. »
لم تنتظر رد السيدة بيون و ذهبت جرياً لتحضر كرسياً كان موضوعاً على جانب باب البيت و عادت تضعه خلف السيدة بيون حتى تجلس ..