7

2.4K 191 26
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

تقف أمام كل من السيد و السيدة بيون تحك يداها لا تدري من أين تبدأ ، هي لا ترغب في الرحيل و لا حتى بتلك الأملاك فالمكان هنا يليق بها ، لكن حمايتهم منها و من يلاحقونها فعليها بالرحيل و خصوصاً أن الثلاثة الذين يقفون خلفها لن يتركوها و شأنها ..

« سَأقول .. ~ ، آ .. ~ »
لم تجد حرفاً مناسباً لتغير نظرها نحو الجهة المخالفة و قالت بهدوء ..
« ذاك الفتى هو إبن خالي .. ~ »

فتح كل من السيد و السيدة بيون عيناهما و إلتفتا لِجونغكوك ثم إرتفعت بسمتهما لها لعثورها على فرد من عائلتها و قالا ..
« هل وجدتي عائلتك أيضاً .. ؟ »

نفت لينزلا نظرهما و تكمل ..
« هو الوحيد المتبقي مِن مَن أعرفهم .. ~ ، و عاد ليأخذني معه .. ~ »

عبست ملامحهما على سماع هذا الخبر و تحليا بالصمت رغم ذلك فعائلتها أولى بها ..
أنزلت دايهي نظرها و أخذت بخطواتهما نحوهما تحتضنهما فهما قدما لها ما لم تمتلكه مع عائلتها الحقيقية .. ~

•• الثانية مساءاً ••

تجلس معهم داخل السيارة عائدين للمدينة ، كانت تضع مرفقها فوق حواف النافذة و يدها على خدها تنظر للخارج بصمت ..
بينما البقية يتبادلون أطراف و حول عملهم بما أنهم عائدين الآن ..

سحبت جسدها و أرخت ظهرها على خلفية الكرسي و نبست ببرود ..
« إلى أين ستأخذني الآن .. ؟ »

راقبها من المرآة الأمامية و أعاد نظره للأمام و أردف ..
« أين ما أذهب أنا ستكونين معي ، المكان ليس مهم الان .. ~ »
إبتسم بخفة بينما هي نظرت له بسخرية و أعادت بصرها للخارج تتحلى بالصمت ..

~

توقف قرب مبنى من ثلاث طبقات ، رفعت رأسها تراه جيداً ثم أخذت بخطواتها تسير خلفهم و عيناها على كل شيء بالمكان و كذلك من يتواجدون في الداخل وقعت أعينهم عليها سريعاً يتفحصونها ..

دخل جونغكوك إلى مكتبه و جيمين و جيا أخذا طريق مغاير لتلحق دايهي بجونغكوك و تغلق الباب خلفها و تقترب لتجلس فهي لن تنتظر منه أن يسمح لها أيضاً ...

« كيف تعرفتي على ذلك المكان و تلك العائلة .. ؟ ~ »
أردف بعد صمت دار بينهما يتذكر حال السيد و السيدة بيون و على عدم رغبتهم في رحيلها ، أغمضت عيناها و إبتسمت منبسة ..

« أنا لم اخرج من المدينة بعد هروبي من البيت ، لكن وصلت قرب المدخل أفكر هل أخرج أم لا حتى أني جلست على الأرض من خوفي من الخطوة القادمة لكن بلحظات وجدت يد تمتد نحوي لأرفع بصري و أرى عمي السيد بيون يريد مساعدتي و على ملامحه الخوف على حالي ..
سألني إن أضعت الطريق أو شيء من ذلك فلم أجد ما أقوله غير الكذب في تلك اللحظة و أخبرته بوحدتي و طلبت مساعدته حتى لو سأصبح خادمة .. ! ، المهم الخروج من تلك البقعة .. »

حـلـوٌ فـظ || Jk Où les histoires vivent. Découvrez maintenant