سبق صحفي مع أحد الشخصيات

40 11 11
                                    

في مطار القاهرة الدولي يقف فريقنا الرائع للمراسلة و المدعو ب (فريق هبل ف الجبل)

تقف كلا من الفتيات في انتظار الكاتبة حتى يذهبوا إلى رحلتهم

ايسو ب ملل: اووف هي البت دى ماتت ف الطريق ولا ايه

رحمة وهى تمسك كيس من الرقائق تأكله
_مم...مش عارفة والله_

لتنظر بعدها إلى "تسنيم" الجالسة على أحد المقاعد تنظر لهن بهدوء لتقول
_هى كدا سلحفة اقعدوا ملهاش لازمة الوقفة_

لتأتي من خلفهن "اسراء" وهى تعدل من شعرها
_انا كلمتها و قالت إنها مستنيانا في صالة 5_

لينظر لها الجميع بتشنج لتقول "إسراء" ببلاهة
_ايه مالكم..بتبصولى كدا ليه_

لتقول "تسنيم " بهدوء
_كلمتك من امتى بالظبط_

لتفكر "إسراء " قليلا ثم تقول
_من نص ساعة لما كنت ف الحمام_

لتحاول "ايسو" الانقضاض عليها لتقتلها لتقوم "رحمة " سريعا ب امساك "أوس اوس " حتى لا تقتل "اسراء"

لتقف "تسنيم" تجر "اسراء" خلفها و يتبعهم "رحمة و "ايسو " التى مازالت تفكر في كيفية قتل "اسراء"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في مهبط الطائرات كانت تقف الكاتبة تنتظر فريقها بملل من تأخرهم

لتسمع صوت من بعيد يناديها و ما كانت سوى "رحمة" المتحمسة

_يااا كااااااتبة احنا جيناا اهو_

لتلوح لها الكاتبة بنفس الحماس و هي تقول
_رحمااااع وحشانى يا بت_

ليقف الجميع أمامها ينظرون حولهم بأبتسامة سرعان ما انمحت وهم يرون المكان حولهم فارغ لا يوجد به قشة

لتقول تسنيم بتعجب
_ هو احنا هنروح ازاى_

لتزيد عليها رحمة
_ و هنروح فين _

لتزيد اسراء بأبتسامة
_ و هنقابل مين_

لتنظر لهم الكاتبة وهى تشعر ب اعراض الذبحة الصدرية لتقول
_ هو مش انا بعت ليكوا التفاصيل على الواتس_

لينظر الجميع لها ببلاهة ثم تنظر كلا منهن في اتجاه بعيدا عن وجه الكاتبة التى تكاد تصاب بالشلل

لتعيد لهن مجددا
_ هنقابل اورسولا...و هن..._

لتقاطعها إسراء وهى تضرب خديها ب يدها تقول ب هلع
_هااار اسود الشريرة لااا ياختى لا تسخطنا قرود_

لتقول رحمة بهيام و احلام وردية
_ ليه ميكونش ڤير القمر أو الواد جاك يااه_

لتصرخ فيهم الكاتبة بجنون
_يخربيتكم ركزوا معايا هتشل_

لينظر لها الجميع ب انتباه على عكس عادتهم

لتقول بهدوء وهى تخرج اوراق صغيرة يوجد بها بعض الملحوظات

_Kingdom of Magic_مملكة السحر_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن