part 2

7 0 0
                                    

وتحت عيناي سكنت الصدمة جسدي و عروقي و بسبب الخوف و الصدمة التي لا تفارقني في هذه اللحظة بسبب ما رأيته..
في هذه اللحظة تذكرت سينارا قلقت عليها ابصرت الى اليمين و لم اجدها و اتجهت عيناي بعدها الى اليسار و وجدتها جالسة مغمضة العينان بأيديها و الابتسامة تشق وجهها و هي تردف

"لن افتح عيني الان اريد النوم فأحببت الظلام"

دفعتها بيدي بخفه من كتفها مع صوتي الذي يسكنه الخوف
"ايتها البلهاء و هل ستجعلينني الوحيدة التي ستتحمل الرعب بينما انتي تقولين ما يعجبك؟"

"مهلا ماذا تقصدين؟"

فتحت عيناها مع اخر كلمة اردفتها شفتيها
و ايضاً هي وقفت عن الحراك مع وجهها الذي لا يملك اي مشاعر سوى الخوف اردفت لي بتلعثم

"ا-ا-اعترفي هل هذا ا-احد مقالبك السخيفة انتي تعلمين انني اخاف ح-حتى من ضلي"

"يا فتاه انه ليس مقلب، ما رأيك بالتجول بالمكان و لكن بحذر حتى ان وجدنا بشري مثلنا هنا نسأله لينقذنا من هذا المأزق اللعين"

"حسنا لكن ارجوكِ لا تفلتي يدي لكي لا اضيع او غيره"

"و ما شأني بكي فأنا سأمشي بجانبك و ليس امامك بأمتار"

"حقيرة" *بصوت خافت*

حدقت بها بتدقيق بينما هي تحدق بي بحقد

"ماذا قلتي؟"

"لا شيء فقط ساعديني بالوقوف"

"لن اساعدك و سوف اتركك ان لم تقولي لي ماذا قلتي"

"تتشاجرين معي و كأننا في منزلنا؟"

"اياً يكن"

"غبية"

استقمت من مكاني و ساعدتها في الوقوف معي..
مشينا بينما يديها تعانق يدي بقوة و الخوف واضح ملامحها..
خرجنا من الغرفة التي كنا بها و كان خارج الغرفة ممر شبه طويل في اخر الممر ضوء مُشِع

مسكت يديها بقوة و ركضت بسرعة نحو الضوء المشع..
وصلت الى المكان و اتضح انها مكتبة كبيرة و لمحت هناك رجلا واقفا وسيماً ذو الشعر الطويل و اللامع ماسكاً كتاباً يقرأ كتاباته...
تركت يد سينارا و اقتربت منه ثم اردفت..

"عفوا هل تستطيع مساعدتي قليلا؟"

التفت نحوي ثم اردف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Parallel world of magicحيث تعيش القصص. اكتشف الآن