"ألـــعَبد كــــيم || Slave Kim"

-10-

"تجاهلوا الاخطأ الاملائية"

ذهبت الملكة الام الى الملكة جيهاني وتمشي بسرعه كبيرة بينما غاضبة جداً،

فتحت بابها بسرعه ودخلت لها كانها هجوم،
تنهض تلك الاميرة بفزع
جيهاني: ماذا هناك مولاتي، بخوف
الملكة الام: طبعا طبعا لا تعرفين شيءٍ وابنتك تحب وتتمعشق مع الخدم،
جيهاني: مولاتي ماللذي تقولينه طبعا انت خاطأة بالشخص ربما تلكَ ليس ابنتي
الملكة الام: اذا ابنت، ولكن انا مع من اتكلم معه قطعت جارية، ان لن تربي أبنتك فسأضع الملك بنفسهُ يربيها، حمقاوات، بينما استدارت وذهبت

اما جيهاني فقط كانت مصدومه من قول الملكة الام ،
تجلس الملكة جيهاني على الأريكة والدمعه مدموجة بالصدمة، بينما تتوجهن الخادمات ويدلكن يدها "ليذهب التوتر والغضب"

جيهاني: ابتعدن انتنَ، بينما تمشي بسرعه كبيرة ذاهبة الى جناح تلك الاميرة الصغير

(عند ليتا)

جالسه تلك الامير الصغيرة على الاريكة تنضر بها الى الحديقة وحريتة العصافير التي على ثمارها، تتمنا ان تكون لها حريه كما كانت عند تلك العصافير،
وفجأة يدق بابها، نهضت الاميرة الصغيرة و وجدت امها
ليتا: امي هل انت بخير؟ بخوف عليها
جيهاني: الجميع الى الخارج
يذهبن الجواري والخدم خارج الجناح بينما تنطق ليتا
امي هل هناكَ خطبٍ ما، لا تبدينَ بخير

وفجأة ضربة جيهاني كفٍ على وجه تلك الصغير وقالت
كيف لي ان اكون بخير بسببك، بسببك تبهذلت من الملكة الام ،
ليتا: امي وما شأني انا، بصوت مرتجف
جيهاني: اصمتي أنت هو السبب، تقابلين الخدم وتتمعشقين معهم، ايتها الحمقاء، بينما تستمر بصرب تلك الصغيرة التي لا تقاوم ابدًا،
ليتا: امي ارجوكِ أتركيني،
جيهاني: هياا اخبريني من ذالكَ الخادم الذي تحبيه، من هو العبد التي تحبيه
جبرت جيهاني لتيا ان تتكلم لذاا
ليتا: اميي انهُ كيم تايهيونغ، ببكاء
جيهاني: تباً لكِ، بصدمة،
كيف لكي ان تحبي عبد، انهُ من كوريا ونحن عثمانيون، هل حقًا ابنت الملك تحب عبدها، باستهزاء

ليتا: اميي ارجوك افهمي علي،
جيهاني: مالذي يجب ان افهمهُ أيتها المغفلة،
ليتا: امي انا احبهُ، بصراخ مدموج ببكاء
تجمدت جيهاني حيث ناحيتها تنضر لليتا وكانها تريد ان تقطع نفسها، شهقت بصوت عالي ثم زفرة وبعدها تقربت ناحيتها، تكليمها حيث تضع اصبعها ناجيتها، وكأنها تهددها به،
جيهاني: انضري يا ليتا تلك اخر مره تري بها ذالكَ العبد كيم، هل فهمتي، وخروج الى الحديقة الخلفية ممنوع هل هاذ واضح، بعصبيه هادءة

وبعدها خرجت جيهاني من عند ليتا، بينما ليتا سقطت على الارض مسلمه نفسها الى الامير الواقع، تبكي وتذرف عيناها الدمع، تبكي بحرقة من تارة حالتها الصعبه الواقعه تحت امر امها وجدتها وتارة تفكر بتايهيونغ وحبهما،