"ألـــعَبد كــــيم || Slave Kim"

-11-

"تجاهلوا الاخطاء الاملائية"

خرج تايهيونع من القصر وتوجه الى الحديقة ناحية الملك،
تايهيونغ: مولاي هاذ كل شيء طلبتهُ مني، والوزراء سيأتونَ حالاً،

جاءوا هاؤلاء الوزراء الذين يهتمون الى النقود والمال وممارسة الجنس ولا يهتمون بشؤون الدولة،
كانوا كانهم اول مره يجتمع بهم، كأنهم سكرىٰ، كيف لهم ان يسكروا في النهار فالنهار هو وقت عملهم وليسَ استمتاعهم، غضب الملك كثيراً،
الملك: لا فائدة منكم ايها الحثالة هيا ارحلو من وجهي،
احد الوزراء: لاكن مولاي، هل سنموت
الملك: وهاذا ما تفكر به ايها الاحمق هيا اذهب ولقد تمت معاقبتكم، انتم سوف تسجنون سنتين وأخذتُ رتبكم منكم، ايها الحراس ،خذوهم من وجهي

جاءوا الحراس واخذوهم جميعاً، كانو بحوالي ستة اشخاص،
تايهيونغ: مولاي، ماذا علينا فعلهُ الان، يمكن وبأي لحضة يهجموا علينا الصفوانين،
الملك: تايهيونغ رأسي سينفجر، ااخخخخخخ، بصراخ بينما يرمي كل شيء موجود على الطاوله من الخرائط و الفواكه، واقلام الريش
تايهيونغ: مولاي حقكَ ان تغضب الات، ولاكن الوقت غير مناسب، يحب ان نجد حلاً بدلاً من العصبيه،
الملك: تايهيونغ ما الحل؟
تقدم تايهيونغ واخذ الخريطة من الارض وضعها على الطاوله، وبدءَ يعرض خطتهُ الى الملك،
فاعجبته الخطة الملك
الملك: تايهيونغ هل انت متاكد اننها سنستخدم جنود قليلة في المقدمة
تايهيونغ: نعم يا مولاي، حتى يضنوا اننا قليلين، او اقل مما توقعون ويبذلو قصارٍ جهدهم على جزءٍ بسيطٍ من جنودنا، بعدها سيخرج العدد الاكبر من جنودنا، وسيكوني بشطل دائرة يحيطون على الصفوانين، كما تحيط الكواكب على الشمس،
ابتسم الملك وضمن انتصارهُ لسبب وجود تايهيونغ معهُ، ولقد استطاع اقناع الملك بسهوله،

كانت الملكة الام جالسة في جناح الملك، منتضرة الملك، وبعد دخول الملك الى الجناح توجهت ناحيتهُ،
الملك: امي ماذا تفعلين هنا؟
الملكة الام: اليسَ مم حقي ان ازور بُني وهو يعمل
الملك: كلاا لن اقصد ذالكَ تعلي لنجلس،
جلسو على الأريكة،
الملك: امي هناكَ شيءٍ ما صحيح؟
الملكة الام: كم أنتَ تشبه أباكَ، تعرف كل شيء بالعيون، حاكذا ابنتكم ليتا مثلكَ تماماً،
الملك: اذًا الموضوع يخص ليتا! هيا اخبريني انا مستعد للصدمات،
الملكة الام: ليتا لقد كبرت واصبحت شابة، هي ذكية وموهوبة، تستطيع الاعتمادُ على نفسها، لذاا حان وقت ان نزوجها،
الملك: في الوقع فكرة جيدة، ولكن الن تقول الاصول ان نزوج ابننا سيف في الاول كونهُ هوَ الاكبر!
الملكة الام: وهل سيف يحتاج الى زوجة، فهوَ دائماَ يداعب الجواري ويمارس معهن، اما ليتا فدائماً جالسه في غرفتها وهي تستحق الزواج كما انها اصبحت كبيرة وعلى هيأت الزوج،
الملك: امي دعينا نأجل الموضوع، الان لدينا عمل كثيراً وعقلي مشوش،
الملكة الام: حسنًا لن اضغط عليكَ، والان استرح انا سارتاحُ في جناحي، بينما تنهض مستقيمه،