𝙏𝙒𝙊 𝙎𝙄𝘿𝙀𝙎 𝙊𝙁 𝙇𝙊𝙑𝙀 | 𐤀

𝟏𝟕｡｡

Without anger or sadness, you
won't be able to feel true happiness.

_

" ارجوك.. هيونغ ارجوك قُم بأخذي للمشفى الان.."

لم يُلقي تايهيونغ بالًا لنظرات الاخرين و من يُحيطون به ، لم يستطع السيطرةَ على نفسه بعد سماعه لما قالته يونا

يرتجف كامل جسده و يرتعش بملامح خائفة و باهته ، يريد الذهاب و رؤية جونغكوك حالًا ، يحاول كيونغ هو التخفيف عنه و اخباره بأنه سيكون بخير لكنه لا يستجيب اليه و لا يستطيع الهدوء

" ما الذي يحدث ؟ " صوتُ غاضب وصل الى اذني تايهيونغ لينظر اليه هو بأنفعال الى عمه الذي كان جالسًا على رأس الطاولة، استشعر الوجود شعورًا غريبًا من انفعاله

" صديقُ لنا قد تعرض لحادث.. نريد الذهاب و الاطمئنان عليه " امسك كيونغ هو بيده ليقوم بتهدئة بعدما شعرَ بأنه على الاستعداد لمهاجمة عمه .. و ربما قتله !

" لا يمكنكم المغادرة قبل نهاية مراسم الزفاف ! " بنبرةٍ جدية تكلم معهم عمه ليزداد ارتباك تايهيونغ و خوفه و يقرر الخروج من المكان غير مُكترثٍ او آبه لكل تلك المهامسات التي تعالت خلفه

كُل ما في دماغه هو جونغكوك.. سلامة جونغكوك و ما سيحدث له لو أختفى جونغكوك بالفعل من حياته..

وصل الى سيارةِ كيونغ هو من دون معرفةٍ لكيفية وصوله و ما الوقت الذي استغرقه ليصل

يسمع صراخًا مألوفا ينادي بأسمه ليتوقف

" انتظ.. انتظر تايهيونغ .. توقف لنذهب معًا " وصل كيونغ هو يلهث بسبب تسرعه بخطواته ليصل الى تايهيونغ الذي لا يعرف ما الذي عليه فعله

يشعرُ بألمٍ غريب يجتاح صدره و يعتصر قلبه .. يتمنى لو انه لم يوجه ذلك الكلام القاسي لجونغكوك و يُصلي بداخله ان لا يكون ذلك اخر ما يسمعه جونغكوك منه

" اسرع ارجوك .." بعينين لامعتين تحبسان البُكاء و الدموع بصعوبة يتوسل به تايهيونغ ليذعن الاخر و يركب في سيارته ليذهبا الى المشفى معًا

" هل تريد الاتصال على الاطباء او اي احد للامطئنان عليه " يحاول كيونغ هو فتح اي موضوع مع تايهيونغ بسبب هدوئه الغريب