𝙏𝙒𝙊 𝙎𝙄𝘿𝙀𝙎 𝙊𝙁 𝙇𝙊𝙑𝙀 | 𐤀

𝟑𝟑｡｡

I wanted to explain but my soul was tied up in knots..

تنبيه : البارت سويتش 🫣

_

" هل سترافقني الى بوسان ؟ سأذهب لرؤية عائلتي بعد الغد "

نظر اليه تايهيونغ ثم وافق بالفعل ليضحك جونغكوك بصوتٍ مُرتفع يشعر بالكثير من الفرح

ذهبا معًا لتناول طعام الغداء في مطعمٍ يحبان الطعام الذي يقدمه ، استمرا بالكلام عن الكثير من الاشياء بعشوائية كما لو انهما لم يريدا للصمت المزعج ان يحل بينهما

الطعام اللذي طلباه قد وصل ليقوم جونغكوك بأخذ صحن تايهيونغ من امامه و تقطيع الطعام له فهذه عادةُ لديه حتى قبل ان يبدأ بالمواعدة ..

بينما كان تايهيونغ يسرد عليه بعض المواقف التي حدث له في العمل و حقيقة تعرفه على الكثير من الاناس الجدد في المشفى بعضهم كان يعمل معه منذ سنوات و لم يعرف هو بوجودهم حتى

كُل كلام تايهيونغ كان لطيفًا لكنه شعر بالانزعاج عندما قام هو بذكرٍ طبيب مـا بكثرة كما لو انه كان يقضي معه اغلب الوقت ، و قد كان طبيبًا يعمل كجراحٍ قد انتقل للعمل في المشفى منذ اشهر

عقد جونغكوك حاجبيه عندما اخبره تايهيونغ بأنهم يتواصلون معًا بكثرة في الاونة الاخيرة و حقيقة انه يريد الخروج معه للتسكع

" اه هذا جميل انت تقوم بتكوين الكثير من الصداقات !" قالها بنبرةٍ مُنزعجة اربكت تايهيونغ ثم وضع جونغكوك صحنه امامه و اخبره بأن يبدأ تناول الطعام

لم يستطع جونغكوك منع وجهه من العبوس بملامح لطيفةٍ و انزعاجٍ واضح ليبتسم له تايهيونغ من دون ان يدرك ان الماثل امامه يشعر بالغيرةِ عليه

حلَّ الصمت الذي يبغضانه عليهما ليحاول تايهيونغ تلطيف الاجواء بسؤاله عمّا سيفعلانه بعد انتهائهما من تناول الطعام

" ما الذي سنفعله بعد انتهائنا من تناول الطعام ؟ " سأل تايهوينغ بفضول و بنبرةٍ لطيفة لكن جونغكوك كان شاردًا و مستاءً

" هل هو وسيم ؟ " سؤالُ قادمُ من العدم طرحه عليه جونغكوك بملامح جاده ليستغرب تايهيونغ من سؤاله

بتردد اجابه بسؤال هو الاخر " من الذي تقصده ؟ "