𝙏𝙒𝙊 𝙎𝙄𝘿𝙀𝙎 𝙊𝙁 𝙇𝙊𝙑𝙀 | 𐤀

𝟑𝟐｡｡

Don't give them the privilege of knowing everything about you..

_

اشهر مسدسًا كان يخبئه خلف سترته ثم وضعه على جبهة جونغكوك و امال رأسه ينظر اليه بعينين متوسعتين " لقد حاولت تحذيرك لكنك لم تستمع اليّ " لم ترف عيني جونغكوك حتى و استمر بالنظر اليه و الصراخ بينما تعالت صرخات تايهيونغ المتوسلةُ له بأن يتوقف حتى يقطع صوت الضجيج و الصراخ ذلك

صوت اطلاق نارٍ اخذ قلب تايهيونغ معه و افقده اعصابه بالكامل ..

لم يقوى تايهيونغ على رفع رأسه بالرغم من كُل الصراخ الذي حوله ، صُراخُ متالمُ من شخصٍ لم يسمع صوت صراخه هكذا من قبل ، صوت صُراخ بأسمه مألوفُ للغايةِ لديه يخبره بأن يرفع رأسه

فهو بخير ..!

استجمع كُل ذرةٍ من قواه ليرفع رأسه و يجد جونغكوك سالمًا يصرخ عليه ليرفع رأسه يخبره بأنه بخير و ان صوت اطلاق النار كان بسبب كيونغ هو الذي ضغط على جسده المُتهالك و رفع المسدس الذي قام تايهيونغ برميه ليطلق على لي جونغ وون و يصيبه بيده

قبل ان يُطلق الاخر على رأس جونغكوك

" تايهيونغي .. حبيبي ارفع رأسك انا بخير .." بصوتٍ مُرتجف و نبرةٍ مُترجية خرج صوته من بين صرخات ذلك اللعين الذي ما زال ممسكًا بالسلاح في يده

ليتحرك جسد تايهيونغ من دون ادراك حتى متوجهًا اليهم بسرعةٍ خاطفة و لم يشعر بما يفعله حتى وجد نفسه يسدد لكماتٍ قويةٍ للغاية لوجه جونغ وون

يضربه بكُل قوةٍ و حقد من دون الاكتراث لمقاومته و محاولاته للفرار منه ، يتذكر كُل الالم الذي شعر به لسنوات بسببه و يقرر بأن لا يرحمه و ان يُنهي حياته بين يديه الان و فورًا

لكن جونغكوك استمر بالصراخ عليه يحاول افلات يديه و اخباره بأن يتوقف ..

المنظر امامه كان مخيفًا ، الشخص الذي امامه لم يكن ذلك الحبيب اللطيف الرقيق ، كان وحشًا مستعرًا و الهالة المحيطةُ به تتعطش للقتل

خاف منه حقًا !!

لكن استجمع رباطة جأشه و قرر الصراخ من جديد يخبره بأن يتوقف فلا فائدة من كُل ما حدث لهما ان مات الان على يديه !

يعلم بشكلٍ جيد حجم المعاناة التي مرَّ بها تايهيونغ لكنه لا يستطيع التوقف من دون فعل شيء و السماح لحبيبه بقتلٍ شخصٍ مـا امامه !