𝟑𝟒。。

5.8K 255 38
                                    

parents kill more dreams than anybody..

_

توسعت عينيه عندما نظر الى المريضةِ التي كانت مُستلقيةً على السرير تنظر الى الفراغ بعينين خاويتين و من دون ادراك خرجت كلمةُ واحدةُ من فمه بصوتٍ مُرتجف شدة انتباهها

" أُمي .."

بشكلٍ لا ارادي و كردِ فعلٍ من دون وعيّ عاد بجسده لخطوتين مُرتبكًا مع ارتجافٍ غريبٍ في جسده .. يلمحها بأنفاسٍ ثقيلةٍ و قلبٍ يخفق بخوف

يتذكرُ كُل تلك الاشياء التي مرَّ بها بسببها و ما حدث معه في حياته ، قتلها لايامه و احلامه و طفولته

لم يسيطر على نفسه و بدأت الدموع بالتجمُّع في عينيه لتبلل رموشه الطويلة

يدُ دافئةُ حطت على كتفه بشكلٍ مُفاجئ ليتفاجأ هو بشدة و يخاف لكنه من وضع يده على كتفه امسك به من خصره و همس له " ما الخطب حبيبي ؟ "

كان جونغكوك يبحث عنه حتى وجده واقفًا في باب احدى غُرف المرضى

ملامحُ باهته و عيون دامعه مع شفةٍ مُرتجفه استدعى كُل هذا قلقًا سريعًا و واضحًا من جونغكوك الذي استمر بالسؤال عمّا يحصل

امسك به جونغكوك من يده واضعًا يده على خده ينظر اليه بعينين قلقتين ليمسك به تايهيونغ و يخرجا من الغرفة معًا

" ما الخطب تايهيونغي حبيبي هل انت بخير ؟ "

" انها اُمي " اجابه مختصرًا ينظر الى الاسفل بنبرةٍ حزينةٍ للغاية للتوسع عيني جونغكوك ممّا سمعه

" امك ؟ كيف ؟؟ الم تلقى حتفها في الحريق ؟ "

" لا لقد اختفت بعد الحريق و لم اجدها حتى بعد بحثي مطولًا عنها و لا اعرف كيف انتهى بها المطاف هنا .." ما زال يجيب من دون رفع رأسه بذات النبرةِ

تنهيدةُ عميقةُ خرجت من فم جونغكوك الذي اخذ بيده و ذهب ناحيةَ احد المسؤولين في المكان ليتفقد متى و كيف وصلت هذه المرآةُ الى هنا

" سيد بارك هل لي ان اسأل عن المريضةِ التي ترقد في الغرفة التي في نهاية الرواق ؟ "

𝙏𝙒𝙊 𝙎𝙄𝘿𝙀𝙎 𝙊𝙁 𝙇𝙊𝙑𝙀 | 𐤀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن