٥

63 1 0
                                    

دالیا نطقت برجفة : تحرش
وشع وليد عيونه بصدمة
استقامت داليا من الكرسي وهي تغادر بهدوء
ترکها وليد على هواها وبدأت الافكار تجول برأسه عن اعترافها المبهم
ركضت داليا لـ الغرفة وهي تمسح دموعها المتمردة من تذكرت ماضيها الي
ماتتمنى احد يعيشه
لحق خالد بالمدير
خالد : يرحم
بساطة
رفع المدير يده وهو يوقف خالد عن الكلام : خلاص ، ارباحنا انخفضت من
طلعو خصوصاً نجد وراشد کانو مربحين لبرنامجنا
ضحك المدير : حتى راتبك من وراء ظهر نجد وراشد
اعتلت ملامح الاستحقار وجه خالد
امك تراهم طالعين من البرنامج ، سرحو ومرحو ورجعو بكل
بلع ريقه بقهر
وطلع من مكتب المدير
شاف امامه کوره ورفسها بقهر مو متعود على ذل احد له
واتجه لبوابة الخروج وهو يطلع من المنتجع بغضب
اخذ الصحفي نفس عميق قبل يضغط زر النشر
سالم باصرار: اضغط
ضغط الصحفي زر النشر
..
ونشر مقالة العنود .. وزواجها المجبر
فر الصحفي من شيك على الصفحة : عشرين مشاهده وتونا رافعين الخبر!
فرك سالم يديه بحماس وهو يتخيل انه يربح المناقصة وتنضرب سمعة فهد
سالم طبطب على كتف الصحفي بأمتنان : ماقصرت ، وبلغني عن كل
المستجدات بخصوص هذا الخبر
الصحفي غمز : كل شي وله مقابل
فهمه سالم
توجه سالم للخزنة اللي بـ غرفته
سالم للصحفي : لف ظهرك
لف الصحفي ظهره
وادخل سالم شيفرة الخزنة
فتحت
د
Eواخرج منها رزمتين كبيرتين من الفلوس
ومدها لـ الصحفي
ابتسم الصحفي بفرحة
ودش الفلوس بجيبه وخرج من شركة سالم
جلس سالم على الكرسي وهو يمسح على دقته بهدوء ويفكر كم بيربح لو
خسر فهد بمناقصة الاسبوع الجاي
الصباح
صحت بدري
لبست بيجامتها ولمت شعرها كعكة مهمله
وكان وجهها بدون اي مساحيق تجميل ، وعيونها منتفخه من آثر بكاؤها قبل
نومها بالأمس
فتحت باب الغرفة
وشافت زید نايم على كنبة الصالة
تجاهلته وهي تتجه لـ المطبخ
وتبدأ تفتح الثلاجة وتحضر لها فطور
انتهت من فطورها وجلست على طاولة الطعام اللي بالصالة
خرج زيد من الحمام
زيد وهو يمسح يديه : اووه ، تفطرين بدوني
Tتقدم زيد منها بيأخذ فراوله
ضربت العنود يديه : وجع لاتمد يديك ، تبي اكل سو لنفسك
زيد : هذا وانتي متزوجه ، المتزوجات اول يوم يسوون لازواجهم فطور
ويدلعونهم
العنود ضحكت بسخرية وهي تقضم الفراوله وتناظره ببرود : بس | انا
مو
زوجتك يانكرة
سرت حرارة بجسد زيد من بعد كلمتها اللي قشعرت جسده وحش بألمها
بلع ريقه بغصة
جاء اتصال للعنود ردت : هلا والله رينا
رینا : العنود ، صدق امس زواجك احترق!
استغربت العنود وناظرت زيد بأستغراب : مين قالك ان زواجي احترق
ناظر زيد العنود بـ استغراب للموضوع
رينا : فيه جريدة وصحيفة تتكلم عن اللي صار امس بزواجك ومنزلين
شكلك
قطعت العنود الاتصال وهي ترج
اتجهت لـ قوقل
وبحثت عن اسم عايلتها
وانصدمت لما شافت الاخبار ، وصورها بارزة بنص صفحات الاخبار
تنفست بأضطراب
رمت الجوال على الطاولة
وهي تدش اصابعها بشعرها وتشده بتوتر
زید لمس كتفها : انتي بخير
بحركة سريعة
اخذت العنود السكين من طاولة الطعام
وتقدمت لـ زيد والشر يتطاير من عيونها
العنود وهي تغرش السكين بدقنه ونطقت بغيض : انت اللي نشرت الصور .
خرج الدكتور من غرفة العمليات
فزت منیره وسيف بدورهم
نزل الدكتور رأسه بـ آسى
منيره بترقب : دكتور .. اخوي معاذ( اللي حاول يعتدي على نجد ) كيفه
الحين ان شاء الله احسن؟
نطق الدكتور بغصة : البقية بعمرك..اعتلت الصدمة ملامح منيرة من نزل عليها خبر موت اخوها
رجفت وهي تطيح بالأرض وتبكي
ضمها سيف لصدره وهو يمسح على شعرها ويهدي
سیف رفع ناظره لـ الدكتور: كيف حصل كذا
الدكتور: حصلت مضاعفات له وخسر دم كثير ولو كان عايش كان بيكون
مريض فشل رئوي
امتلت عيون منيرة بالدموع على اخوها معاذ : توفى آثر طعن بالسجن؟
اؤما الدكتور برأسه : للاسف
نطقت منيرة بحدة : مين اللي طعنه
الدكتور: العلم عند الشرطة
وذهب الدكتور
جلست منيره تبكي وتفكر مين اللي بيتعرض لـ اخوها وهل مات بسبب
وسيف انهم يخدعون ليالي؟
خطتهم هي
كثير اسئلة تراود بالها بهذي اللحظة اللي كانت فيها وهنة وضعيفة
تقدمت العنود لـ زيد وهي تغرش السكين بدقنه ونطقت بغيض : انت اللي
نشرت الصور ..
زيد بتلعثم : اا..اي صور يابنت الحلال
العنود صرخت: نششرتهم مره مو صعب عليك تنشرهم مره ثانيه عشان
تطيحيني بأي طريقة
بحركة سريعة
هجم زيد على العنود وهو يلف يدها بقوة ويثبتها على الجدار
همس بأذنها : اقسم بالله اذا فكرتي تمدين يدك علي ثاني مره او تتجرأين
اني لا اخليك تبكين ليل نهار
ضحكت العنود بسخرية
مثلاً
العنود ووجها لاصق بالجدار: وش بتسوي
ترکها زيد بهدوء : اغلى ماعليك شكلك ، اشوهك تشويه وانتي نايمه
ومابتحسين
بلعت العنود ريقها بغصة وتوترت ..
العنود نزلت رأسها للارض وهي تفرك يدينها وبدأت تمثل: زيد ، اسفه
حسبتك انت اللي نشرت الصور
حس زيد آنها هدأت
زيد : ايش سالفة هذي الصور وريني اشوف
ناظرت له العنود ببراءة آسرت قلبه وندمته على كلامه وتهديداته قبل حين
مثلت أنها بتجيب الجواللكن فجأة استغلت عدم انتباه زيد
وامسكت بشعره تشده وهي تنزله للأرض
العنود : ياحمار مسوي قوي علي ، تعرف انا بنت مين يانكرة ؟
وضع زيد يده على يد العنود بألم يحاول يفك شعره من قبضة يديها
العنود بتهديد : فكر بس تسوي لي شيء والله لا اخلي امك تصيح عليك ليل
نهار
زید ضحك : امي ميته
تورطت العنود : ا... بخليك تلحقها
زيد : طيب اتركيني
رفعت العنود رأسه بهدوء
واندفعت حول جبهته وهي تعضها وتغرس انيابها فيها
صرخ زيد : ياكلبه خلاص فكييني
وازدادت العنود بعضه كل ماتذكرت تهديده لها قبل دقائق
فجأة
دخل فهد " ابو العنود " عليهم وفتح الباب بقوة من سمع صراخهم
طاحت عينه على العنود اللي متشبثة بـ زيد وتعض جبهته
الصباح
بالبرنامج تحديداً
صحو الكل بـ طاقة وحماس لـ يوم رجوع بث البرنامج المنتظر
نجد لمحت البنات : هاي
ردو لها مجموعة متسابقات: هلا والله
ارسلت لهم نجد بوسه بالهواء وكلها حيوية
مرت نجد من جنب سارة
نجد : هاي يالحروشهضحكت سارة: اشتقت لذا اللقب منك
ضحكت نجد وعيونها تدور عن راشد لـ سبب ما او بدون سبب
لمحته نجد يتكلم مع المشرفة
جت من وراه بهدوء وغمضت عيونه بيديها
انصدمت المشرفة من حركة نجد امامها وبدون حياء
راشد يحاول يشيل يدين نجد
راشد وحس بقلبه ينبض بقوة وهو يلامس يدينها: نجد ، .
، عرفتك
من اصابعك
الطويلة
ضحكت نجد : حتى اصابعي الطويلة حافظها
سکت راشد مايبغاها تعرف أنه حافظ ادق تفاصيلها أو يمكن وصل لمرحلة
انه يحفظ رموش عيونها !
المشرفة بأستهبال : ماشاء الله شكلكم حبايب
نجد ابتسمت وهي تمسح علی صدر راشد : ايوه
المشرفة بصدمة : ما اقاطعكم .
وراحت
راشد بأستغراب من حركات نجد لمس جبهتها
راشد: غريبة مافيك حرارة
ضربت نجد صدره وابعدت عنه : ياكريه وش قصدك
راشد ضحك : حركاتك
نجد : هو فعلاً احنا حبايب انت ليه مصدوم!
راشد صنم
نجد : بالبرنامج بس ياغبي
فركت نجد اصابعها وهي تمثل حركة الفلوس
نجد بهمس: عشان الفلوس .
فهم راشد قصدها وابتسم
شافتهم ليالي وتقدمت لهم
ليالي : صباح الخير
ردو راشد ونجد بصوت واحد: صباح النور
ليالي: احس اني متوتره من بث اليوم ، جاهزين انتو؟
راشد: نص ونص
نجد هفت شعرها : متحمسه الاضواء بترجع لي بيبي
راقب راشد حرکاتها بهدوء
ضحكت ليالي
شافهم البدر وتقدم لهم
البدر ربت على كتف راشد: اخبارك يالعشير
راشد: بخیر وانت يابدرناابتسم البدر بهدوء: نحمد الله
سرحت ليالي فيه لثواني
طاحت عينها بعيونه
وشتت ناظرها بسرعة
اطلقو جرس الاجتماع لـ بدء البث
مسك خالد الكروت والميكرفون وهو يستقبل البث
خالد: السلام علیکم ورحمة الله وبركاته ، متابعين برنامج سقف واحد
حياكم الله من بعد انقطاع دام اسبوع ، نعود بـ قوة لبث برنامجنا اللي
تعودتو عليه وحبيتوه
ابتسم خالد بتمثيل : وهالمره معانا اكثر شخصيات حبيتوها وكل تعليقاتكم
عنهم
رحببو بـ نجد وراشد
صفقو المتسابقين
وابتسمو المشاهدين المتابعين للبرنامج من مفاجئة تواجدهم مره ثانيه
بالبرنامج
نجد لوحت : هاي فانزاتي
راشد غمز : لاتنسون تصوتون لي
ضحكت داليا هالمره على رغم انها كانت تكره هالكلمة منها الا انها اشتاقت
لها
خالد : ونبدأ نستقبل مكالمات المشاهدين ونقول مرحبا بـ اول اتصال
قرأ خالد الكرت وطاحت عيونه على اسم : هندنطق بصغوبة : اختنا هند حياك الله
توترت ليالي وهي تناظر راشد
طمنها راشد بعيونه
ناظرت ليالي البدر اللي كان يراقب بهدوء
حاول تغطي وجهها اللي بانت عليه ملامح التوتر
عدلت جلستها وهي : تنصت
خالد: الو اخت هند مافيه صوت
..
تنحنت حياة وهي تتجهز : هلا
خالد: بمناسبة رجوع بث برنامج سقف واحد ایش حابه تقولين؟
هند ( حياة) بتمثيل : اتمنى مثل مارجع بث البرنامج يرجع شخص عزيز
علي
ضحكو المتسابقين على الرابط العجيب بكلام حياة
ضربت ليالي راسها بفشله
ضحك خالد بتسليك : الله يرد لك الشخص العزیز ، بس نبغی کلمه .
رجوع بث البرنامج
عن
هند ( حياة ) : استاذ خالد اتمنى دايم يكون البرنامج متميز بوجود
المتسابقين او بوجود مقدم متألق مثلك
انحرج خالد : الله يسلمك
همست نجد لراشد: مسوي يستحي هو وراسه
راشد: ماصدق احد يمدحه
قطعو الكنترول مكالمة حياة
خالد: نستقبل اتصال ثاني
ردت بنت
خالد: اهلين اختي اميره ايش حابه تقولين بمناسبة رجوع بث برنامجنا
سقف واحد
صرخت امیره: راااشد
طالعو كل المتسابقين راشد
وراشد کان مصدوم بدوره
امیره بعدم تصديق : راشد احبك ، كل مصروفي المدرسة طار عليك وانا
اصوت لك..
قطعو الكنترول على طول مكالمة اميرة
ضحكو كل المتسابقين من مكالمة اميرة اللي من الواضح كانت صغيرة
بالعمر دامها تجمع مصروفها
رفعت نجد حواجبها والوضع مو عاجبها
ضحك راشد
«نجد : شكل اميرة عجبتك
راشد: ایه کیوت
نجد رفعت حواجبها: کیوت؟
راشد: يعني ياحليلها تجمع مصروفها عشاني
سحب راشد على نجد وهو يتقدم لخالد وياخذ الميكروفون منه ويبدأ
يتكلم : اميرة ، اذا تشوفين مايحتاج تجمعين مصروفك عشاني ياحلوه
اعرف انكم تدعموني وتحبوني حتی بدون تصویت
صفقو المتسابقين لـ موقف راشد اللطيف
وسرعان ما انتشرت اللقطة لأتصال اميرة وكلام راشد بكافة مواقع التواصل
تحت إطراء لـ فعل راشد ولطافتهصكت نجد على فكها بقهر من نده راشد لـ اميرة بـ ياحلوه..
كان بيروح للحمام الرجالي اللي بالمنتجع
انصدم وهو يشوف نوره بحمامات الرجال عند المرايات وبيدها شفرة حلاقة
مصوبتها على حواجبها ومن الواضح بتحلقها
وسع عيونه بصدمة : هييه انتي وش تسوين
خبت نوره الشفرة وراء ظهرها بسرعة
جابر وهو يحاول يطلع اللي وراها: وش وراك
نوره بتلعثم: وو..ولاشيء
جابر: يابنت الناس شفت وراك شيء وش
سحبه جابر من وراء ظهرها بقوة
وظهرت شفرة الحلاقة
جابر: وش تسوين فيها ، لايكون بتنتحرين !
نوره : خیر وش شايفني ، بعدين وش دخللك فيني بفهم
جابر: انا مسؤول عن حركاتك الطايشة يابزر عايشه دور المراهقه للحين
وانتي بالعشرين
نوره ناظرته بحدة: مالك دخل فيني ، انت ولي علي !
جابر: اعتبريني اللي تبين ، بتقعدين بهالبرنامج وتتعلمين العادات والتقاليد
لمتى وانتي تابعة وراء حركات الاجانب السخيفة
نوره عطته ظهرها وهي تروح للمرايات وتعدل شعرها الازرق : انت السخيف
جابر : حتى شعرك صابغته لون محد يصبغه ، اتحداك اذا بنت بالبرنامج
صابغه زيك
ضحکت نوره : اکيد بيبي لاني سبيشل
تنهدت جابر واشر بيده : اطلعي برا لاعاد اشوفك بحمامات الرجال
ناظرت له نوره ببرود
وطلعت بهدوء وهي تتمايل امامه
جابر تنهد وهو يحاول يطلعها من خدعتها بالاجانب : الله يهديك بسدخل فهد" ابو العنود " وشاف العنود وهي متشبثة بزيد وتعض جبهته
صرخ فهد وهو يضرب الطاولة
فزو العنود وزيد وابعدو عن بعض
فهد تقدم لـ العنود : هذي بنت متزوجة بأول يوم زواج تضرب زوجها !
عنود بتمثيل بالبكاء: بابا هو يضربني تخيل هددني وو..
قاطع فهد كلامها : انقلعي البسي ملابس ، بتروحين معي لشركتي
ناظرت العنود ابوها بصدمة: لا انا عندي شغل وبروح لصالوني
فهد: من اليوم ورايح تنسين شي اسمه صالون ، بتشتغلين معاي بشركتي
وتعدلين سمعتنا اللي انتي خربتيها
زيد : معليش عمي ما ارضى زوجتي تشتغل بمكان مختلطزيد : معليش عمي ما ارضى زوجتي تشتغل بمكان مختلط
فهد : اقول سد نحرك انت ، حتی انت بتتوظف معاها تبينون انكم مو
متزوجين غصب فشلتوني بكل مكان الله يفشلكم
العنود رفست رجلها بالأرض بقهر: بس يابابا ما ابيه يشتغل معاي
فهد نطق بحدة : الاثنين بتشتغلون بنفس المكان وتكونون زوج وزوجة زي
الاوادم
اكمل فهد وهو يوزع نظراته مابينهم: يلا اذلفو البسو ملابسكم
ناظرو زيد والعنود بعض
وركضو لـ الغرفة
دخل زيد قبل العنود للغرفة عشان يبدل وقفل الباب
العنود وهي تحرش ابوها بدلع: شفت بابا اللي انت زوجتني اياه غصب ، بزر
ذا بزر
سحب عليها فهد وهو يرد على الاتصال اللي جاء لجواله
بوزت العنود بقهر من زيد اللي بيشتغل معاها بنفس الشركة
شافته قاعد لوحده سرحان
نجد حطت يدها على كتفه : لايكون تفكر بـ اميرة
راشد ضحك : شجاب طاري اميرة الحين
نجد وهي تلعب بشعرها القصير : تعرف معجبه فيك وكذا
راشد: الله يسعدها لطيفه
نجد رفعت حواجبها : لطيفه بعد
راشد استقام وهو يتقدم لنجد
بلعت نجد ريقها من قربه ورفعت رأسها له بسبب
طوله
نطق راشد وهو يناظر عيونها : ليش تغارين منها ، مو احنا وعدنا بعض
مانحب ونندم ؟
نجد بتلعثم : م..مين قال آغار منها ، انا بس
راشد: وغيرتك من العنود ومن اميرة هذي وش تسمينها
اسئلة اسألك
عنهم للفضول
؟
نجد : بس
راشد: نجد انتي تحبينيكانت تسقي نباتات وورود المنتجع كـ زيادة للنقاط
جاها البدر من وراها وهو يبتسم : تبين تزيدين نقاطك اجل
ابتسمت ليالي بهذوء ونطقت بخيبة : وش اسوي ما ابي انطرد ، مافيه مكان
اروح له
البدر : عاد لما رحتي بيتنا انسجمتي انتي وحياة سوا
ضحكت ليالي وزل لسانها : آهخ ولما خططنا على خالد شيء ثانيشافته قاعد لوحده سرحان
نجد حطت يدها على كتفه : لايكون تفكر بـ اميرة ذيك
راشد ضحك : شجاب طاري اميرة الحين
نجد وهي تلعب بشعرها القصير : تعرف معجبه فيك وكذا
راشد: الله يسعدها لطيفه
نجد رفعت حواجبها : لطيفه بعد
راشد استقام وهو يتقدم لنجد
بلعت نجد ريقها من قربه ورفعت رأسها له بسبب طوله
نطق راشد وهو يناظر عيونها : ليش تغارين منها ، مو احنا وعدنا بعض
مانحب ونندم ؟
نجد بتلعثم : م..مين قال اغار منها ، انا بس ..
راشد: وغيرتك من العنود ومن اميرة هذي وش تسمينها
نجد : بس اسئلة اسألك عنهم للفضول
؟
راشد: نجد انتي تحبيني
ضحكت نجد بصدمة: مين قال !
راشد: خلاص اجل ليش تعصبين
نجد تطمنت أنه
من ماكشفها : لا بس هم حركاتهم غبيه
ابتسم راشد بهدوء
نجد : ايوه وش بتسوي لفعاليات الليله ؟
راشد: افكر نشوي
نجد : الله تمام قول للمشرفين من الحين يجهزون لك اغراض الشوي
راقب المدير كافة انحاء المنتجع وشاف بالكاميرات نجد وراشد مع بعض
رن عليهم من خلال الاشارة
استغربو الاثنين وردو على الرئة
المدير: الآن وبسرعة تروحون ل منطقة التجمع وتتقربون لبعض لاتنسون
وعدنا
ناظرو راشد ونجد لبعض بصدمة
قفل راشد بوجهه
نجد بفرحة مخبيتها: لايكون بتسمع
كلامه
راشد: للأسف وش نسوي غير نسمع كلام ذا الباندا
ضحكت نجد
راشد شدها بقوه له وضربت بصدره
نجد بأستغراب : وش تسوي
راشد : تجربه ، نسيتي اننا حبايب ولا لا
قرب منها راشد وهو يلمس خصلات شعرها النافرة على جبينهاسرخ فيها راشد وهو يبعد خصلات شعرها
كتمت نجد نفسها من قربه لها ، خافت تشتم عطره لو بالغلط وتتعمق فيه
خائفة
وهي
حش راشد بأنه تعمق بین نظرات عيونهم والحكي الصامت حكي ونظرات
العيون
راشد بمحاولة لعدم انجذابه ووقوعه في سخرها : جبهتك كبيرة
كانت تسقي نباتات وورود المنتجع كـ زيادة للنقاط
جاها البدر من وراها وهو يبتسم : تبين تزيدين نقاطك اجل
ابتسمت ليالي بهدوء ونطقت بخيبة : وش اسوي ما ابي انطرد ، مافيه مكان
اروح له
البدر : عاد لما رحتي بيتنا انسجمتي انتي وحياة سوا
ضحكت ليالي وزل لسانها : آهخ ولما خططنا على خالد شيء ثاني
التفت البدر لـ ليالي بصدمة : خالد ، أي خطة )
ليالي ادركت اللي تفوهت فيه : ا... اقصد كنت اكلمها عن حبيبي القديم خالد
وصرنا ندعي عليه
البدر بصدمة : ماشاء الله عندك حبيب بعد
ليالي وهي تلعب بالؤرود : ذا زمان ، حتى كان شاعر زيك
تبدلت ملامح ليالي لـ الحزن اللي سكن ملامحها بثواني : كان يقولي شعر
وبدون ما احس يهديه عشره غيري
ضحك البدر: اشوف ليش تكرهين الشعراء وتقولين كلهم كذابين
داليا وهي تنشغل اکثر : ايش تبي
وليد بتلطيف للجو: افا تكلمين ديدو بهذا الاسلوب ؟
ابتسمت داليا بدون شغور وناظرت عيونه : اشوفك حبيت اسم ديدو، مو
كانت عندك المرجله اهم شي
ضحك وليد : لازم نتنازل
سكتت داليا وهي تبتسم بهدوء
وليد : داليا ، ابيك تعلميني الموضوع كامل
توترت داليا : اي موضوع ؟
وليد : اللي قلتي امور تجبرك تخفي حقيقتك ولفظتي كلمة تحرش
بلعت داليا ريقها بتوتر : م..ماذكر اني قلت هذا الشيء
وليد : داليا لاتستغبينليالي : ماكذبت لما قلت عنكم كذابين
البدر: كذبتي ، لاتحكمين على كل الناس من تجربة وحده فاشله
تقدم البدر لـ الورود اللي مقابله لليالي وقطف منها وردة صغيرة
وتنتح لـ القاء سطره الشعري اللي كتبه من زمان ولا اظهره للعلن
البدر بنبرته الشعرية وهو يتجول بعيون ليالي : الؤرد ياخذ من اوصافك
جمال
ولا الورد لا لمح جمالك ذبل ؟
مد البدر الورده لـ ليالي
ابتسمت ليالي بـ استحياء تملكها واخذت الورده بهدوء
ليالي ناظرت عيون البدر : الورد لا لمح جمالي ذبل
ضحك البدر من ثقتها : عز الله ذبل
ابتسمت ليالي بدون شغور
فجأة .. قارنت البدر بـ حبيبها السابق
ناظرته بتوتر وابتعدت بدون حتى كلمة وداع
استغرب البدر من حركتها المثيرة للشك
وبدأ يقلم الأشجار وهو يفكر بتجربة ليالي السابقة وكيف كان اول رجل
بحياتها
بعد دقائق لاحظ البدر بأنه تعمق بزيادة بماضي ليالي
البدر وهو يقص الأشجار بغضب : وانا شدخلني بماضيها ومن حبت ، الله
يستر عليها
كانت بتجلس كعادتها تحت شجرتها المنخوته
بيديها مبرد الاظافر واغراض عنايتها بجمالها
هذي عادتها الدائمة .. اذا تضايقت تهتم بجمالها أكثر وأكثر
تنهدت بضيقة وهي تجلس تحت الشجرة وتبدأ تفك اغراض عنايتها
وتعتني بنفسها ، لكن عقلها كيف تقدر تعتني فيه وتبعده عن التفكير اللي
اهلگها
مازالو جنس آدم وحواء بهذا الشكل .. يهتمؤن دائماً بمظهرهم الخارجي
لكن بداخلهم اعاصير وحروب ولا أحد يرى ..منظرنا اللطيف لايوحي ا لهذه
الأشياء التي تدور داخلنا بتات البثة"
كان خايف وليد عليها من بعد اخر مره تكلمو فيها وكلامها الغريب
شافها تحت الشجرة
میز وليد بأن هذي الشجرة اللي نحتت عليها داليا التاريخ
جلس جنبها
كملت داليا وهي تبرد اظافرها بتوتر من جلوس وليد جانبها
ولید : ممكن تخلين هالشي
>
مداليا : لازم اقول يعني
وليد بأصرار : ايوه
داليا بدأت بسرد قصتها " عن تحرش زوج امها فيها كل ليلة واغراءها
بالدمى والحلويات
11
فتح وليد فمه من هول الصدمة
وليد : لما صارت محكمة طلاق امك وابوك ، ليش اخترتي امك ؟
داليا نزلت راسها للأرض بأحراج : ماما كانت تلبي لي كل شي ابيه وحتى
الاشياء المستحيلة تسويها عشان بس : تاخذ الوصية وتقهر ابوي
فيني
ضربت دالیا راسها : وانا من غبائي اخترتها
مسك وليد يدها اللي تضرب راسها بدون وعي
وليد بتهدئة لها : داليا ، كنتي صغيرة خلاص لاتلومين ،
بکت داليا بصدر وليد وهي تتذكر الكابوس المرغب اللي كانت تعيشه ببيت
نفسك
امها
استغرب وليد من بكاؤها امامه للمره الأولى
رفع يده بتردد وهو يمسح على شعرها
رفع وليد راسها عن صدره
ومسك
وجهها بيديه
كانت منزله ناظرها للأسفل ودموعها شلال آثر كتمان هذي السنين
ولید بهدوء: ناظري عيوني
هزت داليا رأسها بـ لا من انحراجها
ولید بنبرة حثونه : داليا .
رفعت داليا ناظرها له وعيونها مليانه بـ الدموع
اوجعه قلبه لما شاف عيونها ، وهي كبيره اوجعت قلبه من ملامحها وتساءل
کیف طاوعهم قلبهم يفعلون فيها هذي الفعايل وهي -
صغيرة
وليد : لاتنزلين عيونك ولاتنحرجين ، اسألك بالله هو لك ذنب
داليا : ما ادري
وليد : اذا مادريتي ، ادري مالك ذنب بشيء
ابعد وليد عنها بهدوء
ولید : والحين يلا قدامي روحي للحمام وحطي الميكب حقك وتزيني
واطلعي للبث بأحلى طلة
مسحت داليا دموعها بباطن كفها وضحكت : انت الحين تبيني احط میکب !
وليد : هو لو تطيعيني ماتحطين ، والله ان الحسن فيك ، من خالقك
انحرجت داليا ورجعت شعرها لوراء بحياء
داليا : امش بنروح
ولید باستغراب : وين
C
E
- Bداليا : نروح لنقطة التجمع ياديدو
ضحك وليد وابتسم من نادته بـ لقبه الخاص
دخل غرفة البنات لما شاف محد منهم فيها
بدأ يدور بالدولايب الدولاب اللي عليه اسم نوره
وصل له
فتحه بـ المفتاح اللي اخذه من الادارة كون له واسطات فيها
وانصدم من شاف كمية الملابس الغريبة واللي الوانها مايلبسها انسان بعقل
طبيعي
وكمية السلاسل والبيرسنق وأشياء كثيرة مخيفة نوعاً ما
جابر بسخرية : مقبره هذي مو دولاب
فتح كيس الزبالة وبدأ يضع ملابسها واكسسواراتها الثقيلة فيه
lوكل ماطلع قطعه من ملابسها ينصدم بذوقها الغريب
خلاص جابر من تجميع اغراضها
وجاب لها ملابس جديدة فساتين محتشمه طويلة ريفية تناسب البنات
واجواء البرنامج ، وسلسال صغیر علیه سهم
تأمل جابر السلسال وهو يلعب فيه مايعرف ليش بالضبط اختاره
وضع الاغراض الجديدة بدولابها وسكره
واخذ كيس الملابس القديمه وخرج فيها
جابر بأنتصار : بتتعلمين انك ماتركضين وراء الغرب يانوره .
بعد ماطلب منهم المدير تمثيل بأنهم حبايب امام الكاميرات
وقعو فعلاً بالفخ
صورتهم الكاميرات وانتشرت لقطتهم بحينها بكل مكان والتصاميم بدأت
عليهم على مختلف الموسيقى والشعر والغزوف
ابتعدت نجد عن راشد بتوتر
كانت قبل لما يتقرب منها ماتحس بأي شي بجسدها
لكن ، ايش اللي اختلف الان
ناظرته وهي سرحانه
ضحك راشد: شكلك للحين تحت تأثير طلب المدير الباندا ، خلاص بيننا
اننا حبايب
شوي
ابتسمت نجد بهدوء وتكتفت وهي تراقب اجواء المنتجع
شد راشد يدها : امشي ياورعه نجهز لـ شواء الليلة
بعد نص ساعة
جهزو كل شيء يخص شواء الليلة
راشد : نجد بنت جيبي ' طفایتین حریق
نجد باستغراب : ليش
راشد: احتیاط اذا صارت حريقه ولا شي
نجد ببراءة : آف راشد ترضى انا اشيلهم ، ثقال
راشد: عیباره
ضحكت نجد على انتصارها
ومشت مع راشد يجيبون طفايات الحريق
اخذو طفايات الحريق المعلقة على الجدران
نجد : تصدق عندي فضول ولا مره شغلتها
راشد فك ابرة طفاية الحريق
ورش قليل منها على الارض
نجد بصدمه : واوو بسرعة انتشرت البودرة
کحت نجد من كتمتها
فکت نجد ابرة طفايتها وحملتها وهي ترشها على ملابس راشد
صرخ راشد بمزاح
ورش عليها من طفايته الحريق وعلى ملابسها وعلى شعرها
ركضت نجد ولحقها راشد وهو يكمل ويرش عليها
اغمى على نجد بدون ماتحس على نفسها من المواد الكيماوية داخل
الطفاية ..اغمى على نجد بدون ماتحس على نفسها من المواد الكيماوية داخل الطفاية
نزل راشد لمستواها لما شافها هوت ساقطة على الأرض
راشد بمقاومة لخوفه : نجد مسويه تمقلبيني ، قومي لا اصفقك
بس
ماكان فيه أي رد لنجد
دب الخوف بقلب راشد وهو يضرب خدودها بهدوء : نجد قومي
ما انتبه للكاميرات اللي كانت فوقه وصورت لقطة لعبهم بالطفايات
حملها وهو يركض فيها للعيادة
فتح الممرض له الباب
ماشر
الممرض : عسى
راشد بتوتر وهو يحط نجد على السرير : مدري شفيها شوف شوف
الممرض لبس قفازاته وهو يتقدم لنجد يفحصها : شفيها
راشد وهو منزل عيونه بالأرض باحراج : رشيت عليها بودرة الحريق
وسع الممرض عيونه بصدمة: طفاية حريق مره وحده ! ، بزران انتو
فرك راشد يديه بتوتر واحراج تام وهو يراقب نجد المنسدحه على السرير
اخذ الممرض الاكسجين وهو يضعه على فم نجد لتستنشقه وتسترة وعيها
بعد عشر دقائق من توتر راشد وخوفه
صحت نجد بتثاقل ومو عارفه ایش جايبها هنا
فر راشد
راشد : نجد
نجد ابتسمت بس لاحظت الاكسجين اللي على فمها
حاولت تشیله
مسك راشد يدها يمنعها : خليه ، نفسك انقطع
نجد وهي ·
عاقده حواجبها : اذكر كنا نلعب ، وش صار ؟
راشد وهو يضرب راسه : انا حمار ، رشيت عليك واغمى عليك بمكانك
نجد فزت وهي تمسك يديه بهدوء: لاتلوم نفسك خلاص
ضحكت نجد بعدم اهتمام واكملت: كانت تجربة حلوه ، بس
للطفايه دوختني
ماعاد بقرب
انصدم الممرض من برود نجد ومن ضحكهم الاثنين حتى وهم بهذي الحالة
الممرض وهو ماسك راسه : الحمدلله والشكر
راشد وهو يتجول بعيون نجد : خفت عليك
نزلت عيونها بحياء وارتسمت على شفاتها ابتسامة خجل .
ركبت العنود مع زيد وابوها للسيارة متجهين لشركته
دخلت العنود بكل ثقة وشموخ برفقة زيد اللي كان جانبها وابوها من الجانب
الثانيصعدت لمكتب والدها
لمحت احد يقترب لهم
شالت العنود نظارتها بهدوء وهي شاكه بهذا الشخص
ميزته العنود : عمر !
عمر ابتسم : العنود ، هلا والله
صافح عمر يد العثود بقوة لدرجة ماكان ناوي يفلتها
العنود : وحشتني ياصاحبي ، حسبتك تركت شركة بابا من زمان
عمر : لا والله تعرفين الحاجه خلتني ابقى
رمق زيد عمر بنظرة حادة ومو عاجبه الوضع اللي يدور
استغرب عمر من زيد اللي واقف جنب العنود
هذا
عمر : مين
العنود وهي تناظر زيد من فوق لتحت بأستحقار : هذا عامل الكوفي
الجديد ، بابا وظفه اليومالعنود وهي تناظر زيد من فوق لتحت بأستحقار : هذا عامل الكوفي
الجديد ، بابا وظفه اليوم
وسع زيد عيونه بصدمه وهو يناظر العنود
عمر : لو سمحت صديق ، واحد كوفي تركي سكر وسط
عمر لـ العنود : وانتي يا اميره ، وش بغيتي قهوه
التفت
ناظرت العنود زيد بحده : امم ، نفسك
عمر وهو يناظر لزيد ويلقي عليه الاوامر : سیم سیم قهوه انا
صك زيد على فكه بقهر من العنود وعمر
غمض عيونه وتمنى لو انه مايفتحها ثاني ، كل شي يصير امامه وبحاضره
مايعجبه انقلبت حياته بيومين من قرر يتعاون مع العنود ويفضح نجد
تنهد بعمق وهو يتجه لـ مطبخ الشركة يحضر قهوتهم
طلع الاكواب وجهز القهوة التركية بالفناجيل
لفت انتباهه ملح
اخذ الملح وهو يبتسم بهدوء وبشر ويسكبه بفنجال العنود وزيد
زيد وهو ياخذ الصينيه ويبتسم بهدوء : اوبس احسبه سكر .
واخذ صينية القهوه وهو متجه لهم
دخل زيد وناظرته العنود بكره
تقدم وهو يضع فناجيل القهوة على مكتب عمر
عمر وهو يضحك : اهخ ايام لما كنت ارسل لك مع اختي رسايل عشان بس
تصيرين حبيبتي
ضحكت العنود بتصنع وهي تحاول تثير غضب زید
سمع زيد كلام عمر وازداد غضبه لما عرف ان عمر معجب من قبل بالعنود
ابتعد وهو يمسك الصينيه
قرب عمر القهوة لشفايفه
وقربت العنود بدورها القهوة بشفايفها لترتشفها
ماهي الا ثواني واسترسلو الطعم
اخرجو القهوة بقوة من فمهم
العنود طالعت زيد : حمار انت ! ، وش حاط بالقهوه
عمر : قولي لابوك يطرده
التفت عمر لـ زيد : انتا مافي كويس
زید نطق واخيراً وهو يتلذذ بغضب العنود : اسفين احسب الملح سكر
!
عمر بصدمه : سعودي
العنود توترت
زيد تقدم له ونطق بحدة : ابشرك ، اصير زوجها بعد
..تقدمت لدولابها تطلع ملابسها بعد ماخلصت من الشاور
فتحته بهدوء
انصدمت من الملابس اللي مو ملابسها ولاستايلها داخل هذا الدولاب
قفلت الدولاب وهي تتاكد من وجود اسمها عليه
نوره بصدمة : هذا دولابي !
ركضت نوره لبنات البرنامج اللي معاها بالغرفة وهي تصرخ : مين اللي
ماتستحي هذي ماخذه دولابي !
ساره تقدمت منها : هدي لايطق لك عرق يابيبي ، ، محد اخذ دولابك الهيلقي
ضحكو البنات اللي بالغرفة
شدت نوره علی روبها القصير بقهر
نوره : مین حاطه ملابسها بدولابي
ليالي تقدمت لـ نوره : شفيك نوريليالي تقدمت لـ نوره : شفيك نوري
استحت نوره من مناداة ليالي لها بهذا اللقب
نوره بخقه : نوري ، ضاعت علومي
ضحكت ليالي : وش فيك معصبه وش صاير
نوره : تخيلي ياليالي دولابي وحده ماخذته ومدري وين ملابسي ، داخله
ملابس عجايز مب ملابسي !
اخذت نوره يد ليالي وهي تتجه فيها للدولاب
نوره اشرت وهي تاخذ الفساتين وتقلب فيها : ها شوفي ، ذا مين يلبسه
الحين اسالك بالله حتى العجايز تطور ذوقهم
ضحكت ليالي: ايش هالملابس ، شخباري
نوره : ملابسي الكول اختفت
ليالي : قصدك ملابس الايمو
نوره : اهم شي عاجبيني
ليالي : طيب وش بتلبسين بتقعدين بروبك
نوره : لو اموت ما اطلع بذي الملابس ، ولاراح اخذ من ملابس البنات كلهم
مو جوي
ليالي : خذي من ملابسي
نوره : لا انتي كانك بنت الريف ، كله ورود وطويل
ليالي : وانتي كله جماجم ورعب
ضحکت نوره : yes, I like it
وبدأت ليالي تدور بالدولايب واحد تلو الآخر تدور ملابس نوره المفقوده
جلست نوره تربط الاحداث لثواني
نوره فزت ووصلت لنتيجة من ربط احداثها
نطقت : جابر !
ركضت نوره بروبها القصير لخارج غرفة البنات
لحقتها ليالي : بنت ماعليك شيء وين رايحه !
تجاهلت نوره نداءات ليالي
صدمت نوره بولید
وليد: عمياء انتي
نوره : وین جابر
انتبه وليد لروب نوره القصير وشتت نظره : اا..مدري شفته بالمجلس آخر
مره
رکضت نوره متجهه لمجلس المنتجع
حك وليد صدره بألم من ضربة نوره فيه
حضرت دالیا موقف اصطدامهم ببعض
ركضت لولیدداليا وهي تطبطب على صدر وليد : ديدو جاك شيء؟
ولید استغرب جيتها وابتسم: هاه ، لا لا يابعدي
دالیا: ايش بعدك ، ايش هالنرجسية ذي
وليد ضحك: ذي مدحه ياغبيه
داليا بدلع وهي تطبطب على صدر وليد : اشبها نوره كذا صدمتك ماتشوف
وليد بهدؤء وهو يتأمل داليا : للأسف ماتشوف
واكمل وليد وهو يدندن وليه انا عيني تشوف وماتشوف الا بهاك ؟
دالیا : اوه هذي الاغنيه سمعتها للشايب ذاك صح
وليد: هيه انتي وش شایب ، اسمه ابو نوره
داليا: هيفاء وهبي احلى منو
ولید : ذيك مايعه ، زيك
هفت داليا شعرها وتغني وهي تقهره: ياحياة البيي وكل مناه معاك عمري
ماقلت الآه
ولید ضحك على داليا
دالیا شدت يده : امشش ديدو عندي فضول اشبها نوره
وركضو وليد وداليا وهم يلحقون ليالي اللي بتشوف نوره
دخلت نوره على مجلس المنتجع
وكان فيه المقدمين اخوياء جابر وكان جابر واقف يقهويهم
تنصبت كل عيون المقدمين على نوره اللي دخلت بروبها الاستحمام القصيرتنصبت كل عيون المقدمين على نوره اللي دخلت بروبها الاستحمام القصير
نزلو عيونهم للأرض عن إطالة النظر ولغض البصر
استغرب جابر من هدؤوهم المفاجئ
والتفت لوراء
وضعق لما شاف نوره بذا المنظر قدامه وقدام الرجال
بلع ريقه بغصه وهو يرتجف من دلة القهوة اللي بيده
نوره بجراءة : يا *** انت بأي حق تسوي : كذا !
وسع جابر عيونه بصدمة وهو ينزل دلة القهوه
ويطلع لبرا وهو يسحب نوره من معصمها
نوره وهي تنسحب معاه : عورت يدي
جابر والشر يتطاير من عيونه : صاحيه انتي طالعه بذا الشكل يا مجنونه !
نوره باستفزاز له : مو انت رميت كل ملابسي ؟ ، ليش زعلان اني طالعه
بدون ملابس وقاعده بروبي
انلخم جابر من سؤالها
نوره : ليش تسوي كذا ، ليش تفرض نفسك وتفرض افكارك البدويه علي بعد
ماشبعت من امريكا وصفى راسك جاي تستشرف !!
رفع جابر حواجبه بصدمه : انا استشرف یانوره؟
تجمعو كل المتسابقين وهم يسمعون حوار جابر ونوره العالي والمليء
بالصراخ
نوره ضربت صدر جابر : انت مو ولي امري ، انت مجرد واحد ملقوف يبي
يتدخل بحياة وحده ويتحكم فيها على كيفه
جابر : انا عشان مصلحتك
نورہ ضحكت : اي مصلحه ؟ ، انك ترغمني اغير من نفسي عشان مين اغير
..
من نفسي عشانك انت يالبدوي !
جابر : عشان نفسك ، انتي مخدوعه
شدت نوره شعرها لوراء بنفاذ صبر
نوره: وين ملابسي
جابر : رميتها بالزباله
نوره ناظرت عيونه بحده : انت واحد حقیر
وركضت لغرفة البنات وهي تشد على روبها
كانت ليالي بتلحقها
مسك البدر ليالي من معصمها
..
البدر : خليها تهدأ
ليالي : ذا ،
شيبي
فيها يفرض نفسه عليها
البدر : ماقال شي غلط البنت شكلها غلط بيننا كانها اجنبيهليالي باشمئزاز نفضت يدها منه : حتى انت زيه
وراحت ليالي مبتعده عن البدر
كانت تو راجعه من الجامعه ومهلوكه
غمضت عيونها بتستلم لقيلولة الظهر
لكن طرى على بالها خالد وخطتها هي
بدون شغور اخذت جوالها
وهي تبحث عن اسم خالد المقدم بالانستقرام
واخذت تفرفر بحسابه بهدوء
كان شاب يافع ووسيم ، ماكانت تتوقع منه استغلال اخوها لمصالحه
الشخصية
لمحت له صوره وهو يبتسم
ابتسمت بدون
شعور
وبالغلط ضغطت زر اللايك
وليالي
شهقت وهي تشيله بسرعه
وحاولت تطلع من الحساب بالغلط سوت فولو
ضربت حياة جبهتها
حياة بتذمر : اوف ياحياة الغبية اوف
جته اشعارات متكرره من الانستقرام لحسابه اللي مافيه الا 10 آلاف
لمح اسم الحساب اللي مكتوب فيه "هند"
حش بفزة بقلبه ، اسم حبيبته المختفية ومضيع آثرها من اربع سنين
تعدل بجلسته وهو يشوف حسابها لكن كان خاص
تنهد وهو يطفي الجوال ويكمل مشيه بالسياره
بعد ماطلعت
حاوطها راشد خوفاً عليها من انها تطيح
نجد ضحكت : شفيك رشود ، مابطیح لاتخاف
راشد: بخاف
من عيادة المنتجع واخذت الاكسجين
قاطعتهم ساره وهي تتقدم لهم
ساره : الادارة العليا تطلبكم
ناظرو نجد وراشد بعض بصدمة
راشد وهو يشد على خصر نجد وهو محاوطها: ليش طالبينا ؟
ساره : مدري الامر كايد وسمعت الموضوع فيه سالفة تعويضات
ازداد نفس نجد بخوف من انهم اكتشفو سالفة حريق زواج العنود
بلعت نجد ريقها بغصه وهي تدور يد راشد
الاثنين
مد راشد يده لها وشدت عليها بقوة وهي تغرش اظافرها بجلده
حش راشد بتوترها
نجد : احس بصداع ببطني
ضحك راشد: بس البطن مافيه صداع يالاخت
نجد رفعت حواجبها : يالاخت بعد !
راشد : امشي امشي
اتجهو نجد وراشد وهو يتسلقون الدرج العالي واتجهو لمكتب الادارة العليا
المدير : انتو عارفين وش تسببتو فيه من بعد سالفة طفاية الحريق ؟
تبادلو راشد ونجد نظرات الصدمة من معرفة الادارة بـ سالفة طفاية الحريق
راشد بصدمه : البث كان شغال ؟
نطق المدير بحدة : ايه شغال
سكت المدير لثوان
المدير : فيه طفل عمره ۱۰ سنین قلدكم ورش على اخته الرضيعة من طفاية
الحريقالمدير : فيه طفل عمره ۱۰ سنین قلدكم ورش على اخته الرضيعة من طفاية
الحريق
..
وسعو نجد وراشد عيونهم بصدمه
راشد : وانتو ليش ماطفيتو البث احنا ایش ذنبنا
ضرب المدير طاولته بقوه
فزت نجد بخوف وتراجعت
المدير : كم اعماركم بالله !
التزمو نجد وراشد بدورهم الصمت ونزلو عيونهم بالأرض بأحساس بالذنب
المدير بحدة : كم اعماركم
راشد: ٢٥
نجد : ٢٤
راشد ضحك : يالبزر انا اكبر منك
نجد : انن يالشايب شكلك ٢٥ سنه من الهبال
راشد: اهم شي اكبر منك يـ..
قاطعهم المدير وهو يضرب الطاولة بقوة للمره الثانية : خلااااص يا اطفال
نجد بهدوء : آسفين
راشد بتأنيب ضمير قوي : الطفلة ، اخبارها ؟
المدير : الطفلة الرضيعة عمرها 9 شهور وبالعناية المركزة
نجد : ياعمري كيوت
رمقها المدير بنظرة حادة
تنحنت نجد : ااءء.. صار لها شي يعني؟
المدير : فيها تورمات بمنطقة الحلق لان اهلها يقولون دخلت مواد الطفايه
الكيماويه داخل فمها
نجد : وايش نسوي الحين
المدير وهو يطالع بعيون نجد وراشد : بترو تزورون اهل الرضيعه
وتقدمون لهم مبلغ تعويضي عن اللي صار وتعتذرون
راشد: معليش الحق عليهم ، مين يترك طفاية حريق عند طفل عمره ۱۰ سنین
المدير: طالعين منها انتو الاطفال دامكم تلعبون بطفايات حريق المنتجع
خلصت الفعاليات يعني؟
سکت راشد
نجد : ماندري ان البث كان شغال والكاميرات تصور حتى لو تلاحظ كنا
بطرف المنتجع
المدير نطق بحدة: ماعلينا نبغى نتدارك الوضع قبل تتشوه سمعة برنامجنا ،
قرايب الطفله ينشرون اخبار ان لازم برنامجنا يوقف بسبب تقليد الاطفال
نجد بهمس : بكايات
Eضحك راشد ضحكة هزازيه على نجد
المدير بحدة : الآن تتجهزون وتروحون معاي
نجد باستغراب : الحين ؟
المدير : ايوه ياراس البلا انتي
قلبت نجد عيونها وهي مو طايقه المدير واسلوبه
عمر بصدمه : سعودي !
العنود توترت ..
زيد تقدم له ونطق بحدة : ابشرك ، اصير زوجها بعد .
عمر تلعثم وارتبك : |||..العنود ماقلتي لك انك متزوجه
العنود : حسبتك عرفت من الاخبار المنتشره
عمر : تقدين تطلعين
العنود : تطردني بذي السهوله
عمر : لا بس ماله داعي نتكلم ونسولف وزوجك فيه
ناظرت العنود زيد بنظرة مطولة مليانه استنقاص
العنود وهي تأشر : قلتلك ذا مايصير زوجي بس على ورق
صك زيد على فكه بقهر من كلامها
عمر بانحراج من زيد : ماعلينا تقدرين تطلعين
زيد وهو يتمسخر على العنود : شوي كرامه ، حتى الرجل طردك لما عرف
انك متزوجه
رفعت العنود حاجبها بصدمه من كلام زيد
..طلع زيد من . غرفة عمر
لحقته العنود
العنود وهي تسحب كتفه : وش تحسب نفسك انت !
زيد بحدة : دام معروفین اننا زوجين بتبلعين لسانك الطويل هذا وتحترمين
والا والله .
تكتفت العنود : والله ايش؟
زيد وهو يناظر عيونها : مابيعجبك اللي اسويه ، مثل ماسويت بنجد اقدر
اسوي فيك الامر
بلعت العنود ريقها بغصة
ناظرها زید بنظرة اخيرة وابتعد
غمضت العنود عيونها وهي تاخذ نفس عميق
وتتجه لمكتب ابوها تجهز شكاويها ودلعها اللي مايخلص عن زيد
جهز لهم المدير الباص اللي بيروحون فيه للمستشفى الي ترقد فيه الرضيعه
خرجو راشد ونجد من بوابة المنتجع
نجد اخذت نفس عميق : الله اخيراً تخلصنا من السجن
راشد: لاتفرحين ياحلوه نص يوم وترجعين
نجد : رشود ، بنروح لخيمتك اللي بالجبل
راشد: ما اظن يسمحون لنا الإدارة
تأففت نجد
صعدو نجد وراشد لـ المرتبة الخلفية اللي بالباص
وجلسو على مراتبها المريحة
جلست نجد جنب الشباك
وجلس راشد امامها
ارتسمت على شفاة نجد ابتسامه هادية وهي تنطق : بقى اقل من ثلاث
شهور ونخرج للأبد من البرنامج
راشد تنهد : ما ودي اتركه ، دخلته وكل هموم الدنيا فيني والحين مرتاح
راحه مابعدها
نجد : انا دخلته عشان اهرب من شيء وتعلقت بشيء ثاني
راشد: مثل؟
نجد تداركت الوضع : ولا يهمك .
وبدأ الباص بالتحرك متجه لـ المستشفى
حسن : ميين مسوي فكرة البرنامج هذي قبلنا !
تركي : برنامج اسمه سقف واحد سبقونا بهذي الفكرةتنفس حسن بقهر من تفكير احد بفكرته
حسن بقهر : انا كنت بسوي فكرة البرنامج الواقعي المختلط
تركي : ماعليه ياخوي هد انت راعي قناة تلفزيونيه معروفه واكيد بتلقى
فکره ثانیه
حسن
صك على سنونه بقهر وغيض
حسن رفع ناظره لـ اخوه تركي : ماراح نخليهم
تركي عقد حواجبه بأستغراب : وش بتسوي
حسن : نهدم برنامجهم بأي طريقة
تركي : مثل ؟
حسن : شوف لي اخر اخبار برنامجهم ومين بيزورهم اليوم
تركي : فيه كلام بتويتر يقولون بيجونهم مشاهير الليله يزورونهم والكل
متحمس
حسن ابتسم : يعني بيكون فيه زحمه ؟
تركي : ايوه
حسن : دبر لي حبوب تأثيرها بس لحظي
تركي : تبغى حبوب مو قويه ؟
حسن : ابغى الحبوب تكون تهلوس فيهم ويسوون حركات لا إرادية
تنهد تركي بعدم حيلة وبدأ يتصل على صاحبه يدبر له الحبوب اللي طلبها
حسن
ظل حسن يلف بكرسيه وهو يفكر بخطة يقدر يهدم فيها برنامج سقف واحد
ويبدأ برنامجه الجديد
وصلو للمستشفى
ونجد حامله باقة ورد بيدينها
وقفت نجد فجأة بنص ا الطريق
التفتت لها راشد بأستغراب : وشفيك؟
نجد : خايفه
راشد: من وش
نجد : البنت يمكن تكون ميتهراشد قرب منها وهو يدخل يده بـ يديها
طالع عيونها : تطمني ، باذن الله مافيها الا كل خير
تطمنت نجد وبدأت تمشي مع راشد
استوقفتهم بنت بالأنتظار
البنت : انتو راشد ونجد اللي من برنامج سقف واحد ؟
هزت نجد راسها : ايوه احنا
طلعت البنت جوالها : عادي اصوركم
ترددو بذورهم وناظرو المسؤول
المسؤول سمح لهم بالتصوير
وتصورو مع البنت
البنت : مره مره شكراً ، وتراكم مره حلوين سوا والكل يتكلم عن علاقتكم
ضحكت نجد وهي تطالع راشد : علاقتنا ننحسد عليها
البنت بجراءة: عادي تقولون لنا اذا لكم نيه للزواج ، بقول للبنات اللي معاي
بالقروب كلنا نتابع برنامجكم ونحبكم وو..
..
راشد قاطعها وهو منحرج : اعذرينا يا اختي عندنا زيارة
شد راشد على يد نجد وهو ياخذها
نجد بتذمر : وش فيك على البنت ! ، ماجاوبتها -
راشد بحدة: تسأل عن زواجنا اللي مو موجود
نجد بادراك نطقت بنبرة هادية : صح .
وصلو لرقم غرفة الرضيعة
طرقو الباب بهدوء
ودخلو
تقدمت نجد لـ الكومدينه وهي تضع عليها باقة الورد
نجد تقدم لـ ام الرضيعه : الف لا بأس ، الحمدلله على سلامتها
ام الرضيعه بهدوء: الله يسلمك
صمتو
لمدة ثواني
ونطقت نجد : اسفين على اللي صار جد ماتميناه ابدأ يصير وكنا نحسب
البث طافي
اکمل راشد : وجينا اليوم نعوضكم كثر ما نقدر وبرنامجنا بيدفع تكاليف هذا
المستشفى
ام الرضيعه: الغلط مو منكم ، مني انا اللي تاركه ولدي عند ابوه ولا يدري
عنه ولا حتى يوعيه
نجد : صدقيني احنا غلطانين ماكان مفروض نسوي هذي الحركات كنا
جاهلين ان فيه ابطال يتابعوننا
ام الرضيعه : الحمدلله ان تمارا بخير وسلامه هذا المهمطلت نجد على سرير تمارا وابتسمت وهي تشوف شكلها اللطيف واسلاك
التنفس على انفها
نجد وهي
قربت منها نجد
وهي
تحط اصبعها براحة يد تمارا
شدت تمارا على اصبع نجد بقوة وكأنها تتمسك بنجد مثل ماتتمسك بـ امل
ذايبه على جمال تمارا : ياعمري
حياة رؤحها الصغيره على هذي الدنيا
لمعت عيون نجد بحب من شافت تحرك وضحكات تمارا
نجد همست بتأنيب ضمير : كيف انا السبب باللي صار لك كيف
اخذت نجد يد تمارا بهدوء وهي ترفعها لشفايفها وتبؤسها بهدوء
تكتف راشد من بعيد وهو يراقب حركات نجد مع تمارا
تقدم راشد وجلس جنب نجد
سحب راشد ید تمارا بهدوء من شفايف نجد
التفتت له نجد ونطقت ببحه : ماشبعت منها .
..
راشد ابتسم : اشوفك طحتي عندها
ناظرت نجد لتمارا بتمعن وحبتها من اللحظة الأولى
راشد بذوبان وهو يتأمل ابتسامة تمارا من خلف اسلاك التنفس : سبحان
خالقهاام تمارا تنهدت بضيقة : ايوه..
نجد مسكت يدها : صدقيني بكل علاقه فيه اشياء زي كذا بس لاتسمحون
لهذي الاشياء تطول بينكم
ام تمارا نزلت منها دمعه : حاربت الكل عشانه حتى اهلي مايبغوني لو
بتطلق وين اروح
هدتها نجد : اشش لاتقولين كذا الله لايجيب هالاشياء ، حاولو تتكلمون
بينكم وتصلحون الوضع يمكن ربي يهداه
ام تمارا : حتى لما ولده قلد اي شيء ورش على اخته طفاية الحريق كان
نایم رجعت من الدوام لقيت البنت فاقده وعيها ولا احد داري عنها
تبدلت ملامح نجد للحزن على حالها
ام تمارا : ابغى اخلعه ، بس وحبنا وايامنا كلها بتروح؟
نجد وهي تتذكر زيد : مافيه شي يدوم ، والاحسن تنهونه بتفاهم قبل
لاتكرهون بعض اکثر
ام تمارا : يعني قصدك افاتحه بالموضوع ؟
نجد : ايوه لاتسوين شي تندمين عليه بالمستقبل وتذكري عندك بنوته وولد
منه
ماهي الا ثواني
ويدخل رجل للغرفة
ركض الرجل وهو يحضن ناديه ام تمارا لصدره بكل قوته
وسعت نادیه عيونها وهي بحضنه
مسح زوجها على شعرها وباس خدها بخوف وهو يمسك يدينها : خفت
علیکم پانادیهنادیه ببرود: تو تخاف علينا
تأكدت نجد من انه زوج ناديه
زوجها : صدقيني ماكان عقلي معي ، انتي وتمارا وعبود روحي ما اقدر ابعد
عنكم افهميني حتى لو طفت اشیاء بيننا
دمعت تمارا وهي ترتمي براسها لحضنه
وظلت تبكي على صدره وكأنها تبكي على وسادتها بمنتصف الليالي
ابتسمت نجد بهدوء على منظرهم وهم يطمنون بعد
نجد استاذن
ابعدت ام تمارا عن حضن زوجها
وتقدمت لنجد
ام تمارا ابتسمت بهدوء : شكراً نجد
نجد : ماسويت شي ، اعذريني يا ام توته على اللي صار ادري انه بسببنا وو..
قاطعته ام تمارا : انتي عارفه ايش السبب مايحتاج تعتذرين
ابتسمت نجد بهدوء
نجد تقدمت لتمارا وهي تبوسها البوسه الاخيرة على جبينها بهدوء
نجد وهي مليانه خب لتمارا : انتبهي لها يا ناديه
ناديه : من عيوني
كانت نجد بتخرج من الباب ووقفتها ناديه وهي : تمسك يدها
نادیه : اعترفو بحبكم لبعض انت وراشد ، العمر قصير ماتدرین ایش بیصیر
فجأة ويفرقكم عن بعض طمنو بعض بحبكم لبعض
نجد ضحكت بصدمة : بس انا ما احبـ..
قاطعتها ناديه : عيونك توضح كل شي ودقات قلبك لو انسمعت بتنفضحين
من قوتها..قاطعتها ناديه : عيونك توضح كل شي ودقات قلبك لو انسمعت بتنفضحين
من قوتها
بلعت نجد ريقها بتوتر
وخرجت بسرعه
وهي تتجه للحمامات
وتشيل السكارف عن رقبتها
وتطبطب بمويا بارده على رقبتها ومغمضة عيونها وقلبها ينبض بقوة
تنفست نفس عميق وهي تطالع لتوترها بالمرايا .
بالليل
کانو واقفين بعيد بسيارتهم يراقبون المنتجع
وراقبو السيارات الفخمة الراقية اللي وقفت عند باب المنتجع وبدو المشاهير
ينزلون لـ المنتجع
كانو مجهزين لـ استقبالهم لهذه الليلة
لمحو حسن وتركي عامل يشيل اغراض المشاهير ويركن سياراتهم
قرب منه حسن وهو يغطي وجهه بكمامه وهمس له : بسس
التفت له العامل
حسن اشر له بيده
قرب العامل
اخرج حسن من جيبه رزمة نقود ضخمة
توسعت عيون العامل بدهشة
حسن : تبغي هذي الفلوس؟
هر العامل رأسه بموافقة
اخرج حسن من جيبه اكياس حبوب وهو يمسكها بالقفازات
حسن : عط هذي خويك القهوجي خله يحطها بالشاهي
صمت حسن وهو يشوف نظرات العامل المصدومة
حسن وهو يحرك الرزمة : وانت راح : هذي الفلوس..
توتر العامل لكن شاف الفلوس وتلذذ بمنظرها وسرخ لوهلة وهو يخطط
لأحلامه
مع هذي الرزمة
اخذ العامل الحبوب بدون تردد..
"
.
millحسن وهو يحرك الرزمة : راح تحط الحبوب بالشاهي راح تاخذ هذي
الفلوس..
اخذ العامل الحبوب بدون تردد ودخل لـ بوابة
-المنتجع
- بغرفة الشباب
جابر : یاعیال مين اللي ماخذ ثيابي
ولید: شوف يمكن باقي بالغسالة
جابر : ياولد شفت مافيه شي وكأن الأرض انشقت وبلعتهم
ظل جابر يدور
تافف جابر وهو يرجع شعره : وشلون يعني بقعد بالسروال والفنيلة طول
الليله
البدر: اتخيلك بالسروال والفنيلة قدام كبار المشاهير
شاف جابر علبة مناديل جنبه وضربها بـ البدر
جابر : ياورع انت
ضحك البدر : قم دور ثيابك بس مابقى شيء على الحفل
تنهد جابر وهو يطلع من غرفة الشباب بيدور ثيابه
لكن انصدم لما ارتطم بالزبالة اللي امامه وما انتبه لها وارتطمت بالأرض -
يكرم القارئ -
سب جابر الزبالة لكن انصدم لما شاف الشيء اللي خارج منها
كانت ثيابه كلها وأشمغته وحتى عطوره !
تنفش بسرعة
وهو يمسك الثياب بطرف اصبعه بقرف واشمئزاز
تأكد انها ثيابه ومو بس بالزبالة الا مقصوصة
جابر نطق بقهر من بين اسنانه : نوره
كانو كلهم مجتمعين بالخارج وتحديداً بحديقة المنتجع الزاهية واللي مزينة
بالأضواء ومرتبة ترتيب مبهر لـ أستقبال ضيوف الليلة
خرجو البنات بكامل زينتهم وكأنهم النجوم المنتثرة بعتمة الليل
بلباسهم المحتشم ، بشعورهم المنسدلة على متن أكتافهم ، والبعض شعرها
يداعب خصرها
والشباب بكامل هيبتهم ورزتهم بالثوب الأبيض والشماغ وباين عليهم
الشهامة وغارقين بـ بحر ا
الفخامه
طلعو كلهم بوقت واحد متقدمين لبعض
شافت نوره جابر اللي طالع بالسروال والفنيله
ضحكت ضحكتها الهزازيةليالي بأستغراب : شفيه ذا الاهبل مالبس ثوبه
نوره هفت شعرها : رمیت ثيابه بالزباله
فتحت ليالي فمها بصدمة وهي تضحك : اوح
رمق جابر نوره بنظرات حادة
جابر تقدم لها : تحسبين مابطلع لو رميتيهم ، معصي والله
نوره وهي تغيضه : الله يقويك
جابر : وبزيد نقاطك معي
نوره بقهر : مالك دخل فيني
جابر : ترا شفت اسماء البرايم انتي داخله فيها
نوره بفرحه : صدق ؟ الله يطمنك
جابر: لاتفرحين والله راح تظلين طلعه من البرنامج مافيه
قلبت نوره عيونها وهي مقهوره منه
تلاقت عيون داليا بوليد
انحرجت داليا وهي تنزل عيونها للأرض وترجع شعرها لوراء اذنها
كانت طبيعية .. جميلة حسناء كما خلقها باريها
تقدم لها وليد وهو يبتسم : طالعه حلوه اليوم
داليا : ايش يعني انا مو حلوه كل يوم ؟
وليد : اليوم بزيادة
داليا وهي تناظر عيونه : وانت حلو ياديدو ، الحين البنات يهجمون عليك
بالتصويتات طالع مرہ کشخا
وسع وليد عيونه من قالت دالیا کشخا بدلع
الفتت نجد لراشد تسأله: تحب الاطفال؟
راشد ابتسم : احبهم وانتي
نجد : احبهم واتمنى لو اجيب بنوته
راشد وهو يتأمل تمارا: بتجيبين ان شاء الله
تلاشت ابتسامة نجد من رده البارد
ثواني ودخل عبدالله يركض لأمه ام تمارا
فزت امه وهي تحضن راسه لصدرها : وش فيك عبود
عبدالله بخوف : ماما الحارس يلحقني عشاني ضربت راسه بالكوره
راشد همس لنجد : شكل ذا الملقوف اللي رش على اخته طفاية الحريق
ناظرت نجد لعبدالله وامه
ام عبدالله : والله ياعبود اذا ماهجدت لا ارميك عند ابوك هذا اللي مايتسمى
اخذ عبود الشبس وهو يتربع على سرير المستشفى ويأكل: اصلا ابوي احسن
منك
بلعت ام عبدالله ريقها بغصة
نجد حست بصدمة ام عبدالله وتدخلت: عيب ياعبود هذا الكلام الأم والابو
كلهم بنفس الحب
وسع عبود عيونه بـ صدمه من شاف نجد وراشد بنفس الغرفة معاهم
عبود بصراخ : انتو هنا|||
رمی عبود الشبس وراح يركض لهم وهو يحضنهم
ضحك راشد وهو يحضنه
عبود: رشودي ونجوده احب البرنامج حقكم
قرصت نجد خد عبود : حبيبي والله وانا احبك ، واحبك اكثر اذا طعت كلام
ماما
ناظر عبود لأمه بحياء
عبود : اسف ماما
ابتسمت امه بهدوء
التفت عبود لراشد : هیه تعلمت حرکات جديدة بالكوره تبغى اوريك ونلعب
تردد راشد
نجد شجعت راشد: وهمست روح مع عبود العبو ابغى اسولف مع امه شويراشد ابتسم: تمام يابطل
اخذ عبود ید راشد وهم يطلعون لبرا الغرفة
تقدمت نجد لـ ام تمارا وجلست بجانبها على السرير بهدوء
نجد بنبرة حنية : ايش اسمك يا ام تمارا
ام تمارا : اسمي ناديه
نجد : ايش فيك احسك مو على بعضك
ام تمارا : ايش اسوء من انك تحبين شخص ثم ينطفي هالحب اللي بينكم
نجد : تقصدين زوجك؟داليا ضحكت : اوه اقصد کشخه
ضحك وليد عليها
ولید : يلا امشي نروح لتجمعهم
انتظرت داليا الشباب والبنات يروحون وماتحركت
التفت وليد لداليا اللي ماتحركت
وليد : شفيك امشي
داليا بهمس وهي مدخله يدها بجيب فستانها : دیدو تعال
استغرب وليد وهو يتقدم لها
اخرجت داليا تولة العود من جيبها
داليا بحماس : تاتاتا
وليد: وش ذا
داليا : عود ، بتروح للرجاجيل وانت مو متطيب ؟
وليد ضحك : والله ماعرفتك صايره تقولين رجاجيل
داليا ضحكت : افا عليك
فکت داليا تولة العود واخرجت عود العود
قربت لوليد وحدقت عينها توسعت من قربها له
وضعت العود وراء اذنه وهي تمرره بهدوء
ولید غمض عيونه وهو يستنشق ريحة عطرها
بلع ريقه وهو يقول بهدوء وبحة: عطرك ليه كثير هالقد
داليا وهي مستمره بوضع العود عليه نطقت بهدوء : ايش فيها
ولید : اخاف احد ينفتن فيه
داليا : ليش انت انفتنت فيه عشان تقول هالكلام ؟
وليد ببحة : ايه .. فتتي العطر وصاحبة العطر
انحرجت داليا وبعدت عنه بهدوء
داليا وهي تمسح على صدره بالعود المتبقي بيديها : خلاص كذا تمام تقدر
تروح
وليد بحركة جريئة اخذ يدها اللي على صدره وباشها بهدؤء
سحبت داليا يدها وهي متوترة
وهرولت مبتعدة عن وليد
ابتسم وليد وهو يلعب بشنبه بهدوء ويراقب حياها وخجلهااتجهو كلهم لنقطة التجمع
وصلو عدد كبير من كبار واثقف المشاهير لـ الترويج لـ البرنامج
استقبلوهم وضيفوهم بعض المتسابقين بـ القهوة والتمر والحلويات
وبدأؤو بالجلوس والكاميرات مسلطة عليهم وسرد الحكاوي والسوالف اللي
شارك فيها الكل
بدأؤو فقرة الشعر
وكـ عادتهم توجه المايكرفون لـ البدر طوالي لـ قدرته على القاء الشعر
وكتابته
المقدم خالد : اسلم يالبدر
البدر بدأت عيونه عن ليالي بين الحضور
" كانت كل الحضور بين هالزحام "
البدر ابتسم لما لمحها ولمح شعرها الطويل اللي يقبل خصرها
البدر تنحنح : يقول
سكت شوي وهو يستعد بنبرته الشعرية الفخمة :سکت شوي وهو يستعد بنبرته الشعرية الفخمة :
إيه انثري شعرك الطويل على أنغام الأوتار
عيشي مرح.. عيشي فرح يانبيله
لأنك جميله تلتفت لك هالأنظار
ماهو من الأنظار ... صرتي جميله
صفقو الكل بحرارة على شعره الغزلي
توترت ليالي من نظرات البدر لها وبالأخص شعرها
نوره : شكله يقصدك ذا
ليالي ضحكت : لا ايش دخلني
نوره : قاعد يتغزل بالشعر الطويل ، ، ومحد شعره طويل بالبرنامج من البنات
غيرك
توترت ليالي من كلام نوره اللي حسته صحيح
تنهدت وهي تلم شعرها داخل فستانها
ابعد البدر ناظره عنها من حش أنه ضايقها
المقدم خالد : صح لسانك ياشاعرنا ، الجمهور يتساءل من مخبوبة البدر
وملهمة شعره
طالع البدر ليالي
البدر نطق بتردد : نكتب لـ أهل الحب ، ولا احنا ماحنا منه
ضحكو الموجودين على اجابة بدر الذكية للتهرب من السؤال
ليالي همست لـ نوره: بقص شعري
نوره : ياغبيه ليه يجنن
ليالي : ما ابي شيء يعجبه فيني
نوره : احسن لك كلهم تفكيرهم غبي
ليالي بحزن : بس امي كانت تحب شعري | الطويل وتعتني فيه
نوره: اجل لاتقصينه
ليالي : لا بقصه ، امي علمتني ما اخلي احد يتطاول علي وعلى مشاعري
نوره ابتسمت بهدوء وهي تلمس كتف ليالي : الله ! يرحم
امك
ابتسمت ليالي بدورها بغصة..خالد والحين نستقبل مكالمات المشاهدين
خالد : نبدأ بـ اول اتصال من ناديه ، اهلا ياناديه
نادیه: السلام علیکم
خالد: اهلا وعلیکم السلام ، ایش حابه تقولین یاناديه لـ ضيوفنا الليله
نادیه : انا كلامي عن شخصین محددين
استغربو المتسابقين من كلامها
خالد وهو يعدل السماعة: تفضلي
نادیه : راشد ونجد حابه اشكرهم من كل قلبي لانهم وقفو معاي واهتمو
بموضوع بنتي اللي انخنقت من طفاية الحريق
تذكرو المتسابقين الموضوع
خالد : اوه اهلأ ام تمارا واخر الاوجاع يارب الحمدلله على سلامتها
ناديه : الله يسلمك ، حابه اقول أني ماشفت اطيب منهم الاثنين بروحهم
ونقاوتهم انتو محظوظين دام عندكم هالاثنين ببرنامجكم
1خالد ضحك : هالحبايب الاثنين معروفين دايم مع بعض ويشبهون بعض
نادیه باستغراب : بس راشد ونجد مايحبون بعض ، نجد بس
قطع الكنترول اتصال نادیه
خالد بتمثيل : الو ، الو راح الصوت للأسف ونستقبل اتصال ثاني
خالد بلع ريقه من قرأ الاسم اللي دايم يتكرر: هند
هند ( حياة وهي تغير صوتها ): هلا والله
خالد : تفضلي اخت هند ايش حابه تقولين لهذي الليلة
هند ( حياة ) : حابه اقول انت افضل مقدم یا استاذ خالد الله يسعدك
ويوفقك
ابتسم خالد بهدوء : تسلمين
هند ( حياة ) : ولاتقطع عن البرنامج كثير ترا نشتاق لشوفتك
انلخم خالد وتوتر : اا..الله يسعدك
خالد همش للكنترول : اقطعو الاتصال
قطعو الكنترول الاتصال واخذو اتصال ثاني
ضربت حياة جوالها على السرير بقهر
حياة : ثقيييل ثقيل ياربي
تنهدت وهي تفكر عميقاً بخطتها هي وليالي
..
بالمطبخ جهزو العمال الشاهي لتوزيعه بنص الجلسة
خرجو بعض من العمال لخارج المطبخ
تقدم العامل بهدوء وتسلل وهو يضع الحبوب بصينية المتسابقين
وخلى صينية المشاهير لوحدها بدون مايحط فيها شيء
اخذهم مع صديقهاخذهم مع صديقه
العامل : هذا صينيه انت نفر مشهور ، انا صينيه للمتسابق
هر صدیقه راسه
وبدأ العامل يوزع الشاهي اللي فيه حبوب تذهب العقل لـ المتسابقين وهو
ينظر لهم بنظرة التلذذ باللي يسويه
بداؤو بأرتشافه مع السوالف اللي خذتهم
ووقف العامل بعيد وهو يراقبهم
بعد ثلاث ساعات
انتهى الحفل وجاء منتصف الليل وقت نومهم
حشو كلهم بتثاقل بلسانهم وبطئ حركتهم وضحكهم بدون سبب
تقدمت نوره لجابر وهي ميته ضحك
نوره بتثاقل : الفنيله والسروال تحففه
جابر انسدح بالمسطح الاخضر مستعد للنوم
جابر : انقلعي ابي انام
نوره بعدم وعي انسدحت جنبه
نوره ضحکت بهستيريه : اقول تدري
جابر ضحك بعدم وعي
نوره فجأة تحولت ملامحها لملامح الصياح : محد يفهمني ، تعبت وانا ادور
انك غبي
احد يفهمني
جابر قرب راسها لكتفه وهو منسدح : انا افهمك
نوره شدت شعره بقهر : انت اكثر واحد ضدي انت
جابر صرخ من شدها لشعره
جابر : هییه
خافت نوره وتركت شعره
جابر بتثاقل : احنا نفس المعاناة ونفس خبنا المشترك لبلاد الغرب ، لكن انا
عرفت اني انخدعت فيهم بس انتي ماعرفتي
نوره وهي تبكي: ه
: مالك دخل ايش دخلك فيني
جابر : ما ابيك تذوقين اللي ذقته
نوره : انت دراما
جابر نطق بحزن : حتى ولد جبت من وحده امريكيه ، مو قادر اعترف فيه
كل اللي يربطني فيه نفقات لاننا متطلقين انا وامه
نوره بصدمه : عندك ولد !..كانت تمشي وهي تتمايل وتضحك وترقص
داليا وهي تغني بجنون وتحرك شعرها: الدنيا حلوه واحلى سنين هنعيشها
واحنا ياناس
سكر وليد فمها بيديه : اشش فضحتينا
داليا بدلع وعدم وعي : اوف ديدو خلني اغني
انتبهت داليا لشنبات وليد
مدت داليا يدها لشنباته وبدأت تلعب فيها : وايي كيوت
ضحك وليد
وفجأة صمتو الاثنين وهم يتأملون عيون بعض
تنقل وليد بنظره لـ شفايفها
فجأة طبع قبلة هادئة على شفايفها
بعد ما انتهو من زيارة المستشفى اخذها راشد لـ الجبل اللي دايم يجلسون
فيه مثل ماوعدها ومثل ماتحب
نجد والهواء يداعب خصلاتها وفيها كمية من الروقان : احب هالجبل لان
احس ذكرياتنا ارتبطت فيه
راشد وهو يلف سندويش الكباب : اي ذكريات
نجد : ذكرياتي وذكرياتك
راشد: اي والله ذكريات صداقتنا كلها فيه
ابتسمت نجد بغصة
مد راشد لها ساندويش الكباب
وبدأت نجد تقضمه بهدوء وترتيب
ضحك راشد وهو ياكل: غريبه
نجد وهي تمسح فمها: ايش
راشد: اول كنتي تاكلين بهمجيه والحين صايره اتیکیت
نجد : انت تحب اي وحده اللي تاكل بهمجيه وماتهتم ولا اتيكيت
راشد: حلوه بكل حالاتك
نجد : كذاب تحب حالتي الاولى
راشد: آیه استغربت ليه تغيرتي
نجد : يمكن عشان اكبر بعينك
راشد بتساؤل : وليه تبين تكبرين بعيني
فجأة ضوء وصوت قوي ينبعث من السماء
ولاسلكيات تبوح : لاتتحركون ابقو مكانكم
مير راشد بأن اللي فوقهم هيليكوبترات الشرطةفجأة ضوء وصوت قوي ينبعث من السماء
ولاسلكيات تبوح : لاتتحركون ابقو مکانکم
میز راشد بأن اللي فوقهم هيليكوبترات الشرطة .
نجد نطت لراشد ونظراتها بالسماء للهيليكوبترات و خایفه
نجد بتلعثم وخوف بان بنبرتها : ر..راشد
انت!
راشد بلع ريقه وهو يطمنها : لاتخافين
نجد صرخت : كيف ما اخاف وش مسوي
"راشد بدأ يتذكر سالفة معاذ اللي خطط لقلته من أجل نجد
تيقن راشد بأن السالفة تخص معاذ
غمض عيونه بهدوء وخوف وهو يحاول يفكر رغم الضجة اللي تعتلي
السحاب
ووميض الشرطة الازرق والاحمر اللي يخترق غمضة عيونه حتى
انجنت نجد من بروده
نجد بصراخ وهي تضرب صدره وترتمي عليه : راااشد يقتربون لنا خلنا نهرب
نسوي اي شيء يـ..
وضع راشد يده على فمها بحركة سريعه
وسعت نجد عيونها بخوف
راشد بهدوء وهو يفهمها : نجد ، انا سويت شيء عشانك ماكان المفروض
اسویه
11
لاحظ راشد نظراتها الخايفة وتنفسها اللي ازداد لأعرها
راشد نطق بصغوبة : معاذ .. اللي حاول يعتدي عليك طلبت من ولد عمي
اللي بالسجن يقتله
رمشت نجد رمشات متكررة وهي تحاول تستوعب ثقل الكلام اللي باخ فيه
راشد
C
C
Eصرخت نجد صرخة مكثومة من خلف يد راشد اللي مقفله فمها
راشد بدأ ينطق وكأنه يودعها : اعذريني يانجد ، ماهان علي اشوف ايش
سوا فيك وكيف نزل دموعك واظل مكاني بدون ما اسوي شيء
نجد حاولت تنطق وتصرخ عشان يشيل يده
قبل راشد يده اللي على فمها بهدوء ونبرته ترتجف : احبك يانجد ، تعبت
اكابر انا فعلا احبك ووعدنا انسيه ما اقدر اقاوم فكرة خبي لك
هدأت ملامح نجد رغم خوفها .. لكن حتى اعترافه كان بوقت ضيق وممكن
آخر مره تشوفه فيها
راشد وهو متجاهل ضجة الشرطة وكل شيء يحيط به : انتي انتصاري
یانجد ، بكل طريق للفقد والهزيمة انتي عوضي ضحكتك لحالها كانت
تنسيني كل مامضى
لصق راشد جبينه بجبينها وهو باقي مسكر فمها بيديه الضخمة
غمضت نجد عيونها بتعب وعدم تصديق وبدأت الدموع تحرق خدها
نزلت الهليكوبترات لـ قمة الجبل
وانحدر منها سلم
نزلو شرطيين من الهيليكوبتر يركضون متجهين لراشد
سحبوه اثناء لحظة اعترافه لنجد..صرخت نجد برعب من شافتهم يسحبونه مثل اللي ينتقي خروف وينتشله لـ
يعلنون قتله بعد دقائق
قيدو يدينه بالسلاسل
بيروح راشد من هنا .. ومصيره مجهول
عرفت نجد سره وانها السبب بسجنه
مسك نجد شرطي وهو يهديها
صرخت نجد بهستیریه
التفت راشد وهو يشوف تخبطها وضعفها
غمض راشد عيونه بقوة والشرطيين ممسكين فيه بقوة
دخلوه للهيليكوبتر
ودخلو نجد للهيليكوبتر الثانية رغم مقاومتها
..نوره بصدمة وهي منسدحه جنب جابر بالمسطح الاخضر : عندك ولد !
ضحك جابر : قلتلك انخدعت بذولا الاجانب الحقيرة زوجتي اخذت كل
فلوسي نسيت ان الزواج الامريكي تاخذ كل شيء لي.. خلتني مشرد بشوارع
امریکا
نوره تحت تأثير الصدمة : وولدك وين
جابر : مع امه ، تهاوشنا عليه وعاندتني وهددتني بالقضايا وسلمته لها
نوره : ايش اسم ولدك
جابر وهو يتذكر ملامح ولده اللي كاد نساها : اسمه نوح
ابتسمت نوره بخفة
نوره : زوجتك كيف كان شكلها
جابر : ليه تسالين عن شكلها
نوره توترت : فضول لا اكثر ولا اقل
..
جابر سرح بالنجوم وهو منسدح : كان لها اجمل عيون .. مايحتاج اروح
للبحر البحر كان بعيونها
استنتجت نوره من كلامه بأن لون عيونها ازرق
تنهد جابر : شعرها .. ريحته كانت تاخذني عالم ثاني وينسيني اني ببلاد
الغربة
جابر غمض وهو يتذكر لحظاتهم : كانت بلادي وانا مغترب
ابتسمت نوره بهدوء
التفت لها جابر : قد حبيتي؟
نوره : لا
جابر بفضول وهو فاقد للوعي: كيف باقي عايشه
نوره : كل اللي حبو ماتعافو مهما تمر السنين ، بقلبهم ثقب كبير من الم
الحب
تنهد جابر انفتحت عليه جروح كان ساقي عنها
ظلت نوره تتكلم وتناظر النجوم وتتذكر ماضي طفولتها وتضحك
التفتت لجابر اللي ما ابدى اي ردة فعل
شافته غط بالثوم
ابتسمت نوره ونامت على كتفه بالمسطح الأخضر بدون مايحسون وبدون
اهتمام .
illبعد ماطبع قبلة عميقة هادئة على شفايفها
انقلبت ملامح داليا وهي تبتعد عنه بهدوء
وركضت لمكان بعيد
ابتسم وليد وهو غايب عن وعيه وظل يمشي بتمايل متجه لـ الغرفة
متجهين الاثنين الكاميرا اللي فوقهم وغفلو عنها
كان يتمايل هو بدوره بعدم توازن .. كـ تمايل اصحابه الباقيين آثر الحبوب
اللي دشوها بالشاهي
كانت بدورة مياه الرجال " يكرم القارئ "
ومن الواضح بأنها تبحث عن شيء
شافها البدر اللي شماغه على كتفه وشعره مهمل وملامحه مرهقه
دخل البدر لدورات المياه من لمحها
البدر وهو يضحك وبخفة عكس ثقله المعتاد : هلا والله ليله
ارتعبت ليالي ونقزت
تراجعت لوراء
انصدم البدر من شاف المقص بيديها
ا
البدر : وش بتسوين بالمقص
تراجعت ليالي للوراء
وارتطم ظهرها بالجدار
ليالي وهي تضع المقص على شعرها : لاتقرب، والا والله اقص شعري
وشع البدر عيونه بصدمة
تقدم منها البدر
تنفست ليالي بخوف من حالته الغريبة اللي ماكانت تعرف ايش سببها كانت
بكامل وعيها لأنها ماشربت من الشاهي..
قصت ليالي خصلة من شعرها وهي خايفه : لـ..لاتقرب..بلع البدر ريقه بقهر من شافها تقص شعرها اللي هو يحبه
هجم وهو ياخذ المقص من يديها
صرخت ليالي وهي :
سحب البدر المقص بكل قوته
وهو يضربه بالارض بقوة وتفكك لـ اجزاء
صرخت ليالي : ليبيه
البدر ببحة نطق وهو يتقدم لها : حتى اشعاري عن شعرك .. ليه تقصينه؟
ليالي ضربت صدره : مالك دخل فيني فاهم ! ، وايش دخلني تكتب اشعارك
عني ما ابي الحب ما ابيه
البدر تنرفز منها وسحب شماغه اللي على كتفه وضربه على الارض
البدر : مو كل الناس زي بعضض افهمي ياغبيه
ازتعبت ليالي من حركاته
وهربت من دوره المياه والهلع يتملكها
البدر .. الثقيل الرزين كذا يضعف عند شعرها
ركضت لـ غرفة البنات وهي تسكر الباب بذعر وصدرها كل ماله يرتفع
تشد المقص : اتركه
بالليل
- ببیت ابو فهد ، ابو العنود
كانت العنود عازمه صحباتها المتزوجات وازواجهم لـ يقضون هالأمسية
بمتعة ولو قليل
استقبلت العنود صحباتها
دخلو ازواج صحباتها
زوج صاحبتها ضحك على زيد: شفيها جبهتك عسى ماشر
صك زيد على سنونه بقهر وهو يتذكر عضة العنود لجبهته
جلسو على طاولة العشاء وبداؤو يتبادلون اطراف الكلام عن شغلهم وحياته
العقليه تحت اجواء الرقي اللي تكتسي المكان
همش زيد لـ اذن العنود : مافيه مفطح
وسعت العنود عيونها بصدمه وقرصته من تحت الطاولة وهمست وهي
تبتسم : فيه ستيك وسلطات ومحاشي ابلعهم وانت ساكت
بداؤو ياكلون
انتهو من الاكل وجلسو على الكنب يحتشون الشاي ويأكلون الموالح
مل زيد من نقاشهم عن الشغل والشركات
طلع للشرفة اللي برا وهو يتنهد وفيه ضيقه
كانت رينا جالسه على الكنب وتطقطق على جوالها متجاهله حدیث
المتزوجين لأنها العزابيه الوحيدة
..جت رسالة لجوال رينا
فتحت رينا الواتس
الدكتور : داليا علي ماخلت عمليه الا سوتها عندنا من شد وكونتور وتكساس
للفك وفيلر
رينا وهي
ناسيه نفسها : ذي البنت مزيفة كيف عايشه !
الدكتور : وعندي صورها قبل وبعد التجميل صورناها عشان النتيجة
توسعت عیون رینا بحماس وانتصار
رینا : ارسل صورها .
ارسل الدكتور صور رينا
ضحكت رينا بشكل جثوني على شكل داليا قبل العمليات
وورت العنود وضحكو على شكلها العادي قبل التجميل
رينا : بنشره ، وخليهم يتكلمون عن بطلة البرنامج الواقعي كيف كانت قبل
التجميل
ع
..
..
O
+
-Bدخلوه الشرطة لـ النظارة بانتظار الاجراءات لـ التحقيق بقصة مقتل معاذ
اللي اتهمو راشد بأن له يد فيها
رفع راسه وهو مستند على الجدار ومو مصدق اللي صار .. وحياته اللي
ممكن بتنقلب هذه الليلة وكل ليلة للأسوء
قرص نفسه بهدوء
راشد حش بقرصته لنفسه نطق بضيقة : مو حلم ياراشد ، مو حلم
شد شعره وهو يضم ركبته لصدره
لامش طرف جاكيته انفه
كانت فيه رائحة غريبة عالقة بالجاكيت
استنشقه راشد بغمق .. وميز هذي الريحة
ريحتها ، عطر الورود اللي دايم يلازمها وكأنها وردة هاربة من بستان
لتتمشى بين عالم البشر
غمض عيونه وهو يستنشق عطرها اللي علق بصدره آثر ضمتهم القوية
لبعض
غمض وشريط ذكرياتهم كله مرّ امام عيونه .. ضحكتها عيونها اللي ماتنسي
ولو فيه كل عمره يتعفن بالسجون .. اهم شي مايشوف عيونها ذبلانه حزينة
تذکر اول ايام لهم سوا بالبرنامج
كيف كانت بتضربه
ضحك راشد وهو يتذكر اول لحظات بينهم وطوالة لسانها
تلاشت ابتسامته لما مرت فكرة خاطفة عليه انه مابيقدر يشوفها مره ثانيه
بدون احساس..
نزلت دمعته المكثومة
كان متخوف من الحب .. وحبها
یا كيف بيفقدها الحين
همش بينه وبين نفسه بخوف : يارب ، خارجني
الصباح
صحو
صحو مرتعبين
ولید صحى بتثاقل وهو يمسك راسه : وش العلم
المدير بعصبيه : العلم انكم فضحتونا بكل مكان ، خصوصاً انت یا کلب
وليد بصدمه : احترم الفاظك ، وش مسوين احنا جاينا من صباح الله خير
المتسابقين على ضرب المدير للباب بقوة وهو يصحيهم
تنافخ !
اجل
مسك المدير جواله وهو يضحك : وش مسوي
ووراه لقطة وليد وداليا الحميقة
وسع وليد عيونها وهو يفركها بمحاولة لـ الاستيعاب
ولید : مم..متى صار هذا
المدير : وتستغبي بعد
بلغ وليد ريقه بغصه وهو يحاول يتذكر شيء ماقدر ، وكأن ليلة الأمس حلم
خرج المدير من غرفة العيال وهو غاضب من لقطة وليد وداليا اللي انتشرت
مر من عند المسطح الأخضر وانصدم لما شاف نوره وجابر نايمين فيه
المدير مسك راسه بجنون من وضع المتسابقين : وش فيهم انهبلو ذولا مره
وحده !اخذت قارورة المويا وهو يرشها على وجههم الاثنين
صحو وهم خايفين
نوره وهي
وسع المدير عيونه بصدمه
مغمضه عيونها : ياحمار انت
استوعبت نوره ان اللي قدامها المدير
نوره بتلعثم : ا..اقصد ياحبيبي ليش تسوي كذا
قرضها جابر وهو يهمس : وش حبيبي
نوره بهمس: مدري عنه مصحينا بمويه
المدير بصراخ: قومو الاثنين فشلتوني اللي يفشلكم من متسابقين
قامو نوره وجابر بهدوء
نوره : اشبمه هذا
جابر : ماعليك عندي واسطات
نوره ضحكت: اشوف الواسطات ، ملیان مویه
جابر تورط : تعرفين لازم يعاملوني زيكم
نوره ناظرته بسخريه وهي تبتعد عنه متجهه لغرفة البنات
دخلت نوره غرفة البنات
انصدمت نوره من شكل ليالي الجديد
نوره بصدمة شهقت: لياالي ، قصيتي شعرك !
هفت ليالي شعرها : كيف بس
نوره وهي تلمس شعرها : يجنن .
..همست نوره : قصيتيه بسبب ذاك الشاعر صح
ليالي: ايوه ، ما ابيه يعجب فيني بأي شكل من الأشكال
نوره: ماتنلامین ، ابعد عن الحب وغنيلو
ليالي ضحكت : قصدك ابعد عن الشر وغنيلو
نوره: الحب شر
ليالي ضحكت : اقنعتيني
التفتت ليالي لـ نجد اللي غاظة نوم بسريرها
ليالي : نجد كم لها نايمه
نوره : اکید تعبانه ، تو جايه من المستشفى عشان سالفة الحريق ذيك
تقدمت ليالي لـ نجد
وهي تشوف ملامح التعب على عيونها ، وغاطة بنوم عميق وودها ماتصحى
منه عشان ماتواجه واقعها المرّ
ابتسمت ليالي بهدوء وهي تبوسها وتغطيها
كانت داليا تتزين قدام المرايا وتدندن وهي جاهله كل شيء صار وجاهله
اللقطة اللي انتشرت
بعد ماشافت حياه لقطات المتسابقين الغريبه ، ولقطة اخوها البدر وهو
يتمايل فاقد لوعيه
نطقت بحده وگره : اكيد ان السبب خالد .
حياه وهي تضرب الجوال بالارض بعد ماشافت لقطة البدر : اجل اخوي
تتشوه سمعته كذا بسببك ياخالد !
سرحت حياه لثواني وهي تفكر بخطه تسويها لـ اجل تنتقم من خالد
ابتسمت وهي ترسم الخطة ببالها .
..بالليل
اخذت حياه بشنطتها اكياس صغيرة مشابهه لـ اكياس المخدرات
واملتها بالبودرة المطحونة لـ اجل تورط خالد بمراكز الشرطة
اتجهت مع السواق لـ حي خالد
رسمت شامتها بأتقان لـ اجل تخليه يتذكر ماضيه مع محبوبته " هند ، اول
مثل مايسميها حورية "ويؤجعه قلبه
میزت سيارته البيضاء
اخذت المشبك والخيط وهي تعضهم لـ اجل تبدأ تفتح باب السيارة
لكن اللي ماحسبت حسابه لما السيارة بدأت تطلع صوت عالي وكأنها تعلن ان
يتم سرقتها
خرج خالد وهو يسمع صوت سيارته
وشاف حياه بقربهابالمنتجع
جمع المدير جميع المتسابقين
وهو مجهز عرض البروجكتر على اللقطات اللي انفضحو بسببها
بدأ المدير بعرض اللقطات
انصدمت داليا من وجودها بالفيديو
تنفست بقوة وهي تفتح ازاريرها لـ دخول الهواء ومو مصدقه اللي حصل
توترت وهي تناظر وليد اللي يناظرها بأحراج
رمقته بنبرات کره
المدير نطق بحده: طبعاً قررنا نظام برنامجنا يتغير ، الشباب لوحدهم
والبنات لوحدهم
وسعو
المتسابقين عيونهم بصدمة وبعدم رضا عن قرار التقسيم هذا
مرز المدير ريموت البروجكتر وهو يتنقل بالصور
المدير: داليا ، ثاني فضيحة انتشرت لك بنفس اليوم صورتك قبل التجميل
شافت داليا ملامحها المعروضة على شاشة البروجكتر قبل التجميل
اضطرت نفسها
ووليد اللي بدوره انصدم
وبدأ يقارن ويجؤل بعيونه لملامحها قبل التجميل وبعده
اخذو راشد لـ مكتب المحقق واخيراً بعد ماخلوه ينتظر ليلة كامله بالنظارة
المحقق بدأ يقلب بملف القضية
نزل المحقق نظارته
المحقق : اکبر عقاب محتمل لك بهذي القضية
صمت المحقق لثواني واكمل : القصاص ، العين بالعين والسن بالسن
والجروح قصاص .
¡I
..
..وشع راشد عيونه بصدمه حتى كادت تخرج من مكانها لمجرد سماع كلمة "
قصاص
راشد بتلعثم : بـ..بس انا ماقتلته
المحقق : ولد عمك اعترف بكل شيء ، حتى شفنا تسجيل المكالمات اللي
بينكم وانت تحرضه على قتل معاذ
بلع راشد ريقه بغصة والتزم الصمت وكل تفكيره كيف ولد عمه غدر فيه
وورطه بهذي الورطة
مالقى راشد تفسير لهذا الشيء الا ان ولد عمه اصابه تأنيب الضمير من موت
معاذ ، واعترف
..
راشد بخيبة: بيقصوني ؟
المحقق : بنشوف اهل الميت هم اللي بيقررون ، لكن اكبر احتمال القصاص
هلع راشد من سمع بكلمة القصاص المرعبة .. وبتنقص آماله وطموحه
وذكرياته معاها
وبذيك الساحة بيموت .. بدون مايعرفه احد مثل ماعاني طول حياته من
الوحدة
ولما عشق قلبه وحشه حب حقيقي للمرة الأولى ، أخبرها بحبه ورحل ..خرج خالد وهو يسمع صوت سيارته
وشاف حياه بقربها .
انصدم خالد وهو يشوف البنت المنقبة اللي جنب سيارته وهي ،
. ماسكه
دبوس ومن الواضح بأنها بتسرق سيارته لا محاله
صنمت حياه للحظات وهي تشوف خالد امامها
رمت الدبوس على الأرض وهي تركض
خالد لحقها : هيه وين بتروحين
ركض خالد وراها
ازدادت حياة بسرعتها وهي تركض
شد خالد عبايتها ووقعت على الاسفلت
ووقع خالد بجانبها
غطت حياه وجهها بيدينها خوف من انه يشوفه
خالد وهو يثبث حياه اللي كانت فوقه : وش تسوين هنا ، وعند سيارتي بعد
نطقت حياه بتلعثم بكلمات غير مفهومه
راقب خالد عيونها بتأمل
والشامة الي تعتلي طرف عيونها
بلغ ريقه وهو يتخيل لو ان اللي واقعه على صدره هند
تلاشی تفکیره ورجعت عصبيته
هرها خالد من اكتافها : وش تسوين عند سيارتي
حياه وهي تناظره ببراءة : خلني اقوم عنك عشان افهمك
ترك خالد اكتافها ببطئ
وقامت عن صدره بهدوء
جلست جنبه
بدأت حياه ترمش بكثره
خالد بعصبيه : انطقي
=
=حياه بخوف : وش فيك تصارخ علي
خالد : لاوالله بتسرقين سيارتي ، وماتبين اصارخ بعد
سكتت حیاه بخوف
خالد : ثالث مره اسألك وش تسوين عند سيارتي
حياه : ايش يعني سياره
تنرفز خالد من استغبائها : انطقي والا والله بدق على الشرطة ، حتى
تسجيلات الكاميرا موجودہ مرکب کامیرا انا
بلعت حياه ريقها بخوف
تألف سيناريو
سرحت حياه لثواني وهي
توصلت لـ سيناريو واخيراً .
حیاه نزلت عيونها بالأرض وهي تلعب بأصابعها نطقت بهدوء : الفقر ، يخلي
الانسان يسوي كل شيء
لمعت عيون حياة بتمثيل وهي ترفع ناظرها لـ خالد
بلع خالد ريقه من شاف عيونها اللامعة وتحديداً الشامة اللي على -
عيونها
خالد بحده: مايحق لك تدخلين احياء الاغنياء وتسرقين ، اشتغلي واصرفي
على نفسك لاتلجأين لهذي الطرق
التزمت حياه الصمت خوف د
خالد بتساؤل: تدرسين؟
من
اكتشافها .
حیاه: ایوه ادرس جامعه
خالد: جامعيه وتسرقين
حياه: بتقعد تذلني يعني
خالد: وش تخصصك
شغلك
حياه: مو
ضحك خالد عليها وعلى عصبيتها
حیاه استقامت وهي تنفض عبايتها ونقابها من الغبار: بتسلمني الشرطه ولا
اروح؟
خالد استقام : انا بوصلك
حياه: بصفتك ايش توصلني
خالد: عشان اذا سرقتي سيارتي ثاني مره اكون عارف بيتك وين ياحراميه
ابتسمت حياه وصغرت عيونها
ضحك خالد بدون شعور
ماكان المفروض انه يتعاطف مع حراميه .
ركب سيارته وجلست بجانبه متجهين لبيت حياهوصلو لبيت حياه
شالت حياه حزام الامان ونطقت بخجل : اسفه على اللي صار وصدقني
ماراح تشوفني ثاني مره وو..
قاطعها خالد: حصل خیر یا ..؟
حياه: اسمي
ح.. اقصد هند
تنهد خالد وشعر بحرارة غريبه تشري بجسده من سمع اسمها
سرخ فکره فجأه وصمت بدون حراك
حیاه لوحت بیدها امامه : ياهوه شفيك
خالد استوعب: هـ..هلا هلا
حياه : وانت ايش اسمك
خالد: اسمي خالد
حياه مدت يدها تصافحه: تشرفنا
ضحك خالد: تعارف من اول سرقه هاه
ضحكت حياه بحياء
نزلت حياه : شكراً ، واسفه للمره الثانيه
ارتسمت على شفاة خالد ابتسامه هادئة
دخلت حياه للداخل
ووقف خالد يتأمل بيتهم اللي ماكان يوخي بأنهم فقراء .. كان مكون من
دورين وله حديقه ومرتب والاهم امامه سیاره مودیل جدید
خالد
بشيء غريب بالموضوع
وقف خمس دقايق يربط الاحداث ببعضها البعض ويفكر بعمق
وانصدم من سمع صوت صرخه قويه ينبعث من داخل بيت حياه .
حسنزل خالد من السياره وهو يركض
ودخل وهو مداهم للبيت
تفحصت عيونه الدور الاسفل ماكان موجود احد
صعد للدرج
ودخل الغرفه اللي بابها مفتوح
وشاف حياه جاثية تبكي على امها الواقعه ارضاً
ارتجفت حياه من شافت خالد وتشبثت فيه : و..ودنا المستشفى الله يخليك
انصدم خالد ، من شاف شكلها بدون نقابها اللي محبي ملامحها الفاتنه
كانت فعلاً حوريه .. حتى بحالتها المرغوبه
استوعب وهو يحمل ام حياه
وينزل من الدرج وهو يركض فيها متجه للسياره
ووراه حياه اللي تبكي بكل خوف تملكها
وضع خالد ام حياه بالمرتبه الخلفية ومدتها وكان مغمى عليها بتعب
بعد دقائق عدیده
وصلو للمستشفى
ركضو الاطباء وهم ينقلونها بـ سرير المستشفى لـ الطوارئ
وبدأؤو يجرون لها الفحوصاتوبدأ وليد يقارن ويجول بعيونه لملامحها قبل التجميل وبعده
توجهت كل الانظار حول داليا
ارتجفت وهي تفرك يديها بتوتر ومنزله عيونها للأرض
تقدم لها وليد وكان البث مغلق
مسك فكها
وليد نطق ببحه وهدوء: ناظريني..
نزلت دمعة متزحلقه من عيونها ماقدرت تقاوم تراكم هذي الاحداث عليها
ولید مسح دمعتها بباطن يده : لاتبكين ، انا معاك
داليا نطقت بنبرة بكاء : الحين حتى انت ماتبيني لاتكذب علي
وليد: ارفعي راسك وناظريني
رفعت داليا راسها ببطئ
المدير: ياروميو وجولييت خفو علينا ، ودعو بعض اليوم اخر يوم قبل
تقسیمكم
خافت داليا من سمعت كلام المدير
ناظرت ولید بخوف
داليا بخوف: بنفترق عن بعض؟
وليد ابتسم: فتره بس
داليا مسكت يده : لاتروح ، انت الوحيد اللي تفهمني
ناظر وليد يدها اللي ممسكه بيده بقوه
ابتسم بهدوء وغصه
داليا: بس اذا ماتبيني من بعد هذي السالفه خلاص بفهمك
ولید نطق بهيام : ابيك
..
..
بعد ما انتهت السهره عندها
لاحظت عدم وجود زيد
ارتعبت عليه لأول مره
العنود بسخرية : شفيني خايفه عليه ايش دخلني فيه ذا المريض..طلعت العنود للشرفة تشم هواء
شافته نايمه علی اریکه
العنود باستغراب : ذا شفيه هنا
تقدمت له تتأكد
وهي
شالت وشاحها اللي يغطي اكتافها
من انه نایم
وغطت فيه زيد
جلست على الكنبه اللي جنبه
وهي تراقب ملامحه ، وتصرفاته وتقارنه براشد
ابتسمت بضيقة وهي تتمنى لو ان بدال زید راشد
تنهدت
استقامت
حش زید بوجودها
صحى بتثاقل
شدت الع
وهي تنام بجنب زيد لـ تتخيل انه راشد وانها نايمه بجانبه
خلك
زيد بصدمه : غریبه نایمه
العنود بضيقه : ضمني
استغرب زيد من طلبها
زيد ضحك : جايتني آخر الليل وتبيني اضمك ، وبالنهار اكره ماتشوفين على
وجه الارض انا
نطقت العنود بحده : بتضمني ولا لا
زید بخوف من حالتها الغريبه : خلاص خلاص
تردد وهو يقرب راسها لصدره ويضمها
العنود وهي تتذكر اغنيتها مع راشد : غني لي ياعيون الكون
زيد : مو حافظها وش هذي .
العنود غمضت عيونها بخيبه وهي بحضن زيد
ماهي الا دقائق
وغطت بالنوم بتعب وارهاق جسدي ونفسي وحتى شغوري
اغمض زيد عيونه وهو ضامها ونسيم الهواء البارد يداعبهم وهم نايمين
بالشرفه
..بعد ما ظهرت فحوصات وتحاليل ام حياه
ظهر بأنها مريضة كلى
تقدم الدكتور لـ حياه : انتي بنتها
حياه فزت : ايوه انا
الدكتور بمماطله بكلامه : تعرفين ان المرض ابتلاء من الله وامتحان والله ما
احب عبداً الا ابتلاه
نغزها قلبها : دكتور وش فيها امي
الدكتور: امك تبين انها مريضة كلى
ارتجفت شفاة حياه: فوق مرضها مريضة كلى؟
الدكتور: للاسف هذا الظاهر بالتحاليل، وعمليات كليتها جدأ بطيئة وعلى
وشك ماتستجيب
امتلت عيون حياه : يعني امي بتموت؟
الدكتور: اذا تبرع احد لها بكليته .. ماراح تموت وبتكمل حياتها طبيعي
حياه بشجاعه: انا بتبرع لها
خالد نطق : وانا بتبرع..ضحك الدكتور: ناخذ كليتين يعني ؟
ناظرت حیاه خالد لثواني وهي تفكر: لا امي ماتاخذ كليتها من شخص غريب
خالد وهو يحشرها : واذا كليتك مو مطابقه لكلية امك ؟
حياه بخوف : صدق هالكلام يادكتور اذا كليتي مو مطابقه ما اقدر اتبرع؟
الدكتور: ايوه ونحتاج متبرع ثاني
حياه التفتت لخالد : ليش بتتبرع لأمي توك عرفتني هذي الليله !
خالد نطق بهدوء: اخوي .. مات بسبب الفشل الكلوي ولان محد مننا مطابق
لكليته ولا لقينا له متبرعين
حياه بصدمه : الله
يرحمه
خالد : بسوي كل شيء ، عشان اساعد مرضى الكلى ع الاقل احس اني
ساعدت ناس زي معاناة اخوي الله !
احترت حیاه آثر خوفها
يرحمه
مسكت شعرها بترجعه
ثم استوعبت عدم وجود نقابها وحجابها عليها
غطت حياه وجهها : يالله
خالد : وش فيك
حياه: لاتناظر
خالد ضحك: وش فييك
حياه: نسيت اتغطى نسبیت ، امي ماترضى تشوفني كذا والله بتخاصمني
خالد: ماعليه كنتي مستعجله مو عمداً
شال خالد شماغه من على كتفه
خالد وهو يمده لها: حطيه على رقبتك باينه
حياه وهي مغطيه وجهها: لا تشوفني
ضحك خالد وهو يضع الشماغ على اكتافها
شالت حياه يديها عن وجهها بانحراج
واتجهو مع الدكتور لـ تحليل الدم لـ اجل يشوفون تطابق الكلى .
الصباح
المدير طلع وهو ماسك الميكرفون ويسأل المتسابقين : جهزتو شناطكم لـ
اجل تنتقلون منتجع جديد ..صمتو المتسابقين وقرار التقسيم مو مرضي لهم ابدأ
المدير : بيجي باص ياخذ البنات الان لمنتجع جديد تجهزو وودعو بعض
تبادلو نظرات التردد وعدم التصديق من فراقهم وابتعادهم عن هذا المكان
اللي قضو فيه احلى ايام حياتهم سوا
تقدم جابر لـ نوره
نوره : بشوفك للمره الاخيره
جابر نطق بتأثر: اسف على كل شيء سويته واني اجبرتك تغيرين من
نفسك
99
..
قاطعته نوره وهي تبتسم: انت علمتني اشياء كثير ، رغم انك كنت نشبه
ضحك جابر: انا نشبه؟
نوره هزت راسها : ايوه
جابر : راح تروحین آمریکا بعد البرنامج صح
انصدمت نوره من سؤاله وماعرفت تجاوب للمره الاولى بحياتها ..
نوره بتلعثم : م..ما ادري تصدق !
جابر ابتسم: غيرتي رايك!
نوره رجعت شعرها لوراء بهدوء: اول مره ما اعرف اجاوب على ذا السؤال
جابر : يعني غيرتي رايك
ضحکت نوره عليه : ما ادري
مسك جابر اكتافها بقوه حتى كاد يضمها من فرط فرحته
واستوعب وتركها ببطئ
جابر : الله يوفقك وين مارحتي ، يانوره
..كانو يتبادلون النظرات من بعيد
البدر اللي بدوره نظراتها كلها عتاب وزعل على شعرها اللي ضاع بين ليلة
وضحاها
كان متردد بشكل كبير يودعها للمره الاخيرة .
لكنه تشجع وتقدم لها
البدر وهو يناظر بشعرها بتمعن نطق بكذب : شعرك .. حلو
ليالي ضحكت: بقصه بوي اجل
البدر ابتسم : استهدي بالله كذا زين
ليالي: بيفرقونا
استوعبت ليالي
ليالي: II..اقصد بيفرقون منتجع البنات والشباب
البدر نطق بضيقه: عارف ، الامور ساءت بالحيل
ليالي: اذا شفت مني شي ازعجك سامحني ، اخر مره بشوفك فيها
حش البدر بشعور غريب من كلامها
البدر بنبرته الشعره القى الشعر اللي كتبه بليلة الامس : مسامحك قبل
الخطا يبدر
لأن روحي على غاليها ، هشه..

_____________________________♡

ياانتصاري في طريق الفقد..ودروب الهزيمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن