كان جابر يسابق بدراجته يحاول يسبق نوره
انصدم لما شاف دراجتها على طرف الجبل وكانت خرابه
نزل جابر من دراجته بخوف وهو يصرخ : نوره
تردد صداه بين الجبال وهو ينادي عليها بكل خوف
ركز بنظره على الأسفل
شاف شعرها القصير اللي مغطي وجهها ويدها ممده بقلة حيله
تنفس بقوه وتصاعد صدره
نزل الجبل بهدوء وهو ينزل
وصل لها وابعد خصلات شعرها عن وجهها اللي كان مجروح وينزف
بلع ريقه بخوف
شالها بأحضانه وهو يشد بحضنها ويصعد لفوق
بعد دقائق طويله
نزلها على الساحه وهو يضرب خدها
جابر بخوف : نوير قومي
كانت هادئة ونايمه بغمق
شال جابر يده من تحت رأسها
وشاف يده ممتلئة بالدم الي يهل
وسع عيونه وهو يصرخ يطلب المساعده .
اخذوها لـ عيادة المنتجع
عصبو راسها اللي انفتح بعد ماخيطوه
ودهنو جروح وجهها بمراهم
الممرض : ارفع بلوزتها اكيد فيه جروح بجسمها
جابر بغيره : لازم تشوف جروح جسمها؟
الممرض : هذا شغلي
جابر: عطني المرهم وانا احط لها
مد الممرض المرهم له
..
الممرض: حط المرهم بحركه دائريه وانتبه لاتضغط ع الجرح
خرج الممرض
رفع جابر بلوزتها وكشف عن بطنها وهو يتجاهل النظر لأي شيء ثاني غير
جروحها
صك على فكه بقهر انه مالحق عليها
شاف الجروح اللي ببطنها كان جلدها متمزق
غمض عيون بألم وهو يدهن جروحها
صحت نوره بتثاقل ورأسها يؤلمها من الضربه
شافته بدهن بطنها
نقزت بخوف وحياء وهي تنزل بلوزتهافرح جابر بصحوتها: ياهلا ارحبي
نوره بخوف منه : وو..وش تسوي
جابر: فيك جروح ودهنتها لك
مسکت نوره رأسها بالم وهي تغمض .. وتذكرت كل اللي صار لها
صرخت نوره : نوح وينه نوح اذكره كان معاي بالسيكل ياجابر
ابتسم جابر بسبب خوفها على نوح: نوح ماكان معاك والحمدلله بخير
تنهدت نوره وهي تتطمن
راشد: کم عطوك
نجد : 500 الف
راشد: بتسكتين وتخبين السر ح حتى الفلوس خبيها نحتاجها بالوقت الصعب
نجد: تمام
بعد دقائق
فجأه تذکر راشد: نجدووه
نجد وهي متربعه وتفصفص : هاه
راشد: هاه اجل والله ما اقولك
نجد رمت قشر الفصفص عليه : بتقول ولا شلون
راشد: قولي عيوني بدال هاه
نجد وهي تقلب عيونها : عيوني
راشد: تدرین ان ادارة البرنامج فاتحه لكل واحد مننا حساب وفيه متابعين
نجد غيرت جلستها : اوف ! يعني حنا مشاهير صدق
راشد: اصبري بروح اجيب اللابتوب
دخل راشد للداخل ومعاه اللابتوب
فتح | الانستا وهو يدور عن اسمه بالسيرش
انصدم لما
والمقاطع اللي انتشرت لهم
نجد ناظرته بصدمه : طلع صدق الموضوع !
راشد شهق : شوفي متابعيني 50 الف
له حساب خاص بلقطاته ومشاهده بالبرنامج كلها مع نجدنجد صفقت بحماس : هلا بي يالشهره والفلوس
دخل راشد على مقطع بالحساب : كان هو ونجد يتهامسون ويحشون باللي
معاهم بالبرنامج
نجد ضحكت : من يوم يومنا منتفين الاوادم
راشد: اذكرك كنت تحشين بداليا
نجد شافت فيديو طفاية الحريق اشرت عليه بحماس: ادخله راشد
دخله راشد
وشاف لما كانو يرشون على بعض
نجد ضربت كتف راشد وهي تضحك وتحاول تجمع نفسها : تـ..تذكر لما ذاك
قلدنا ورش على اخته
راشد وهو يضحك على ضحكتها
فجأه ضحكت نجد ضحكة الخنزير
وسع راشد عيونه بصدمه : اعوذ بالله
نجد استحت وكملت ضحك
نجد وهي تمسح دموعها من شدة الضحك : تذكرت وجهك عند الاداره كيف
صرت كانك قطو
ابتسم راشد وهو يتأمل ضحكتها العشوائيه .. دمعها اللي يتطاير بفرح
ابتسم راشد: خليك دايم كذا نجد
هدت نجد وهي تمسح دموعها من الضحك : مافهمت
راشد: لاتنزل دموعك الا من قوة الضحك
ابتسمت نجد بهدوء
نجد لاجل تغير الموضوع اللي خجلت منه : ادخل الشات خلنا نشوف
معجباتك
دخل راشد الشات وعلى طلبات المراسله خصيصاً
ولفت انتباهه جهة موثقه مرسله للدايركت حقه
دخل رسالتهم واللي كانت عباره عن طلب تمثيل راشد ونجد معاهم بعد
انتهاء برنامجهم
..
راشد بصدمه : يبينا ننضم لفريق التمثيل حقهم
نجد بحماس : قول موافقین
راشد: دقیقه لازم نفکر
نجد : مايبيلها تفكير لازم نسترزق الله ونمثل !
راشد حط اللابتوب بحضنه وبدأ يكتب له
..الصباح..
طلعت من المستشفى ورجعت هي وزيد لبيتهم بعد ماقضو ليلتهم
المنخوسه بأروقة المستشفى
صحت روان بكل نشاط
شافت زید نایمه جنبها
..
اسرعت للحمام " يكرم القارئ " فرشت اسنانها لبست روبها الحريري فلت
شعرها البني القصير وضعت مساحيق التجميل الناعمه
ركضت للسرير بجانب زيد تمثل آنها مازالت نائمه
بعد دقائق
صحى زيد بتثاقل
كان يتقلب لـ اجل ينام على الجهه الثانيه
وانصدم من البنت اللي جنبه
الثانيه
زید بخرشه : اعوذ بالله
اخیراً استوعب زيد حياته
ضحك بسخريه : اوه ذي زوجتي
تأفف : ياليل ذي نايمه مين بيسوي الفطور الحين
صکت روان على سنونها بقهر وهي تسمع كلامه
مثلت روان آنها تصحى من ا
النوم
روان وهي تتمغط : صباح الخير حبيبي
زيد : صباح النور
ابتسمت له روان بلطافه..
زید سرح : بالله هذا وجهك اول ماتقعدين
ضحکت روان بحياء: ايوه ليه
زيد : ماشاء الله مزه
ضحكت روان بغنج : تبي اسويلك فطور
زيد : ايه لاهنتي
اتجهت روان للمطبخ تسوي فطوروزيد كان يتجهز ويلبس ثوبه لـ اجل يروح لشركة ابو روان اللي وظفه فيها
امانته
بسبب
خلصت روان الفطور وقدمته على الطاوله وبدأؤو يفطرون
زيد : الحمدلله على سلامتك
روان : الله يسلمك
زید : خفت عليك والله
روان بخفه : صدق ؟
فجأه احد يرن الجرس
اكل زيد الزيتونه : اجلسي انا بشوف
فتح الباب
وانصدم بالعنود المندفعه للداخل
انصدم زيد وغض بالزيتونه : وش تسوين هنا انتي
العنود ضربت صدره بقهر : سم اربع وعشرين ساعه تبلع
روان بدلع وهي تلمس صدر زيد : زيد ايش فيها هذي اللي ماتستحي
ناظرتها العنود من فوق لتحت : وع وع بس
العنود قربت لروان وهي تستفزها : حلال عليك فضلتي
انقهرت روان : زیید اطردها
زيد : لو سمحتي يالعنود اطلعي حنا معاريس جدد وو..
تحسست العنود وجه روان ونطقت بنبره حزن: ياقلبي يارورو وجهك احمر
مسکت روان وجهها تتحسه
العنود غمزت : عسى كيكة الفستق كانت لذيذة
ناظرو روان وزيد لبعض بصدمه من كلامها
زيد : يعني انتي حاطه الفستق بالكيكه !
هفت العنود شعرها بثقة : كيف بس
فجأه خرجت روان من هدؤوها
وهي تهجم على العنود وتشد بشعرها بشراسة
والعنود تهاجمها بدورها
دخل زيد بينهم يفرقهم وتصفق بدوره
زید بتهديد لهم : انا ماشي وبقفل عليكم هالباب
ابتعدو العنود وروان عن بعض
روان وهي تعدل شوشتها من شد العنود لشعرها : حبيبي ماكملت فطورك
زيد : خليتو فيها فطور سديتو نفسي
العنود : وين بتروح ياحظي الردي
زيد : لجهنم ان شاء الله وش دخلك !
العنود ركضت له وكعبها يطق: بروح معاك
روان : نعم ! انا عروسته الجديده يعني انا لي الحق اكون معاه وين ماراحزید صرخ وهو يرمي شماغه بغضب : كلكم بتروحون خلاص
روان وهي تقهر العنود : استناني زيدو بجيب عباتي
صعدت روان لفوق تجيب عبايتها
والعنود اللي بدورها تناظر زيد بحقد وغل وودها لو الموت بيديها وتطلقه
على زيد وروان
نزلت روان وهي لابسه عبايتها
العنود وهي تحط يديها بيد زيد : وین بنروح حب
زید بغضب : لقريح
غارت روان وركضت لزيد وهي تمسك يده الثانيه
روان: وش رايك نروح لمطعم ولد خالتي مره حلو للفطور و..
قاطعها زيد : تروحون معاي وانتو ساكتين
فجأه ركضت روان لباب السياره الأمامي
العنود : خييير انقلعي وراءروان بعناد : انا قدام لاني زوجته الجديده وهذا شهر العسل حقي لازم اتدلع
العنود ضحكت بسخريه : قصدك شهر البصل اي عسل مع زيد
زيد : اتفقو من تركب قدام اخلصوني
العنود : انا اكبر منها يعني هي تركب وراء
روان : کم مواليدك يالعجوز ؟
العنود : 1998
روان ضحكت : الله لايبلانا عجوز مواليدي 1999
العنود: خلاص انا عجوز بس ارجعي وراء
روان وهي تستفزها : برجع وراء احتراماً للعجايز
لبست العنود نظاراتها وهي كاتمه غيضها من روان ونغزاتها ..
علم البدر صاحبه من المباحث " محمد " بكل يخص قضية الأمير حتى
موضوع خطبته المبدئية لـ ليالي
ارسلو سيارات الشرطه الخاصه بالأمراء لبيته
وحبسوه بفندق وقيد محاكمته الآن .
اما البدر اللي انسحب من نفسه من مسابقة شاعر المليون ، ماتحمل يتواجد
بنفس المكان مع الجوهره وهو كاذب عليها بخصوص والدها
اتجه للفندق اللي محتجز فيه الأمير ليالي ..
وكله حياه وفرح للقاءها .
اشتاق لها شوق الله اعلم به ، حتى شوفتها انحرم منها
سأل الاستقبال عن غرفتها
موظف الاستقبال : ليالي ؟ ، اخلت غرفتها مايقارب يوم
دت الخوف بقلب البدر عليها : وين راحت ماقالت لكم ؟
موظف الاستقبال : ماقالت شيء بس تركت رساله
البدر : وين الرساله
مد موظف الاستقبال رسالة ليالي لـ البدر
جلس البدر على اقرب كرسي وهو يبدأ بقراءة رسالتها " لكل بداية نهايه مثل
ما انت عارف ، وهذي نهايتي الأمير اللي كان بينهي حياتي بحبسه لي ،
وانت اللي اهنتني وقطعت قلبي لـ اجزاء يالبدر
لاحظ البدر الحبر السائل على رسالتها ومن الواضح بأن دموعها سقطت
وهي تكتب له الرسالة
اكمل وهو يقرأ وقلبه ينغزه مع كل سطر : مالي الا ابوي ولو شفت منه
العجب يبقى ابوي ولا احد بيحميني بعد الله غيره ، تشرفت اني تعرفت
عليك وما انكر اني اعجبت فيك وقررت اثق فيك من بعد تجربه فاشله لكن
دروبنا الآن تنقطع الله يوفقك
وین
ماكنت
" ليالي
11تنفس البدر بقوة وخوف عليها وخوف من فقدانه الف مشاعر متلخبطه له
بهذي اللحظة
صحتها من النوم وهي تشيل الغطاء بقوة عنها
منیره بصراخ : قومي يالعار نظفي الصاله بيجون الليله يخطبونك ويفكونا
منك ياللي ماتستحين
قامت ليالي بكل برود وبلاده
منیره شدت شعرها وهي تصارخ عليها : امشي بسرعه تمشين على بيض
انتي !منيره وهي تصارخ عليها : تمشين على بيض انتي !
رمقتها ليالي بنظرات كره ولو الود ودها تذبحها او تخنقها او تموت بهذه
اللحظة
لحظات بيتحدد مع شخص
نزلت تنظف الصالة بتعب وارهاق .. مصيرها بعد
ماشافته ولا تعرفه ولا يعرفون اي شيء عن بعض
استسلمت للأمر الواقع وهي : تنظف وذهنها شارد .. ايام البرنامج مرت عليها
زي الحلم الوردي
وهذا واقعها الآن تعيشه بعد مافاقت من حلمها !
نجد بحماس وهي تهز كتف راشد : اقبل عرضهم راشد
راشد ناظرها بخوف : متأكده من ذي الخطوة نجد ؟ مستعده
نجد هزت رأسها بتأكيد : اییوه متأکده بلیز راشد يلا وافق على طلبهم
تنهد راشد وهو يوافق على طلبهم للتمثيل معاهم
المغرب
صعدت ليالي بتعب لغرفتها وهي تنسدح على سريرها منهلكه جسدياً
ونفسياً
دخلت عليها منيره بصراخها : ننننعم للحين ماتجهزتي الناس بيجون !
غمضت ليالي عيونها بقوة محاولة هرب من واقعها
تقدمت منيره لدولاب ليالي وهي تشتقها
اخرجت منه فستان ورمته على ليالي : الحين تلبسينه وتطلعين للأودام برا
ينتظرونك
سكرت منيره الباب بقوة
كانت ليالي بلحظة مخيفة برودة مشاعرها وعدم اكتراثها لـ أمر مصيري زي
هذا بيقرر حياتها !
فكرت ليالي بأي شيء ممكن يكره الخطيب فيها
فتحت دولابها اخرجت قميصها الروز
وربطت شعرها بعشوائیه بدون التفات حتى لـ المرايا
وخرجت بدون أي مساحيق تجميل تعتلي وجهها
نزلت لأسفل وهي لابسه شبشبها المرشوم عليه افوكادو ولونه أصفر غريب
ومضحك
دخلت عليهم الصالة بهدوء
كان الخطيب بالصاله الثانيه معطيها مقفاه ولا واضح منه شيء الا شماغه
وظهره وجنبه اهله وماشافت ملامحهم
قلبت عيونها وهي : تتنهدالتفتت لها منيره وانصدمت من منظرها ولاكأنه منظر بنت بتنخطب !
منیره مسکت ليالي وهي تقرضها : ياحماره روحي بدلي لاتفضحينا بعدين
محد ياخذك
ناظرت لها ليالي بكره وافلتت يدها بقوه
تقدمت ليالي لـ الخطيب بخطواتها البطيئة
منزله عيونها للأرض تجر نفسها بصغوبه رجولها مو قادره توصلها لمنطقته
المتواجد فيها
وقفت امامه لـ يقيمها وينهيها من هذا العذاب اللي تحسه بهذي اللحظة
رفع ناظره لها
وعيونه تلمع بأندهاش
توسعت حدقة عيونه .. ومايندرى يمكن توسعت عروق قلبه من شؤفتها
وتدفق الدم عنده بشكل مخيف من رآها
بلعت ريقها وهي منزله عيونها للأرض ماطالعته
خايفه جداً من الذكر اللي امامها وماتعرفه
متجاهل شكلها الفوضوي .. شعرها الغير مرتب .. عيونها الذبلانه ، رجفة
يديها
كان يبغى يشوف عيونها هذا مطلبه الوحيد ومبتغاه
استقام و قرب منها بهدوء
صعقت ليالي من شمت ريحة عطر هذا الشخص
الي تميزها بين الألوف !
ريحة البدر عطره اللي مايستغني عنه
رفعت راسها بسرعه
ابتسم البدر ابتسامة جانبيه وهو يناظر بعيونها
ازداد نفس ليالي ونبضات قلبها مو راضيه تهدأ
رجف فكها بعدم تصديق
ابعدت ليالي رأسها وهي تشوف اهله اللي وراه
حياه ، وامه بجانبه
ابتسمت وهي تعاود النظر له وكأنها تشبع بنظرها شوقها له
همش لها البدر بين ابتساماته : مايعرفون عني وعنك ، اجلسي
حاولت تخفي صدمتها وهي تجلس بقربهم
ماقدرت حياه تكتم ضحكتها على شكل ليالي بالقميص والشبشب
قرصتها ليالي وهي تخفي ضحكتها
منیره تقدمت لهم وهي تمثل اللطف : الملاك وصل
عضت ليالي شفايفها وبطئها تحلق فيه الفراشات بهذي اللحظة وعادت لها
كل الحياة اللي منسلبه منها قبل لحظات
وصل الملاك
وبدأ بسؤال ليالي عن الشروط
تكلمت منيره : نبي مهر البنت 100 الف
قلبت ليالي عيونها : لا ياشيخ ، مهري بنتفاهم عليه انا وزوجي
ابتسمت البدر وهو يناظر عيونها حش بشعور لذيييذ لما نطقت " زوجي
نفثت منيره بقهر وراحت للمطبخ وهي تشيش سيف على بنته
مسكت ليالي القلم وهي ترجف
وقعت بحرفها وحرف البدر وختمت توقيعها بقلب صغير
ابتسم البدر من شاف توقيعها ووقع هو بدوره
صفقت حياه بحماس وهي تصور ليالي
ليالي وهي تغطي وجهها بحياء : حياه شايفه شكلي كيف انتي
البدر بھیام : احبك بكل حالاتك
ليالي ابتسمت بهدوء وهي تناظر عيونه بلمعه
ليالي همست ونطقت بحياء : احبك
البدر بصوت عالي : الله
سكرت ليالي فمه وهي
طلعو سيف ومنيره من المطبخ غاضبين
البدر استقام مع اهله : مع السلامه ، نشوفكم على خير
تضحك : اششش ، فضحتنامنیره ابتسمت بمجامله : اي خير وليالي فيه
خرج البدر من الباب وهو ينقر بخطواته .. كل ثقله تلاشی
مثلت ليالي ان البدر نسى شيء
كانت بتطلع من الباب
منیره مسكتها من صدرها توقفها : هوببب وين ؟
ليالي : نسو شيء بوديه
منيره : اخلصي عشان تنظفين حوستهم بلعو كل شي
ركضت ليالي لبرا
وهي تستوقف البدر بنداءها : البدر
التفت البدر لها بهدوء
ليالي اشرت له بمعنى تعال
البدر وهي يدندن برنيم : اجيك يسلم راسك وشلون ما اجيك
ما ان تقدم لها ورفعت نفسها له على اطراف اصابعها وهي
شدت على رقبته بقوه وكانت تخيفها فكرة فراقه
ابتسم وهو واضع فكه على كتفها
مغمض عيونه .. يحس بهذا الشعور بقلبه قبل واقعه
ابتعدت ليالي عنه بعد حضن طويل
ابتسمت ونطقت بعدم تصديق : ماتوقعت انك بتكون اللي بيزوجوني اياه
البدر بهيام : والله انك ياليالي للبدر ، ولا انتي لغيره ابد
،
..
تضمهابتسمت ليالي بحياء
البدر وهو يغمز لها بكل خفة ماعهدتها ليالي من قبل : يالضحكه العذبه ،
عنك الصبر كذبه
ليالي ضربت صدره بحياء : خلاص روح
البدر : بروح ، بس دقي مشتاق لك
ليالي : من عيوني
وركضت للداخل بأنحراج لو ظلت دقيقة وحده لذابت من الحياء ..
ضحك البدر وهو ينقر ويركب سيارته
ويشغل الراديو بأعلى صوت ويغني بحماس
حياه ضحكت: وش سوت فيك ليالي
البدر خفض صوت الراديو : اص تراني زعلان منك
حياه بتأنيب ضمیر: اسفه
اخوي
والله كل شيء صار بسرعه
البدر التفت لها: بس ماني مصدق للحين خالد يعطي امي كليته !
حياه ابتسمت : عشان كذا رضيت اخذه ، دامه ضحى بنفسه عشان امي اكيد
بنفسه عشاني
بيضحي
حش البدر باقتناع : صادقه خيتي ، الله يديمكم لبعض وعلميني بس لو
سوالك شيء خويلد ذا
ابتسمت حياه بغصة وهي تتذكر اسلوب خالد البارد معاها : ان شاء الله
بعد شهر .
توجهو لـ موقع تصوير الحلقة الأخيرة من مسلسلهم اللي شاركو فيه بدور
البطولة
المخرج بتنظيم : الحين ياراشد بتركع وتعرض الزواج على نجد
راشد ابتسم بخفة لأنه سبق وقرأ النص
المخرج مد لـ راشد علبة خاتم : هنا خاتم فضة عادي راح تعرض الزواج
على نجد وهي راح تنصدم .
اخذ راشد علبة الخاتم
المخرج وهو يصفق : يلا الآن بنبدأ تصوير المشهد
راشد : دقیقه یا مخرجنا ، بروح الحمام
المخرج بتذمر : هو وقتك ياراشدوه بسرعه
رکض راشد لمكان بعيد
اخرج من جاكيته خاتم الماس حقيقي ووضعه بـ علبة الخاتم
استبدل خاتم الفضة بـ الألماس
ما ان انتهى من الاستبدال ركض لـ موقع التصوير
المخرج : 1, 2, 3 اکشنبداؤو بالتصوير
راشد تقدم من نجد بكل مشاعره الحقيقة لامش خصلات شعرها وهو يبعدها
عن عيونها بخفة
راشد نطق ببحة السيناريو : أحبك ، من اول يوم شفتك فيه عرفت اني ما
اقدر اسلم قلبي الا لك
ابتسمت نجد بخفة
اخرج راشد من جيبه علبة خاتم حمراء صغيرة
تبدلت ملامح نجد لـ الدهشة ، وكأنها حاسه أنه بيركع لطلب الزواج منها
فعلاً!
كانت مشاعرهم هي اساس دور بطولتهم .. يحبون بعض وهذا كفيل بأن
تمثيلهم يكون واقعي لأبعد حد
رکع راشد على ركبته
فتح العلبة بهدوء
راشد وهو يناظر عيونها : تقبلين نكون هالعمر كله مع بعض ؟
اندهشت نجد من شافت خاتم الألماس
فصل المخرج التصوير
المخرج بصدمة : هذا خاتم الماس ! ، كنا حاطين خاتم فضة
بدت علامات الاستفهام على كل من في موقع التصوير
راشد مالتفت للمخرج وظل يناظر عيون نجد ونطق بصوت عالي : لاني فعلاً
اتزوجها الآن
فتحت نجد فمها بصدمه
صفقو الكل بحرارة
نجد امتلت عيونها
لكن تذكرت شيء
قربت من راشد وهمست : راشد انت مو قبيلي !
..عقد راشد حواجبه واعتلى الجمود ملامحه
فتح فمه
بصدمه
نجد همست له وهي تبتسم : انا قبيلتك ، وانت قبيلتي
قربت نجد وهي
تناظر عيونه : احنا قبيله بعض
نغزه قلبه لما سمع " احنا قبيله لبعض "
وتذكر كلام العنود له وخيبته من بعده
بلع ريقه بغصه وهو يخفي ارتباكه
راشد ببحه : تكونين معي باللي باقي من عمري ·
؟
نجد امتلت عيونها وهزت راسها : اييي يامجنون ايه
حضنها وهو يدور فيها
شدت بحضنه وتحس روحها تضحك قبل ثغرها
صفقو كل من حولهم وصوروهم
وقف راشد
مسکت نجد كتفه : اوف دخت ، شاد حيلك وانت تدورني
ضحك راشد : احبك شسوي
لبسها راشد الخاتم
وباس يديها بهدوء وهو يناظرها
رفعت نجد يديها بطفوليه تتأمل الخاتم : يجنن رشوود
راشد : يليق بحبيبتي
ابتسمت نجد وهي تعض شفايفها
المخرج صفق بكل حماس : اللقطه كانت رهيبه وبتكسر الدنيا خصوصاً انك
صدق عرضت الزواج عليها
راشد: يعني انتهى تصويرنا ؟
المخرج : ايوه خلصت مشاهدكم يعطيكم الف عافيه
شد راشد ید نجد وهو يركض
نجد ضحكت : وش فيك!
راشد: امشي خلص دورنا خلينا نحلل هاليوم الحلو
ركضت نجد بدورها معاه
كانت جالسه بالصاله تذاكر لـ اختبارات الفاينل للجامعه
متربعه ولابسه نظاراتها معاها كوب عصفر لتهديه اعصابها من الضغط الي
هاجمها
دخل خالد البيت
خالد
رمی
شماغه : السلام
حياه بأنشغال : وعلیکم السلام
خالد جلس بجانبها: اخباركحیاه ماردت
خالد : ترا قاعد اكلمك
حياه : خل البنات اللي معجبات فيك يردون وش تبي فيني؟
خالد ضحك: اي بنات؟
حياه بقهر : الي لما طلعت بمقابلة امس كلهم يتغزلون فيك ويمدحونك
مبسوط ها مبسوط؟
ضحك خالد وهو يغمض عيونه
خالد: ما اهتميت لهم
حياه : واضح
خالد: وش فيك انتي قلت لك ما اهتميت
حياه بعثرت اوراق المراجعه واستقامت
وهي واضعه يدها على خصرها وتتكلم بجدية : حتى انا بصير مذيعه
حياه
واطلع على التلفزيون
خالد : اعقبي
..
حياه : مايعقب الا انت ، حلال عليك وحرام علي !
خالد تقدم لها : يعني تبين العيال يتغزلون فيك ؟
حياه بارتباك : لا.. بس حش بشغوري
خالد بأبتسامة : تغارين؟حیاه هزت راسها بتوتر : لا
خالد شد يدها : سالفة المذيعه ذي تنسينها
حياه وهي تحاول تفك يده : خير ان شاء الله ؟
خالد: محد بيشوفك غيري سامعه !
حياه حست بشغور غریب سری بجسدها
حياه ببراءة : طيب اوعدني ماتحب وحده من معجباتك
خالد استجمع قواه : احبك انتي
انصدمت حیاه گونه اول مره من شهر يقولها لها !
حياه ابتسمت بخوف : غريبه ، كنت ماتطيقني
خالد : كنت اعرف بسالفة انتقامك ، وخداعك لي بأنك هند
انصدمت حیاه وازداد نفسها
خالد : عرفت ان الموضوع عشان اخوك ، واعز ماعليك اهلك
اکمل خالد تحت نظراتها المصدومه
خالد وهو يلامس خصلات شعرها : والي فيه خير لأهلها اكيد فيها خير
لزوجها
نزلت حياه عيونها بالأرض : اسفه
مسك خالد فكها : لاتتأسفين ، خطتك , هي الي جابتك بطريقي
رفعت حياه عيونها له ببراءه : انت تحبني
؟
خالد ضحك : ايه ياغبيه
حياه : ما اعرف الحب ، ماقد حبيت الا رجلين بحياتي
عقد خالد حواجبه
حياه بحزن : ابوي الله يرحمه ، واخوي البدر
فجأه بنص كلامها قاطعها خالد وهو يضمها لصدره
انصدمت حياه لكن وضعت يديها الصغيرة على ظهره
خالد قبل رأسها : احبك ، ياحياه انتي حياتي
ضحكت حياه وهي بحضنه : تبي اخلي البدر يعلمك الشعر واضح ماتعرف
ضحك خالد على سخريتها منه
ابتعدت حياه عن حضنه ورفعت راسها له
خالد مسح على بطنه بتضور : جوعان يرضيك
حياه : الحين بيجيك احلى اندومي
خالد ضحك : ياليل
حياه : شدعوه خالد مايعجبك الاندومي .
خالد: ابي مرقوق
!
حياه : اللي يبي شي يسويه لنفسه
هر خالد رأسه بعدم حيله وهو يضحك
اتجهت حياه لـ المطبخ تطبخ له الأندومي وكلها حماس وشغف للمذاكرةبسبب كلماته اللي وقعت بعمقها .
دخلت للغرفه بغضب بعد ما تهاوشت مع العنود كالعاده
ضربت الباب وهي تقفله بصوت قوي مسموع
ركضت روان لسريرها وهي تضرب المخده بقهر
مسكت المخده وهي تتخيلها العنود وبدأت بضربها وشدها وعضها
ونفسها يزداد
روان : اجل انا زيد ماخذني زواج متعه ياحيوانه !!
هدت شوي وهي تحاول تستجمع نفسها
تفكر بخطة تهدم فيها كل ثقة وغزور العنود
داهمت بالها خطه خبيثه من الشيطان
بدت تدور جوالها
مسکته و دخلت حسابها القديم وهي تدور عن شخص محدد بـ اسم " رواف
لقت حسابه وبلعت ريقها بتوتر
دخلت عليه : سلام رواف ، تذكرني ؟
طفت جوالها وهي تشد شعرها بتفكير عميق
بعد عشر دقائق جاها اشعار
فزت وهي تدور جوالها
رواف : مين معي ؟
روان : انا روان ، حبيبتك تذكر ؟رواف بصدمه: وش جابك مو تزوجتي
روان بسخريه : عاد تحسب زواجي حقيقي كله كذب
رواف ببرود : وش تبين
روان : ابيك تساعدني بشي
رواف : كل شي وله مقابل
روان : شدعوه رواف انا حبيبتك ايام الثانوي
رواف : الماضي يبقى بالماضي
روان بتذمر : اف منك ، خلاص بقولك الخطة اللي بتسويها ، واعطيك اللي
تبي
رواف : قوليها
روان كتبت : بقولها فويس لأن الخطه طويله
ضغطت روان علی زر تسجيل الصوت وبدأت بسرد الخطة " ابي اذا ارسلت
لك نقطه ترسل لهذا الرقم رسايل متكرره وتقول اشتقت لك حبيبتي الله
ياخذ زوجك اللي فرقنا حاولي تتطلقين منه عاد انت تعرف وش :
رواف رد: ارسل هذي الرسايل لأي رقم؟
عطته روان رقم العنود .
تكتب
اکملت روان بالفويس : وبعطيك صورتها ارسلها وقول اشتقتلك ما اتحمل
زيد يشوفك ويتهنى فيك
انصدم رواف من خباثة روان
ارسلت روان صورة العنود
روان : الوعد الساعة 9 بالليل
رواف : بتحولين لي الفين
روان بكذب : تمام بعطيك اياهم بس انت طبق اللي قلت لك
مسحت روان المحادثه وهي تبتسم بأنتصار لأطفاء غرور وعناد العنود اللي
محد يقدر عليها الا ربها..
بعد انتهاء البرنامج واقفلوه بعد ماقصرو المده لـ ثلاثة اشهر فقط
رجعت نوره لأهلها .. اللي كانو فخؤرين فيها كونها هدت من تفكيرها بـ
آمریکا
تغيرت تماماً .. تفكيرها .. معتقداتها .. ستايلها
وكأنها مبدله ، تحسنت للأفضل رضت بواقعها رضت بحياتها
عرفت ان هذي البلد اللي عاشت فيها ، وبتفوت على اراضيها لا محاله
وما خيبة أن يموت الأنسان ويعيش بوطن غير وطنه ، قلوب وتفكير
ومعتقدات بعيدة كل البعد والمدى عن بعضهم البعض
نوره وهي تقطع اللحم : ماما ، ترا خلصت الدفعه الاولى
امها بفرحه فيها : فديتك يابنتی یا اول فرحتیابتسمت نوره وهي تمسح على جبينها بتعب : انا خلصت ، بروح اودي نوح
لدار التحفيظ
ام نوره : ونسيبنا جابر اخباره معاك ؟
ابتسمت نوره : الحمدلله زي الفل
ام نوره : يلا عقبال زواجكم وتجيبون اخو لنوح
انحرجت نوره بحياء
وركضت لغرفتها وهي تلبس فستانها الهادي الناعم
وتفرد شعرها اللي ازداد طولاً لكتفها
لبست عبايتها وركضت لـ بيت جابر على رجولها بحكم انهم بنفس الحاره
وصلت البيت وطقت الباب
نوره وهي تطبل على الباب : قوم قوم صحصح ياجابر
فتح جابر الباب وهو بسرواله وفانيلته ويفرك عيونه يحاول يستوعب
نوره شهقت : لذا الحزه نايم ! ، کیس نوم وربي
جابر وسع عيونه من شاف حسنها : الله ياحلو وجهك هذا الوجه اللي تصبح
عليه
نوره دفته ودخلت داخل : اول شي مب صبح ياغبي الحين العصر
نوره بمناداه : نوح وينكخرج لها نوح وهو ينطق بلهجته المكسره : انا هنا
ابتسمت نوره وهي تضمه وتبوسه وتدور فيه
نوره نزلته بعجله وهي تدور جزماته " يكرم القارئ "
نوره : حفظت سورة الفلق ؟
نوح هز راسه : ايوه
نوره : بسرعه سمعها
نوح بصوت طفولي بدأ يسمعها
ابتسمت نوره بفخر
باست نوح بوسه عمیقه : اوه فديت ولدي انا
صفق جابر بكل اعتزاز بنوح الصغير
شدت نوره يد نوح وهي تركض فيه لبرا لـ اجل تلحق لدار التحفيظ
جابر ضحك : شوي شوي
يابنت
سكر الباب بهدوء وهو يستند عليه ومغمض عيونه بعمق : الحمدلله عليك
یانوره ، الله لايحرمني منك يابعد السعوديه " بسبب خبه المفرط للسعوديه
11
كانت في حالة توتر واستنفار من افتتاح صالونها بهذا اليوم
صفقت داليا : يلا بليز خلصو ترتیب بسرعه بنبدأ الافتتاح
اخرجت داليا جوالها وهي تتطمن على وجود اي رساله من وليد
تنهدت بقهر : اليوم اسوي انجاز ، وهو مو موجود
غمضت عيونها بغمق : اسبوع وهو مشغول عنها بحجة اشغاله
انتهو العمال من الترتيب
ناظرت داليا صالونها من برا كان مبهر وملفت جدأ كبير ومنظره راقي.. كان
يعكس شخصية داليا
تزين البوابة البالونات المقوسة بالألوان الزاهية لـ الاحتفال بالافتتاح
والشريط الأحمر لقصه
ومجموعة رجال دعتهم داليا للأحتفال بسبب استئجارها عندهم ومساعدتها
على تجميع معدات الصالون
نطق رجل : متى
الأفتتاح
داليا على امل وصول وليد نطقت بحزن : شويا بس
مرث نصف ساعه
- داليا يلا افتحي : الرجال ينتظرون ومعجبينك ينتظرون افتتاح صالونك
راقبت داليا الشارع لـ آخر لحظة من الأمل لوصول وليد
استقامت بخيبة
وهي تتقدم لـ الشريط الأحمر ..تصوبث الكاميرات عليها
مدو لها الوساده الي يعتليها المقص
تجمعو مجموعة من الرجال واضعين يدهم فوق يدها لـ قص الشريط
كادت تقص
لكن التفتو كلهم لمصدر صوت السياره المسرعه وتوقفت بسرعه
التفتت داليا
نزل بـ ثوبه وبشته وفخامته وهو يمشي بكل رزانة بيده بوكيه ورد والأهم
شنبه اللي زايده فخامه بدأ يرجع
تقدم وليد وهو يهمس لداليا بأبتسامه : عسى . ما تاخرت
ابتسمت دالیا بدهشه
لاحظ وليد يدين الرجال الي تعتلي يد داليا
وليد بغضب دفع احد منهم : مايحتاج انا اقص معاها
الرجل : وش فيه هذا
ابتعد الرجل
وابتعدو كل الرجال شايلين يدهم
حاولت داليا ماتبين أنها بتطير من الفرحه وكانت مجرد مخاوله كل
منعكس على ملامحها
مسك وليد يدها وهم يمسكون المقص ويقضون مع بعض الشريط الأحمر
والكاميرات مصوبه الكاميرات تصورهم
قضو الشريط
وتفجرت المفرقعات والتصفيق الحار
بين كل هذي الفوضى .. سرخو بعيون بعض
وكأن الحاجز بين هالعالم عيونهم ونظراتهم ، كانت نيابة عن الف عالم
بالنسبة لهم
بعد تجول عميق بأعين بعض
قدم وليد بوكيه الورد لـ داليا
ابتسمت داليا وهي ترفعه لـ انفها وتدش انفها فيه وتشقه
وليد : اوجد الفرق بين حبيبتي والورد
..
ابتسمت داليا وهي تغطي وجهها
وليد وهو يمسك يدها : امشي ندخل نشوف ابداعك
دخلو للداخل وبداؤو يتجولون بداخل صالون دالیاالساعه 9
نزلت روان لـ الصاله عند العنود وزيد
العنود وهي تحاول تقهر روان : حبيبي ودك بعشاء؟
زيد بلذة : الله عاد طبخك ما اقدر ارده
ابتسمت العنود وهي تهف شعرها وتتجه للمطبخ
ناسيه جوالها على الطاوله اللي بجانب زيد
عضت روان شفايفها وهي تراقب جوال العنود
امسکت روان جوالها بخفيه وهي ترسل نقطة لـ رواف
ماهي الا ثواني وينفجر جوال العنود بالرسائل والرنين
عقد زيد حواجبه
زيد وهو ينادي : يالعنود جوالك
ما استمعت العنود لـ نداء زيد
اخذه زيد بيوديه
لكن انصدم لما طاحت عينه على كلام رواف : " مو قلتي بتكرهينه فيك
عشان يطلقك ونتزوج بعض ؟"
وسع زيد عيونه بصدمه يحاول يستوعب
وبدأ ينزل بـ الاشعارات ويقرأ رسايل رواف اللي كلها حب وشوق
وازدادت صدمة زيد لما رواف ارسل صورة العنود وكتب رواف : اشتقت
لعيونك .. لشعرك .. حتى جسمك
صنم زيد بمكانه وهو يبعد الجوال
زید بجنون وهو يركض للمطبخ وبصراخ يسمعه آخر جار: العنووود
.
.زید بجنون وهو يركض للمطبخ وبصراخ يسمعه آخر جار: العنوود
دخل عليها زيد والشر يتطاير من عيونه وهو ماسك الجوال
زيد وهو ياشر ع الجوال بغضب : وش مسويه انتي
فزت العنود : وش صاير
دخلت روان المطبخ وهي تمسك صدر زيد تهديه : حبيبي ماعليك منها هذي
وحده رخيصه
وسعت العنود عيونها من كلام روان
العنود بصراخ وهي تشدها : احترمي نفسك ياحيوانه
روان صرخت وهي تستنجد بزيد
دف زيد العنود عن روان
وضربها كف قوي اسقطها بالأرض
ناظرت له العنود بصدمه ماسكه خدها الي احرقها
العنود بلعت ريقها وزحفت بخوف : وش سويت انا !
زید نزل لمستواها وهو يشد شعرها : عرفت ليه كل حركاتك ذي عشان
اكرهك وتروحين للـ *** اللي داخله معاه علاقه
العنود بدون فهم لكل اللي جالس يصير : ايش تقول انت اروح لميين !
زید عصب زیادہ من استغباءها : لاتستغبين ياكذابه ، انتي اكذب مخلوقه
شفتها بحياتي
روان ركضت وهي تجيب لزيد مويه
ضرب زيد الكاسه بالارض بقوه وتكسرت
صرخت العنود وهي تضم نفسها بخوف
زيد بغضب : لا اشوفك هنا ياقذره
ابتسمت روان بأنتصار
وركضت العنود بخوف لغرفتها
سكرت على نفسها الغرفه واتكث على الباب منهاره ولأول مره العنود
العنيدة .. بهذا الضعف
ينطقونه
مو عارفه ايش اللي جالس يصير حولها جاهله كل شي !
ركضت لدولابها ودموعها تسيل ورؤيتها مشوشة
اخرجت ملابسها بعشوائيه وهي تحشرها داخل الشنطه بعجله
سكرت الشنطه وركضت للشارع
شافها زيد ماره بتطلع : الله ياخذك ليتني ماعرفتك ولالمحتك
ناظرت له العنود بنظرة انكسار وعيونها مليانه بالدموع
عضت شفايفها وهي تسحب شنطتها لبرا
طلعت للشارع الرئيسي واستقالت تكسي وركبتها متجهه لبيت ابوهابعد شهر من زواجهم
كان بهذه الليله أمسيته الشعرية الأولى اللي يلقيها لجمهوره
في داخله شعور حلو يداعبه .. وغريب
تجهز وهو يلبس شماغه ويعدله على المرايا
تقدمت له ليالي بـ المبخره
دخل البدر شماغه داخل المبخره وبدأ يتبخر
البدر وهو يبتسم : الله يسلم هاليدين
انحرجت ليالي وابتسمت بهدوء
البدر : هاه وش قررتي تحضرين امسية زوجك ولا لا
ليالي: اخاف الوحام يتعبني فجأه توني باول شهر
نزل البدر لمستوى بطن ليالي وهو يتحسسه : اقعد ياورع لاتتعب امك
اعتلى بطنها الصغير بقبله هادئه
ابتسمت ليالي وهي تمسح على راسه
باس البدر فکها : تكفين تعالي ، كل اشعاري لعيونك وملهمتي مو موجوده !
عضت ليالي اصبعها وهي تفكر : امم
البدر : يلا عشاني
ليالي : بس بشرط
البدر : ياعيون البدر..ليالي : انت عارف اني فتحت حساب كروشيه استرزق منه
البدر : ايوه
ليالي كملت : والمندوب مدري شفيه مايرد ابيك توزع الطلبات
ضحك البدر: بس ؟
ليالي ابتسمت : ايوه
اشر البدر على عيونه : من عيوني الثنتين اوزع الطلبات
ضحكت ليالي وهي تلعب بازراره
البدر صفق : يلا اشغلتيني ، بسرعه تجهزي بنروح
ليالي فتحت دولابها : ماعندي شي البسه
شهق البدر : كل ذا وماعندك شي تلبسينه
ليالي بتذمر: ايوه شفيك
طاحت عين البدر على فستان بني طويل محتشم وراقي
البدر مده لها : هذا
ليالي : حبيته دامه من ذوقك
البدر : يلا عن الكلام الزايد روحي البسي
تاففت ليالي : اف طيب
بدلت ليالي وفردت شعرها واعلت وجهها بمساحيق تجميل خفيفه بدون
تكلف
واختارت شنطة يد سوداء فخمه
دارت ليالي حول نفسها : كيف شكلي
البدر ناظرها بدهشه والقی بیت شعر :
وجلست اناظرك ما رف لي جفن تقل مسحور
أقول ان الجمال انتي وكل العشق باسبابك .
انحرجت ليالي ودخلت يدها بيديه : يلا نروحكانو جالسين بالكراسي اللي امام كوخهم يحتشون الشاي ويفكرون
بخططهم المستقبليه
تتعمد تظهر خاتم الالماس مو مصدقه انه بيدها
نجد وهي
نجد وهي تحاول تبين خاتمها : ماشاء الله رشود شوف اصبعي طويل
ضحك راشد
نجد : آخ رشود شوف اصبعي البنصر مجروح
سحب راشد اصبعها : مجروح من الالماس هاه
ضحكت نجد : الالماس غير ، لانه منك
ابتسم راشد وهو يبوس اصبعها بهدوء
انحرجت نجد
راشد : الساعه 10 ، بنملك وتصيرين حلالي رسمياً
نجد لمعت عيونها
راشد : اقنعتي ابوك ؟
نجد : من بعد ماشاف الفلوس الي عندي ، وشاف زید سحب علیه رضی
راشد بفرحه : الحمدلله ولا شيء يقدر يصير عائق بيننا
لكن فجأه سرح راشد .. وهو يتذكر موضوع قبيلته وكيف بيظلم نجد معاه
لكن قاطعته نجد وهي تبوس خده
انصدم راشد وضحك : شفيك
نجد وهي تتامله : ابي اشبع منك
نغزه قلبه راشد من كلامها : اكيد بتشبعين مني بنبقى مع بعض للأبد
نجد ابتسمت : ان شاء الله حبيبي
ابتسم قلب راشد قبل محياه
راشد : ايش قلتي ؟
نجد : ان شاء الله
راشد ضحك : لا بعدها
نجد فهمت قصده وضحكت : حبيبي؟
راشد صرخ : الله
نجد ضربته بخفه : مجنون
راشد ناظر عيونها: مجنون فيك
نجد ارتمت براسها على كتفه
عقدهم الأبدي على بعض
.....
I
.
..
.....
تتمنى
اللحظات
ll
بينهم ماتخلص ، والليلهبالليل
دخلو لـ القاعة الي راح يلقي فيها البدر امسيته
كانت راقيه واقل مايقال عنها مذهله
تجمع مختلف الشعراء .. والجمهور
الرقي كان ينبع من هذا المكان
فهت ليالي بـ المكان بدهشه
البدر همس لها : عجبك المكان ؟
ليالي : مرره حلو
البدر : والله ماهو احلى منك
ليالي بدلع : بدوري .
البدر : مايصلح ابوسك هنا صح
..
ليالي برفض: لا ، ماتشوف الكاميرات شكثر مزروعه
البدر بتذمر : يال
شاف المنظمين بداؤو يعلنون عن بداية الأمسيه
البدر مسك يد ليالي: مع السلامه حبيبتي ، دعواتك يكون حلو ادائي
طيرت له ليالي بوسه خفيفه بالهواء
البدر تنهد وعينه عليها : اخخ ، يابعد قلب البدر
اتجه البدر لـ منصة الشعراء
صعدها بكل ثقل ورزانه
وجلس بمكانه المخصص والميكرفونات تحيطه من كل جهه
جلست ليالي بالكراسي الاماميه لـ مشاهدة معشوقها بوضوح
وتحسش بطنها كون طفلها بيحضر أمسية والده الشعريه الأولى
ابتسم البدر وهو يشوف ليالي من بعيد
ابتسمت له ليالي وغيونها تلمع
تنحئح البدر وهو يجهز نبرته الشعريه
قرب الميكرفون منه
وبدأ بـ القاء قصيده بصوت جهور وعيونه تتمركز على ليالي ومو قادر يخفي
ابتسامته اللي فاضحته «
من
شافها
القى البدر اول كلماته الأولى وغيونه مصوبه على ليالي : حبيبتي يا نظر
عيني .
ابتسمت ليالي بحياء وفركت يديها بثوتر
اكمل البدر : حبيبتي يا نظر عيني .
أشوف الليل ما بينك وبيني .. وكل الناس .
أحس فـ نظرتك معنى .
..
ودرب كان يجمعنا على الإحساس
ازدادت حرارة التصفيق من بيت شعره الأول
تتحتّح البدر لـ القاء شعره الثاني اللي يتضمن اسم محبوبته : لك ليالي ما
سألتي
ولي ليالي ما سألت
ولو دريت إنك زعلتي
كان أفرح ما زعلت
بس داري ما في قلبك إلا قلبك
واختياري إني أحبك والا أحبك
تصوبت كل الانظار والكاميرات حول ليالي الي عاضه يدها وتناظر لـ البدر
بلمعه
ازداد التصفيق والهتاف
تنحتّح البدر لـ القاء شعره الثالث
فجأه حست ليالي بـ مغص قوي هاجمها
مسكت بطنها وهي تعض شفايفها بـ الم
غمضت عيونها بقوه
ولكن ازداد الألم على بطنها وكان احد يغرش السكاكين ببطنها
لكن ماقدرت على المشي ووقفت مكانها بسبب الم رحمها ..لاحظ البدر وقوفها .. ووجها الغريب المتألم
وقف قصيدته الشعريه وهو يراقبها بخوف
ركض البدر لها
حضنته ليالي بـ الم : بدر بطني يألمني احسني بموت
البدر بخوف مسك وجهها : وش فيك حبيبتي تو ماكان فيك الا العافيه
صرخت ليالي
وتصوبت انظار كل من في القاعه خولها .. والكاميرات الي استغلت الفرصه
وبدأت فلاشاتها بالوميض
عصب البدر: لاتصصور
اخذ ليالي وهو يمسك يديها ويسحبها
ليالي تألمت : م.ماقدر امشي
حملها البدر بحضنه متجه فيها لـ السياره وهو يركض
اضطجعت بالمرتبه الخلفيه
بدأ يسوق بجنون متجه لـ المستشفى
وهو
وصلو لـ المستشفى
دخلوها بسرعه لقسم الحوامل
وكشفو عليها بـ السونار
ليالي والمها يزداد : ایش صار دکتوره
شد البدر على يدها وهو يهديها
الدكتوره تنهدت
الدكتوره : فقدنا الجنين للأسف ، ولازم نجهضه لك بأسرع وقت
تبدلت ملامح ليالي لـ الصدمه
البدر : كيف سقط ! ، توه بالشهور الأولى
الدكتوره : للأسف بعد ماشفنا التحاليل زوجتك عندها مشكله بالحمل
بلعت ليالي ريقها بخوف
البدر : يعني زوجتي ماراح تحمل !
الدكتوره : بتحمل ، لكن راح يموت الجنين ببطنها دايم
ماصدقت ليالي الي سمعته ونزل عليها الخبر كـ الماء البارد ليفجعها
البدر بغصه : واللي ببطنها الحين
اكمل وهو يستجمع قواه: ميت ؟
الدكتوره: الحين لازم ندخلها لغرفة العمليات ونطلع الجنين الميت من بطنها
خافت ليالي وبدأت عيونها تمتلي بالدموع
ازداد نفسها وهي تتمسك بالبدر بترجي : البدر .. لاياخذون طفلي تكفى
لاتخليهم يقربون لي
البدر خاف عليها.حضنها وهو يهديها : حبيبتي صدقيني بنجيب غيره ، ونسوي المستحيل
انتي بس اهدي الحمدلله مات بالشهور الاولى
ليالي بجنون هزت راسها : لاا .. لا ابي طفلي ابي اربيه ابي اصير زي امي
البدر : خلاص حبيبتي ، بتصيرين ام
صرخت ليالي وهي تبتعد عنه : ابي ولدييي لا ياخذونه لا لا
فجأه غرست الدكتوره بكتفها ابرة مخدر
نطقت ليالي بهدؤء : ابي ولدي .
وفجأه سكرت عيونها وسقط راسها على السرير
..
البدر بغضب : وش سويتي !
الدكتوره : المريضه بحالة انهيار ، ولزوم نخدرها لـ اجل العمليه
البدر : متى عمليتها
الدكتوره : الحين بندخلها ، وفيه اوراق لازم توقع عليها
ذهبت الدكتوره
سحب البدر شماغه وبدا يحك شعره بحيره وتوتر
كل شيء حصل بسرعة البرق .. حتى فرحتهم بمولودهم
تنهد وهو يناظر ملامح ليالي المتعبه
قرب منها وهو يلمس وجهها بحزن عليها
لامش شفايفها بهدوء وهو يطبع قبلته الحاليه عليها
لصق جبينه بجبينها المتعرق آثر التعب ونطق بحثية : الله يهونها عليك
يابعد هالقلب..الساعه 10 بالليل
وقفت نجد امام بیت ابوها بكامل زينتها
.. كيف انها طلعت من هذا البيت خايبه وحلفت ماترجع له
والآن رجعت له لكن عشان عقد قرانها على محبوبها
هفت شعرها وهي تتخيل لقاءها مع ابوها
تاملته
رنت الجرس
واستقبلها والدها
والدها : یه یه یه یاهلا بنجد
نجد وهي كاشفه مصلحته : هلا فيك
والدها : ادخلي حياك الله ، المأذون جالس بالصاله
حاولت نجد تخفي ابتسامتها
وجلست بـ الصاله وهي تنتظر راشد
ارسلت له نجد : حبيبي وينك ، الملاك وصل
ا
راشد: شوي واجي حبيبتي بس طلبني مديري بالشغل حاجه
تأففت نجد وبدأت تلعب بشعرها بهدوء
طلعت برا وجلست بكراسي الحديقه تراقب الشوارع تنتظر مجيء راشد
بعد عشر دقائق
مرث سیاره ووقفت عند باب بيتهم
سیاره فخمه واضح انها بالملايين .. و مظلله مايبان اللي بداخلها
ابتسمت نجد : اخ من حركاتك ياراشد لازم تفاجئني
ركضت نجد بحماس وكعبها يطق اتجاه السياره
لكن انصدمت ووقفت لما خرج السواق وهو يفتح الباب الخلفي
وانصدمت اكثر لما شافت اقدام فيها كعب تنزل من السياره
نجد بداخلها : استحاله ذا راشد ، مين هذي اللي لابسه كعب ! لايكون
يخوننينزلت المرأه الي كانت داخل السياره بمشيتها الواثقه وطق كعبها المسموع
ويديها الي تعتليها حقيبتها الغاليه ممسكتها بهدوء
وواضح عليها بـ الاربعينات او بمنتصفها كانت يافعه ، وشابه وجميله
ضيقت نجد عيونها تحاول تميز المرأه
ابتسمت المرأه من شافت نجد ، وتحرك شعور بداخلها وحنث للماضي
شدت المرأه على وشاحها الي يعتلي جسدها وهي تتقدم لنجد بكل رزائه
ووقار
فریده مدت يدها : سلام
صافحتها نجد بأستغراب تام : وعلیکم السلام
فریده : هذا بيت ابو نجد ؟
نجد بأستغراب : ايوه تفضلي
فجأه رفعت فریده اصابعها لشعر نجد وبدأت تتحسسها
استغربت نجد وابتسمت بورطه
فريده : تغيرتي ، وجداً
نجد بخوف : مين انتي
فریده تنهدت وهي تناظر عيونها : انا امك ، فريده
سرحت نجد بصدمه
نجد فكت يديها وتراجعت بخوف
فريده وهي تهديها : لاتخافين مني ، ابوك اتصل علي وقال اليوم عقد قرآنك
نجد ناظرتها باستحقار : كل هالسنين غايبه ، جايه الحيت تمثلين دور الام
لاني تزوجت !
فریده : انا امك ، كنت ببقى معاك لولا ابوك مافرقنا وعاندني فيك
نجد وعيونها امتلت : وتتركيني بهذي السهوله ، ماتدرين وش صار بحياتي
وش كثر عانيت مع زوجك المعتوه ذا
نجد نطقت بغصه وهي تناظر فريده من فوق لتحت وكان من الواضح عليها
بأنها صاحبة مال ونفوذ : الله لايسامحك ، عشتي حياتك وانا اضطريت
ادخل برامج مع شباب عشان اهرب من ابوي
فریده ابتسمت : بس الكل حبك بالبرنامج ، كنت شخصيا اتابعه
نجد ضحكت بسخريه وقهر : الكل حبني ، بس اهلي ماحبوني
فريده وهي تحاول تغير الموضوع : مين هذا الشخص الي بيتقدم لك ؟
نجد : مالك دخل
فريده وسعت عيونها بصدمه : تقولين لأمك كذا ! ، صدق تربية عزام
نجد بگره ونبره مليانه غل : ع الاقل عزام ماهرب وتركني
فریده : كل شيء راح تفهمينه بالوقت المناسب
لمست فریده کتف نجد بحنان : خلينا ندخل داخل ونستنى العريس
ابعدت نجد يد فريده عن كتفها?
ودخلت لـ داخل بغضب وهي تجلس بالصاله الثانيه بعيداً عن فريده وعزام
فريده وهي تحتسي القهوه : تغيرت بنتنا بالحيل
عزام بتلميح : مثل ماغيرت الايام امها ، اكيد بتغيرها
ناظرته فريده وهي تحتسي من قهوتها وتقلب عيونها بهدوء
عزام بفضول : اكيد انك صرتي مليارديره الحين
فريده وهي تنغز عزام : الله يزيدني قل اعوذ برب الفلق
عزام تمتم وهو يشمتها بصوت خافت
ماهي الا دقائق .
ويرن الجرس
..
ركضت نجد وهي تهف شعرها وتمشي بثقة لتستفز فريده
فریده : ماشاء الله شكل نجد تعرف الي جاي يخطبها
عزام : خلاص بنت كبيره وعاقله تعرف وش تسوي
فتحت نجد الباب واستقبلت راشدشافته حامل بیده بوكيه ورد وشوكولاته
ابتسمت وهي تعض شفايفها
تأمل راشد جمالها وملامحها الطفوليه الحاده .. وبشرتها البيضاء كما لو انها
لؤلؤة خرجت من قلب مخار
راشد : الله ياجمالك اخذتي كل شي فيني وش عاد باقي ؟
انحرجت نجد وهي تأخذ منه الورده والشوكولاته بحضنها
رفعت نجد نفسها له وهي تبوس دقنه : احبك يازوجي
ابتسم راشد وهو مو مصدق واخيراً بيصيرون لبعض
جت فريده من وراء نجد وهي تبوس راشد
تنحنحت فریده
ابتعدت نجد عن راشد
حكت رقبتها بحياء
راشد ابتسم بود
وسعت فریده عيونها وهي تستوعب ان الي قدامها راشد
فریده باستحقار وهي تاشر على راشد : الحين الي معك بالبرنامج هو
زوجك ؟
نجد وهي تناظر راشد وتمسك اطراف اصابعه وتبتسم : حبيبي وزوجي بعد
فريده بنبرة كبّر واستحقار : مالقيتي الا هذا الي بدون اصل ومرجع
تلاشت ابتسامة راشد بالفضاء واعتلت الصدمة ملامحه وقشعريرة مفاجئة
سرت بجسده من كلماتها الي وقعت بداخله
وسعت نجد عيونها وصرخت على فريده : انتي آخر وحده تجي تتكلم :
مدري وش تبين جايه بذي الليله الا تنكدين علي كملي غيابك ماصرت ابيك
قلبت فريده عيونها وهي تناظر راشد بأستحقار
التفتت نجد لـ راشد المصدوم
لمست نجد دقنه : امش ندخل حبيبي : ، تأخرنا على الملاك
بلع راشد ريقه بصغوبه يحاول !
نفسه
يستجمع
جلسو بالصاله
وردد الملاك عليهم كلام وكرروه بتأكيد
كانت نجد خايفه على راشد الي كان ينطق بهدوء وشرود تام
وقعو على عقد قرآنهم
راشد ابتسم بمجامله : صرنا لبعض .
نجد مسكت يديه وشدت عليها : اوعدك بنبقى مع بعض غمر
راشد: بأذن الله
تحت انظار فريده اللي كانت تحاول ضبط نفسها
خرج المأذون
مثلت فریده بأن جت لها مكالمهوطلعت برا
نادت المأذون
فریده : اخوي عطني العقد
المأذون بأستغراب : ليه وش فيه
فریده بنفاذ صبر : لو سمحت انا مو مواقفه على هذا الزواج جيب العقد
المأذون شد على العقد وهو يخبيه : شغلي شريف ، ودام الطرفين راضيين
مافيه اي اهميه للباقي
رفعت فريده حاجبها وماعجبها كلام المأذون
مشى المأذون وهو يستغفر من وضع فريده الغريب
حاولت فريده تتنفس بعمق وتفكر ايش تسوي براشد الي كانت تشوفه عار
بالنسبه لبنتها
..
..
الصباح
صحت بتثاقل وبتعب
شافته نايم على الكنبه الي جنب سريرها بثوبه ومن الواضح عليه بأنه
مهلوك من نومته
شافت المغذيات الي بيديها .. لبس العمليات الي يعتليها
استرجعت كل ذكرياتها
رفعت يدها الي فيها المغذي تتحسش بطنها الي أصبح فارغ من جنينهانزلت دمعه متسلله من عيونها احرقت خدها الناعم
غمضت عيونها وبداخلها ضيقة تنهشها
تتمنى تصرخ .. تكسر وتهشم أي شيء امامها او تغير حظها
ازدادت شهقاتها وهي تتخيل لو بيمضي عمرها كله ! بدون أطفال ، وماراح
تحس بـ شعور الأمومه الي تتمناه
حش البدر بشهقاتها وصحى بفره
حضنها بخوف عليها وهو يشدها لصدره
دفنت ليالي وجهها بصدره وبدأ يهطل مطر دموعها .. وخيبتها بالأصح
مسح البدر على شعرها وهو يسمي عليها
ليالي ظلت تبكي وتقول كلام غير مفهوم
البدر ابعد وجهها عن صدره وهو يمسك كتفها
البدر وهو يهز كتفها يهديها : صدقيني بسوي المستحيل عشان نجيب
الاطفال
اكمل البدر : مستعد اخذك لبرا تعالجين
هدأت ليالي من كلامه
البدر : بس كل شيء بوقته حلو ، اصلا ماكنت مستعد لهذا الطفل
اكمل البدر : خليني اجمع فلوس واصير مقتدر وصدقيني راح تتعالجين
وبيتنا بيصير روضة اطفال
ضحكت ليالي وسط دموعها
ابتسم البدر : اروح فدا لهالضحكه ، بس اضحكيلي وقفيني على حيلي
ليالي : توعدني ؟
البدر : وعد
ابتسمت ليالي وهي تمسح دموعها بباطن كفها
باس البدر جبينها بعمق
ورمت براسها على صدره وهي تبتسم بعد ماريخها كلامه وزرع الطمأنينة
بداخلها
..
البدر وهو يمسح على راسها وينطق بهدوء : بيعوضنا الله ياحبيبة قلبي
وعوض الله عظيم
(بعد اسبوع
وصلت روان رسائل كثيره من رواف
وكانت متجاهلته تماماً ، كانت شايله احتمال انه بيغدر فيها من بالها بسبب
..
ماضيهم القديم
مثلاً
رواف : والله يا روانوه اذا ماحولتي لي الفلوس راح تندمين
ضحكت روان وهي تقفل جوالها : وش بتسوي
انتبهت روان لزيد الي جاي وعدلت شكلها
جلس زيد على الكنبه وهو يناظر التلفزيون
قربت منه روان وهي تقيل راسها على كتفه
ناظرها زيد وهو يبتسم ويقلب بالقنوات
ماهي الا دقائق وانفجر جواله زيد بالرسائل
عقدت روان حواجبها وناظرت جوال زيد بتطفل
ابعد زيد عن روان : شوي حبيبتي بشوف مين هذا البثر
تأففت روان من تخريب اللحظة بينها وبينه
مسك زيد جواله وهو يعقد حواجبه بأستغراب من الرقم الغريب
فتح الواتس
وانصدم بفويسات مسجله ورساله طويلة عريضة
عدل زید جلسته
وقرأ كلام رواف : السلام زيد ، حاب ابلغك ان زوجتك العنود مالها اي علاقه
بالصور والرسايل الي قبل اسبوع هذا كله من تخطيط روان قالت لي ارسل
لـ العنود عشان تطلقها وقالت بتعطيني فلوس
ناظر زید روان بصدمه
ورجع ينزل بالرسايل ويقرا
رواف : " وهذا اثبات لكلام روان بالصوت تقول خطتها "
دخل زيد الفيديو
سمع صوت روان وهي تعلم رواف بالخطه
شرقت روان من سمعت صوتها وهي تلقي الخطه
________________________♡
أنت تقرأ
ياانتصاري في طريق الفقد..ودروب الهزيمه
Randomأن تسلك كل طريق يؤدي للهروب للهرب من الأشياء الذي اتعبت قلبك واستنزفت روحك بمحاولتك لـ محاربتها .. أن تستيقظ كل صباح وانت تندت الحظ بأنك لم تمت هذا الصباح وستكمل هذه الحياة بكل برود أن لاتهتم من الذي سيرحل ومن الذي سيبقى ان تتشبع روحك من الم الفقد و...