M
..........
"قد تعددت الأديـآن وأختلفتْ الا أن جميعُها قد اتفقت على أن الخـالق
قد وضع بين فخذيـك جنةً لا تُقدس إلا بالشـفتين"- حاكم فرنسا القدير ، هيونجين لويس .
..........
ريف باريس - عام 1875
يسيران بهدوءٍ محبب لكليهما .
لا ضجيج قد ينهك طيب مسامعِهم
ولا من روحٍ قد تتطفل على حلوِّ خلوتهم .بعناقٍ دافء لأيديهم و تزامنٍ بخطواتهم
كان الحاكم ينظر للمحيط من حولِه تارةً
وتارةً اخرى يتأمل حبيبه الملتهي بمداعبة انآمله .بسكونٍ مريح قد اعتمر جوارحِه .
فمن قد يتخيل بأن بعد كل تلك السنين ها هو الان يسير بجانِبه
ومتنعمًا برائحة الاوركيد التي تنبع منه .يُفسره بكونِه الراقص الوديع
الذي يُبهر من حوله بجبروتٍ وكِّبر
بينما يسكنه طفلٌ ولد من غيمةِ العطف والرقّه .يهاب من فكرةِ انه قد اخطأ بحق الرفيق
ويتمسكُ بذات الشعور الذي يرفعُه للهيآم المريحيُجاهد في سبيل ارضاء ذاته والتعزُز من الذنب الشنيع
ويكافئ روحه المُسره بدلالٍ وغنجٍ سعيدرقيقٌ حتى بخوفِه وهلعٍ يضج بفؤاده الرهيف
ونقيٌّ بصمتِه وأفعالِه كالنزيهه
مثاليٌّ بذكاءه عن انداده من الصبيّان
وليس له مثيلٌ اذا انه الوحيد الذي استلم عرش قلب الحاكم
فيغدو به ملكًا ومليك .وبتفسيرٍ اخر ..
فهناك تشابه بين الصبي وبينه ببعض الصفاتاذ انهما يفضلان الصمت عن كثرة الاقاويل
والهدوء عن صخبٍ عليل .يفضلان الدفء عن قسوة البرد والجفاء
والوضوح الصريح عن الكذب المضلل والاحتياليمقتان ما قد يهدد راحتهما والسكون حتى ولو كان بُعدٌ سخيف .
وان كان هناك ما يناقض بينهما ..
فقد يكون التسرع والصبر هو النقيض الوحيد .
وعندما اوشكا على الوصول لبوابة القصر الخلفية
قطع همس فيلكس الرقيق
سيل افكار الحاكم ليلتفت اليه بإهتمام"بماذا تُفكر؟"
زم هيونجين شفتاه ليشد على كف الاخر بحنيّة قبل ان يرد عليه بذات الهمس المحبب لكلاهما .
![](https://img.wattpad.com/cover/333515134-288-k330510.jpg)
أنت تقرأ
Misty Whispers | HF
Fanfiction١٨٧٥م .. عندما يكون حاكم فرنسا هيونجين لويس مولعًا بالفن . ليشارك بحفلات الشعر مختبئ خلف قناعًا ما . في ليلة هادئة اقيمت امسية تضم شعرًا و رقصًا . ليتقابل الشاعر هيونجين لويس و راقص البالية فيلكس دانز "يا شاعري العظيم اجعل جسدي يتمايل ع...