الفصل الثالث عشر..

6.1K 267 48
                                    

الفصل الثالث عشر...

صباح يوم جديد...

اجتمع الجميع على طاولة طعام الإفطار كانت آنا جالسه بمقعدها المعتاد وبجانبها صوفيا وامام آنا كان يجلس كايلي وبجانبه كاسبر ثم ابريل وتايلور...

كان الزعيم يترأس الطاوله وسمع تايلور يردف بنبرة هادئة...

_ لقد رأيت الدون ماتلدا بالمكسيك زعيم، واللعينه ديثاليا كانت تطاردني لتقتلني حتى لا اخبرك...

_ جيد انها مازالت حيه، وماذا بعد...؟!
قالها إليكساندر وهو يتناول طعام بنبرة هاجئة ليكمل الاخر مسترسلاً حديثه بنبرة اكثر تفصيلاً يشرح له ما حدث معه..

_ لا يوجد عليها حراسه، لقد اوصلت لها البيتزا بالامس متنكراً كعامل توصيل من الملهى الليلي خاصتك، عندما شككت بها، كان اسمها غريب ويبدو ان صاحبته ليست مكسيكيه الاصل، جيريانا جوزيف..

همهم له إليكساندر بتفهم ولم يعلق وادعى الانشغال في تناول طعامه، شعرت صوفيا بأصابع قدم احدهم تعبث بخاصتها، فرفعت بصرها لتجد كاسبر يتناول طعامه بأنشغال شديد، فظنت انه ليس هو، وربما تتعرض للتحرش من احدهم فسحبت ساقها بعيداً عنه فضرب كاسبر على الطاولة بغضب ولم يفكر بالنظر لها لتفهم ان غضبه منها هي ولاحظ الجميع فعلته فأعادت صوفيا ساقها بخوف ليفعل ما يريد حتى لا يفتضح امرها...

_ ما الامر حبيبي..؟!
سألته ابريل بنبرة مستفسرة وقد تعجبت من فعلته كالجميع...

_ اريد مياة بسرعه...
قالها كاسبر وادعى الاختناق من الطعام لتنهض من جانبه لتحضر له المياه بينما آنا اسقطت شوكتها عمداً وانحنت لتلتقطها ورأت الاخر يعبث بأصابعه على طول ساقها وقدمها...

اعتدلت بجلستها وحمحمت بأحراج مما رأته، ما هذه الرومانسية الغريبه، ربما بها شئ جيد هي لا تعرفه، اما صوفيا احمرت وجنتها للغايه واصبحت عيناها زائغتان واكتسى الخجل والارتباك ملامح وجهها..

حاولت ادعاء الانشغال ولكن بلا فائده، كان يسيطر على حواسها بأفعاله، انه يشتتها ويشتت كيانها بما يفعله، اما إليكساندر فلقد لاحظ الامر من على بعد وابتسم بخفة قبل ان يطالع الاخرى التي تحمل كوب الماء له لتعطيه اياه ليتناول منه القليل و وضعه جانباً...

ولاحظت صوفيا صمت كايلي وآنا وعدم تحدثهما مع بعضهما، ما الامر؟!، وما الذي يحدث بينهما؟!، هل تشاجرا مجدداً؟! ام ماذا؟!، ستفهم منها الامر لاحقاً...

شعرت باللعين يخلل اصابع قدمه الضخمة بين خاصتها الصغيرة الناعمة، انه متحرش لعين، لا تعرف ولكن اقشعر جسدها من تلامسهما البريئ، حتى سمعت صوفيا رنين هاتفها الذي انقذها فنهضت مبتعده عنه وسحبت هاتفها واتجهت للخارج لترد علي المتصل التي لم يكن سوى والدها الذي كان يطمئن عليها، فأخبرته انها بخير وشكرته واغلقت الخط..

Obsessed with Donna (+18)✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن