الفصل الخامس

7.3K 175 22
                                    

الفصل الخامس...

لا تصدق انها ستعمل بمكان اخر اخيراً بعيداً عن ما تتعرض له بالنادي الليلي، كل يوم يأتيها احدى الثملون ليتحرشوا بها ورغماً عنها لا تستطيع حماية نفسها مستغليين اعاقتها وضعفها وقله حيلتها...

ابتسمت وهي تضع على شفتيها مرطباً زادها لمعاناً وانوثة واتجهت ترتدي باقي ملابسها، كان جسدها نحيل للغايه صدر متوسط وخصر نحيل بصحبه مؤخرة اقل من المتوسط بقليل، اقتربت لترتدي ثيابها واتجهت نحو الخارج، رأت روبرتو ينتظرها امام منزلها بالسيارة، اشارت له مبتسمه فنظر نحوها بملل ثم اعاد نظره للموقد، تعجبت من رده، فهذه اول مرة تتعامل معه، وهذه تكون ردة فعله...

اقتربت من باب السيارة وفتحته لتجلس بجانبها ثم اردفت بنبرة متقطعه وابتسامه لطيفه ارتسمت على شفتيها ...

_ اممم صبـ ـاح الخـ ـير..

لم يعيرها اي اهتمام ولم يكلف عناء نفسه ليرد عليها وادار محرك السيارة بصمت وتحرك بها بينما هي طالعته بتعجب طفيف من طريقه الغير لائقه في معاملته لها وشعرت بالاهانة من طريقته...

ورغماً عنها ادمعت خضرواتاها من معاملته معها وشعرت بأنه حتى لا يراها لمجرد ان لديها اعاقة، وكل هذا يشعرها بالنقص والوحده، لم يكن لديها اصدقاء ابداً ولم تستطع ان تحصل على واحده حتى، كما انها فشلت في الحصول على حبيب كباقي الفتيات في مثل سنها...

اما روبرتو فكان صامتاً لا يدري لما يشعر بالملل ورغبه في القفز من جانبها وتركها بداخل السيارة لعلها تفتعل حادثاً بها وتنهي حياتها، لقد تسبب في عجز لعدد الموظفين بالنادي الليلي، وتسببت له بمشكله بالعمل معه هو شخصياً مع كايلي..

وتأتي لتخبره بكل براءة وسذاجه " صباح الخير" اللعنه عليكِ فتاه حمقاء، وصل بها للقصر وهبط من السياره ليجدها تتبعه بصمت وجهها يقابل الارضيه، لا يدري ما يحدث معها، آكانت تبكي ..!!

لم يهتم وتحرك نحو الداخل و وجد كايلي بالمنزل ويبدو انه جاء قبله بدقائق وما ان رأت ناتلي كايلي حيّته بلغة الاشارة ليبادلها فأبتسمت له، وشعر روبرتو بالملل من كلاهما كونه لا يطيق كايلي وكل من يحب هذا المسخ وانضم مسخ جديد للعائلة يدعى ناتلى برابرة..

تحرك معها للداخل ليعرفها على عملها الجديد كونها ستكون خادمة بالقصر، لا تحرش لا مضايقات او معاكسات وألفاظ بذيئة تهدر عفتها...

ابتسمت له بخفه قبل ان تقترب منه ووقفت على اطراف اصابعها لتقبل وجنته على احترامه لها، شعر بالاحراج من فعلتها كونه لا يحب الاقتراب من النساء عامة، عدا ماتلدا و عصفورته آنا بالطبع...

الا انه تركها تعبر عن امتنانها بطريقتها ولم يحرجها، احتضنته ليبادلها ورائهما روبرتو فنظر نحوهما بسخريه، حتي تلك لم يرحمها، تباً لك ايها العاهر الوضيع، ابتعد عن مكانهما وشعر بالتقزز فجأة من كلاهما، ابتعدت عنه ناتلي وعبرت له بلغتها عن سعادتها لكل ما فعله من اجلها ابتسم لها بخفه واخبرها بمكان غرفتها ثم تحرك للخارج...

Obsessed with Donna (+18)✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن