part 1

377 39 24
                                    

⭐️


يَجلس ذو البنيةِ الرزينه و القوام الجَذاب صاحِب الخَمس و أربعون عاماً على عَرشهِ على يَمينه زَوجته ذاتَ الأربعين بـ جسدٍ رَشيق و تاج يُزين سواد خُصلِها

أفصحت جلالتُها بَعد أمرِها للحُراس بالخروجِ
"جلالتُكَ فَكر بالأمر قَد كانو سَبباً في مَقتل وليُ عَهدِنا أليس عَليهُم تَعويضنا؟"

صَرَخَ مُجيباً أياها مِن بَين أسنانهِ
"تَعويضُنا؟لَقد فَقدنا طِفلُنا بِماذا سَوف يَتمُ تَعويضنا؟"

إبتسمت وهي توضحُ له مُبتغاها
"رُبما..أعطائنا وَليهُم الذي ولِدَ قبل أسبوع"

أرتَخت ملامحهُ و هدئ صَوتهُ
"كَيف من يَجروأ على أعطاء ضَناه و خاصةً عندما يَكون وَريث عرشِه!"

أردَفت وهي تَشد على أسنانِها ببغضٍ
"مَن قال إننا سَنطلبهُ؟نحن سَنأخذهُ مِنهم عُنوَة سَنطحن أراضيهُم و نَسبي نِسائهُم و نأخُذ وَريثهم لَن نُربيه مَعنا سَنُكشف فَقط نُشعل النيران في فؤادهِم في فُقدان إبنهُم"

أبتَسم لِلفكرة و أرسل مَع فارسٍ معروضاً مَلكي عَن أعلان الحَرب على مَملكه ويستروس

westeros pov:

لازالَ جَميعُ سُكان المَملكة يَحتفلون مُنذ أسبوع بِولادة أول وَلي لِعهدهُم
كَان القَصر في حالة مِن النَشاط العائِلةُ المالِكة تَحتفل و الخَدم يَعملون بِجد

دَخل الحارِس يَلهث وَبيديه وَرقة ملفوفك بِشريطٍ أحمَر قاتِم عَليها خَتمُ المَملكه كاران

بَعد قراءة المَلك لِلرسالة مَزَّقها لِأضغر قِطعه

king pov

كانَت تَحتوي على أهانَه كَبيرة بِحقِ المَملكة و لعائِلتي كَون مَلِك كاران يَعلم أنني لا أخوضُ نِزاعاً بِتلك السهولة

"الفارِس الذي أحضرَ هذهِ الرِسالة قُم بِشق مِعصَمه و ضَع دِماءهُ على ورَقةٍ بَيضاء ثُم دَعهُ يَذهَب بِها لِملكهُ علامةً على قبوليَ الحَربَ"

أنحَنى الحارِس ثُم تَوجه خارجاً مُلبيًا لأوامِري

كُنت حامِلاً طِفلي بَين يَدي لَكنني لا أشعُر بالرِضا كَما شَعرتُ في أول مرة حَملتُه بِها

أحسستُ بيدٍ تَستقر فَوق كَتفي كانَت تابِعة لِلمَلِكة "زَوجَتي"

"مالَذي يَحدُث مَعك؟لا تَبدو بِخير"
كانَ صوتُها هادئٌ رَقيق كَفيلاً بِإزاحةِ جَبلٍ عَن قَلبي

أَمسكتُ بِيدها مُقبلاً إياها مُتجاهلاً سؤالها لا أُريد تَعكير صفو ذِهنها
"أتَمنى لَو وَرث الوَليُ جَمال صَوتكِ"

إبَسمَت تُبعد وَجهها لِلجهةِ الأُخرى
"لَم تُخبِرني بَعد..لِما لا تَبدو مُرتاحاً هَل أستَطيعُ مُساعدتُكَ بِشيءٍ"

"مَملكة كاران دوَن سابِق إنذار قَرروا إعلان الحَرب عَلينا وافَقتُ على الحَرب لَقد أهانَني بِشكلٍ قَذر لَن أسكُت"

جَلست بِجانبي واضعتاً يَدها على كَتفي
"هذهِ لَيست المرةَ الأولى!مِن حُسن الحَظ إنك لَم تَرفُض"

"وَكيف لي الرَفض!"

عُدت لِأحمِلَ وَلدي كانَ أجملُ طِفلٍ أراهُ كانَ يَشبهُ والِدتَهُ جِداً
طَبعتُ قُبلةً على جَبينهُ وَنهظتُ لِلعَودة لِشؤون مَملكتي.

KIDNAPPED (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن