12

115 15 94
                                    

⭐️


"أُريد أن ينفصِلا إنيليا و تايهيونغ"
نَظر إلي والِدي مُطولاً

"ولِما؟"
"هيَ لا تُحِبه"

ضحِك بِخفةٍ بَينما يسحبُ كُرسياً يَجلِسُ عَليه
"وهَل كانَت والِدتُكَ تُحِبُني عِندما تزَوجنا؟لا يَهُم مَن تحِب الآن سَتُحِبُ زَوجها عاجِلاً أم آجلًا"

إستغربتُ حَديثهُ هَذا فوالِدي لا يَبدو مِن هَذا النَوع
"لكِنها إنسانٌ أيضاً ولَها مَشاعِر وهيَ إبنتُك كَيف تقولُ هَذا!"

كَتف يَدهُ إلى صدرِه وتَبدلت ملامِحهُ إلى الجِدية
"سوكجين أُخرج ولا تُفكِر بِطرحِ هَذا المَوضوعِ مُجدداً"

ما بِاليَدِ حِيلةٌ لَن أُناقِش أكثَر فَإنحَنيتُ لَه
"أعتذِر عَلى تدخُلي"

خرَجتُ بَينما أُحاوِل كَبت غَضبي بِشدةٍ
مَشيتُ بِسُرعةٍ أقوى بِسببِ الضَغبِ داخِلي

كانَ الرواقُ فارِغٌ فَكُنت أُتمتِم بِالشَتائِمِ عَلى كُل شيءٍ أمامي
إزدادَ غَصبي بِسببِ التَفكيرِ الذُكُوري كَيف يفعَلُ هَذا لِأبنتِه!

"جَميعُ الرِجَالِ أوغادٌ"
صرختُ بِكلاميَ حينَ ظَهر في وَجهي سوبين

عَقد حاجِبيهِ بَينما يضحكُ بِجانبية
"ماذا؟"

تنهدتُ أُحاوِل كَبت غَصبي
"لا شَيء"

وَضَع يَدهُ عَلى كتِفي و إتكئ عَليّ
"هَل قال لَك أبي شَيئًا بِخصوصِ فَتاة تُدعى مِيراي؟"

نَفيتُ بِرأسي ونَظرتُ لَه أنتظِرُ إكمالَه
تنَهد يفَرُك المِنطقَةَ بَين حاجِبيه

"مالَذي تعرِفهُ في هَذا القَصر؟..أبي يُريدُ تَزويجَك مِن فتاةٍ تُدعَى مِيراي إنها إبنتهُ أخيهِ وأُخت تايهيونغ"

KIDNAPPED (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن