أبهيجوني بتعليقاتكُم ، حسيسوني أنو إنتو هون_
هناك امرأة في المطار تبدو بالثلاثنيات من عُمرها ، تلبس الأسود الذي يُبرِز بشرتها البيضاء ،
رفعت بيدها ذو الأظافر المطلية باللون البنفسجي الفاتح شَعرها الأسود اللَيلي ، وتجُر ورائها حقيبة سفرها تبحث عن طفلها الصغير
فلمحت شخصاً يتجه إليها وعلى وجهه ملامح البراءة ورُسمت هناك إبتسامة أرنبية، فعلمت أنه ابنها الذي لم تره منذ ستة أشهر
"أمي~ لقد إشتقت لكي كثيراً، لماذا تأخرتي هكذا؟"
قفز جونغكوك مُحتضناً هيئة أمه الحنون ليسألها في آخر كلامه بعبوسِه اللطيف، فسيدة جيون قالت لطفلها أنها ستبقى هناك لشهرين فقط وها هي قد عادت بعد ستة أشهر!
لتلُف يداها حول إبنها الصغير لتُجيب عليه،" ليس أكثر مني بُني ، أرجو أن تكون بخير ، صدقني لا أعلم فقط وجدت نفسي ماكثةً هناك ستة أشهر، يبدو أن الجو رائع هناك "
ثم حطت شفتيها على جبهة جونغكوك الناعمة معبرة عن إشتياقها الكبير لإبنها الصغير ، ثم أمسكت وجه إبنها بكلتا يديها ووَضَعت على وجهها إبتسامة كبيرة تشبه خاصة جونغكوك الأرنبية
"يا إلهي ،أنت لم تتغير كوكي~ مازلت ذات الطفل الذي تركته قبل ستة أشهر"
ثم أمسك جونغكوك بيد أمه ويجُرها خلفه ليذهبا إلى البيت
دَقَّت ساعه الصّفر ، والحفلة على وشَك الإنتهاء ، بعض الضيوف جرَّت خُطاها لذهاب إلى المنزل ، وبعضها الآخر ما زال هناك
اليد السمراء ممسكةٌ بكأس يحوي بها نبيذ أحمر عتيق تارةً يرتشف منها بواسطة شفاهه الرفيعة التي قد أصبحت أكثر قتامة من أثره، وتارةً أُخرى يتحدث مع الضيوف بصفته مدير الشركة
الٱن هو في سيارته يقود نحو منزله بعد ما رحلوا الضيوف ، لقد كان يوماً مُتعباً لكن سيكون يوم غدٍ عطلة لشركة بأكملها وسيستغله بإراحة جسده
وعندها خطر بباله تلك الكتلة الزهرية التي رآها في الصباح التي كان يحومُها الورد الذي سرق لونها ، هو رأها من بعيد ولكن كيف ستكون عن قُرب؟
تايهيونغ سوف يأخذ عنوان متجر الفتى الوردي من سكرتيره جيمين ليذهب غداً ، للتعرُف على جونغكوك
اليوم الذي يَليه
يستيقظ ذو العيون البُنية بعُري صدره الساعة الثانية عشرة ظهراً ، لتحطت رجله على الأرض ذاهباً نحو الحمام ليأخذ حماماً مُنعشاً
تسقط قطرات الماء الساخنة على جسده الأسمر المُعضّل الذي يُحيطه البخار ، وشعره البُني يرفعه بيده المليئة بالعروق لتظهر ملامحه التي إزدادت إثارة بسبب الماء الذي يسقط عليه
خرج تايهيونغ من الحمام عارياً ما عدا المنشفة التي تَلُف حول خصره ، ثم توجه إلى الخزانة ليُخرج له بنطالاً أبيض عريض، وقميصاً طويل الرقبة والأكمام أسوداً
توجه نحو المطبخ نحو المطبخ بعد تجفيفه لشعره البُني المُبلل ، ليجد على الطاولة فطوراً قد أعده الخدم قبل رحيلهم ، تايهيونغ لا يحب أن يكون الخدم حوله وهو في المنزل فلذلك الخدم يأتون وينظفون البيت ويعدون الغداءقبل مجيء سيدهم من العمل ،ويغادرون إلى منازلهم
وبعد تناوله للإفطار الذي كان فقط كوب قهوة ، خرج إلى مرداب البيت لكي يأخذ سيارته السوداء من النوع الغالي ، ففتح باب السيارة ليدخل منها
ويضع نظارته الشمسية السوداء التي كانت على الكرسي الذي بجانب السائق وحزام الأمان منطلقاً بسيارته الفخمة إلى متجر الزهور الذي أخذ موقعه من صديقه جيمين
._.
الفكرة؟؟؟
السرد؟؟؟؟
رأيكم؟💜
أنت تقرأ
فتى الورد- TK
General Fiction"رِقتُك تنافس رقَة البَتلات التي تَعتني بها بِيدِك الصغيرة الناعِمة" المهيمن:كيم